شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 52)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 52)
- المحتوى
-
السابقين في الجيوش النظامية والشرطة العربية » وعديدون منهم قاتلوا تحث قيادته في
الثورات العربية العديدة ضد السيطرة الغربية منذ الحرب العالمية الاولى . وكان عدد
ن الضباط الكبار والرتباء لا يزالون على لوائح الخدمة الفعلية في الجيش السوري ؛
وأكتهم ) نظريا » غائدون باجازات غير محددهة ٠ كان بعض رجاله ؛ بالطبع» غير مدربين»
ولكنهم تلقوا تدريبا أساسيا لعدة أسابيع في معسكر الجيشى السوري 0970 .
ولكن هل يعني هذا أن العدو لم يكن يشسكو من مشاكل التدريب وان جنوده كافة كانوا
على مستوى راق من التدريب والخيرات القتالية ؟ وهل كانوا في المستوى الذي تتطلبه
المقاييس العسكرية الصرفة لحيش.س تتليدي ؟ على عذين السؤالين يحيب ضايطان
دسهيونيان خدما في صفوف الجيشش البريطاني وتوليا مراكز قيادية هامة في « اللواء
الييودي » الذي شكله البريطانيون واشترك في معارك الحرب العالمية الثانية : « من
ناحية ثانية خار ن الجيشش الاسرائيلي تشكل على عجل وفي اقسى فترات الحرب حين كان
العدو يمسك بخناقنا ٠ ولم يكن لدينا وقتت ٠ وكثيرا ما كنأ ندمج معض الوحدات « اداريا »
وترسلها الي المعركة من دون تدريب عملي *؛ وفي احيان كثيرة لم يكن التجهيز كافيا أو
متاسبا » وني أحيان أخرى كان الضباط غير مدربين يشكل كاف ... وهذه الفوارق
تطليت من الحنود المدربين في الجيش. البروطاني تكيفا سريعا ومرئا مع الظروف ألتي كان
جيش الدفاع الاسرائيلي يتشكل فيها . وبالتالي لم يكن من ل دائيا أن تتم الافادة
الكاملة من معارفهم في بناء وتدريب وحدات القتال معء 6[(؟ل),
وبالاضافة الى ما ذكره الضابيطان ١ لصهيوئيان فان هناك وقائع عديدة تشسير الى أن
المتطوعين العرب كانوا بواجهون بسعض جنود العدو الذين لا يدل اداؤهم 5 القتال على
مستوى رأق في التدريب كما كانت هناك وحدات معادية أشتبكت في معارك اظهرت
تدريبها المتدني . هذا ويكول عامر حسك ان وحدات الانقاذ قائلت قِ معارك الشجرة
حتودا غير مدربين من العدو ؛ من هؤلاء )0 الاسير أبراهام الذي التحأ الى الإنتاذ ليلة
1 قار من صفوف الصهاينة بسبب كثسرة القتلى والجرحى الذين سقطوا
حوله. . .وقد افاد الاسير ان اليهود اخذوه قسرا الى معسكر التدريب إدة اربعة اسابيع
الهدنة فقط وجيء به تلك الليلة الى الشسجرة مع خمسين من أمثاله فظهر انه لم يتعلم في
التدريب حتى كيف يطلق اليتدقية ... 04),
.
كان تدني مستوى التدريب العسكري في الانقاذ ظاهرا » وهو عندنا دون العدو بكثير ولا
تجوز المتارئة ؛ ولكن مع ذلك كان من لمكن التقليل من آثاره السلبية الى حد كبير » لو
أهتيثت قيادة الإئتاذ بالمائب الآخر من التدريب والإعداد»اي بالتوجيه السياسي والتعبئة
أ لعنوية والشسحن الروحي ٠ ففي الوقت الذي كان فيه متطوعو الانقاذ يفتقدون التدريب
العسكري المطلوب نجد أن ن قيادتهم لم تهتم أبدا بالحائب الايديولوجي الذي يلعب دورا
هاما جد في تصليب المقاتل وتعميق ايمانه ليستطيع التغلب على ما يعانيه من مشاق ومن
هبوط مستوى وعيه السياسي وتخلفه الفكري والاجتماعي . لقد كانت قيادة الانقاذ لا
تعطي العامل الايديولوجي الأهمية التي يستحقها ؛ شاأئهاً في ذلك شان كل الجيوش
النظامية العربية يومذاك ٠ ديئها نلحد أن العدو كان © منذ عام ل يعطي أهمية
خاصة للدافع الايديولوجي 4 (7/5)وذلك دشاع على توصيات الكايت؟ البريطاني أورد وينغيت
الذي درب الكو وادر الاساسية الهاغانا وأنشاً )0 الوحدات الليلية الخاصة ا وبفي
اهتمام التيادة الصهيونية واعيا جدا ومنصبا على هذه الناحية اذ « كان وأجيها الاول هو
التحسين النوعي للمادة البشرية . ولما كانت نسية عالية من المهاحرين الحدد قد حاعت
من اقطار شرقية حيث تسود الامية معظم سكانها مكان من الواضح وجوب البدء في
اعطائهم مبادىء التعليم الاوربي . واضطلع الجيش باكمال' التعليم 7 العادي الذي تلقأه
أه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)