شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 64)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 64)
- المحتوى
-
الراي ... انني واثق من أن رائعة جلالتكم الاخيرة هذه ستعلمنا جميعا كيف نملا كل
لحظة من لحظات حياتنا بالجليل الرفيع من الفكر والعمسل . الخادم الامين سعد
جمعة 01(6) ,
هذه الصورة التى يرسمها حسين لنفسه تكتمل مع مواقفه السياسية وهي الموضوع
الرئيسي في هذا البحث . وسنعرض لهذه المواتف تحت عناوين فرعية نتيح بها لحسين
ن يلقي معن تقسة لمشوء على اتكار. وآراثة وها انه خلا قترة مدت من أواسيط
أسرائيل
أن فهم موقف الملك حسين من اسرائيل يوضع كثيرا من مواقفه السياسية تجاه القضية
الفلسطينية والمقاومة معا ٠. وقد أوجز حسين هذآأ الموقف من أسرائيل في مؤتمر صحاقي
عقدهة ف عمان 5 ا قال فيه : « أن ن العالم معنا وعلى استعداد لمساعدتنا
ودعمناً فيما يتعأق بحقنًا واسترجاع ما فقدناه من أرضنا في حزيران عام /1551 ولكن هذا
لعالم أيضا مع بقاء أسسرأئيل في هذه المنطقة »)(/؟) . أي بكلمات آخرى ان « حثنا ») يتوقف
0 الرايع من حزيران /1951 فقط ؛ كما ان الارض التي قامت عليها اسرائيل
حتى ذلك التاريخ ليست من ا .ارضتا .م وهذا الاعتراف بالوحود الاسرائيلي لم يكن
طارئا يسيب حرب حزيران وائما يعود الى ما قبل هذه الحرب ٠ في مطلع العام 1١1
دعا حسين ف مقابلة احرتها معه صحيفة « الصاندي أكسدرس 1 الدريطانية(3])) دعا
الاسرائيليين الى التعاون من اجل قهر الطبيعة القاسية والصحراء . غير ان هذا
الاعتراف الواقعي ياسير آثيل والذي وصقةه حسين 2 شهر تثرين الثاني 1١53” بأنه
«أمر قائم»)(55) كان يصطدم » من أجل أن يتحول الى «اعتراف نانوني) »2 بتعئنت .سر ائيل
وتمسكها بما احتلتةه من أرض في العام 551( ٠ فحسين على استعداد لمثل هذا الإعتراف
كما اخبر صحيفة ٠ « الاوبزرفر » البريطائية ني شباط 5:(1919/1؟) كما انه على استعداد
لتوقيع معاهدة صلم معها اذا ما انسحبت من الاراضي العرمية المحتلة . كذلك فقد أبلغ
حسين مجلة ١ لوع » الفرنسية في العام الاؤا! أنه سيكون على استعداد للبحث في
امكان الوصول الى اتفاق ثنائي مع أسرائيل أذأ ما قدمت أسرائيل اقتراحا واضحا تلذلك»
وأكد انه ليس خائفا من معالجة القضية وحده مع الاسرائيليين(١؟). ويصل به الامر في
مطلع العام 5 الى التفكير بالاتحاد مع اسرائيل « ولكن لم يحن بعد الاوان للتحدث
عن فكرة الاتحاد مع اسرائيل » كما أبلغ صحيفة « الاكسبرس » الفرنسية,؟؟) ٠ ويكشف
أصحيفة « السياسة » الكويتية أنه في مؤتمر الخرطوم كان رأيه « عدم التقيد بالشعار
الذي قال لا صلح ولا مفاوضات ولا أعتراف باسر انيل ؛ ما دامت خطتنا هي البحث عن
وسديلة سلمية لاستعادة أرضنا )(95؟), ان اسرائيل لم تعطه « شرف »© تحقيق ذلك »
فسياستها تجاه الاراضي المدتلة كانت 3 تزال النشيث بها لاطول خترة اممكنة وخلق
« حتائق » جديدة فيها لأبتزاز أكثر ما يمكن من تنازلات من الجائب العربى ٠ وقد تمثلت
تنازلات حسين بالاضافة الى تآمره على المقاومة الفلسطينية ومساومته على حق الشسعب
الفلسطيئى ؛ باعلانه انه على استعداد لقبيول تغييرات في « الحدود » الاردنية
الاسرائيلية . فقد أبلغ صحيفة « نيويورك تايمز » اواخر العام .19177 « اننا لن نقول لا
لبعض التصحيح الذي يجعل الخط معقولا اكثر ومنطقيا أكثر في سياق حل المشكلة)(:؟),
وهو يوضح حجم هذا التصحيح ف مقايلة أحرتها معه صحيفة « دي فيلت » الالمانية
الغربية(5؟) بقوله « ان المرء يستطيع أن يتفاوض في شآن شوارع وقرى وخطوط غير
مقبولة » ٠
الى ما ورد في الكشسة السايقة ع ١ أن الحالم مع بق اه لحرا
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)