شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 65)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 65)
- المحتوى
-
لاسرائيل ثلائة وجوه ( كما ذكر ذلك في رسالة بعث بها الى بيهجت التلهوني رئيس وزرائه
في العام 4 (5153) « يطغى أحدها على الوجهين الآخرين بين آوئة وأآخرى ٠ وجحجحه
متطرف . . . تتعدى اطماعه حب السيطرة على كل ناطق التي تحتلها اسرائيل اليوم
الى مناطق أخرى في وطننا العربي ... الوجه الثاني يحاول أن يقول لابناء فلسطين
والعالم ان المشكلة هي فلسطينية اسرائيلية ... مخاولا الوصول الى أقامة دويلة
هزيلة . .. والوجه الثألث هو وجه معتدل بريد دولة يهودية بغالبية سكانها وحلا لمشاكله
مع جيرانه ... » . بمثل هذه النظرة التي تزور الواقع ينظر حسين ألى اسرائيل ويطلب
من حكومته ان تتخذ هذه النظرة سياسة رسمية . وهو في الوقت نفسه ينظر الى
مستقيل اسرائيل في المنطقة ليس من خلال الواقع العربي وأمكاناته وائما من خلال ما
بثرره القادة الاسر أئيليون لها » فلدى سؤاله في مقابلة مع صحيفة « الصاندي تايمز »
عن مشاعره الخاصة تحاهة مستقيل أسراثيل كدولة 4 اجاب 0 أن ذلك بعتمد على الكادة
الاسرائيليين وعما اذا كانوا قادرين على اغتنام الفرصة لارسساء سلام دائم في المنطقة
وعلى تقريرهم ما اذا أرادوا ان تقبل كدولة في المنطقة او تبقى عنصرا غريبا محاطا
بالعداع 59؟), وقد عبر حسين عن رأيه ىق هؤلاء القادة بوضوح غفي مقابلة تلفزيوئية ف
نبويورك(8؟) قال عن موشميه ديان « أني معجب به كثيرا كرجل عسكري قدير ومخلص
لعمله » ؛ وفي مقابلة تلفزيونية أخرى في باريس(9؟) أبلغ حسين أن ديان مدحه مؤخرا
ذكال « ان ذلك لطف منه وهو رجحل كفؤ »6 » كما وصفه ف مناسبة اخرى(:4) بأنه « جندى
قدير جدا ولائئى جندى فائى أكن له احتراما كبيرا » . كما تال عن جولدا مثير « إن المسز
مثير تحتل دون شك مركزا مرموقا حدا بكفاءة ©41(6).
الولايات المتحدة الاميركية
ليس افضل من كلام صلاح ابو زيد » الوزير الاردني المقرب من ملكه » وصفا للعلاقة
التي تربط حسين بالولايات المتحدة الاميركية . غفي مقابلة مع « النيويورك تأيمز »9(2؟)
قال ابو زيد الذي كان آنذاك وزيرا للاعلام: « أليس من الملاحظ ان هذا الماك بعد هزيمته
5 السنة الفائتة قد ثاير على صداقته للولايات المتحدة ؟ في هذا الوقت وفي كلب المعالم
العربي حيث يحذر كل انسان من الولايات المتحدة » يقفا هذا الملك ويقول في مجالس
القادة العرب ( لتد كنا ولا تزال وسوف نظل اصدقاء للولايات المتحدة . اننا نؤمن
بالولايات المتحدة ) » . وحسين نفسه يصرح بهذه الصداقة »؛ غفي تصريح له لوكالة
« الاسوشيتديرس » يقول(559): « كنت دائما اعتبر نفدي صديقا لاولايات المتحدة » وكنت
فخورا بعلاقاتنا » . وهو من اجل هذه « الصداقة » يمارس أكير عملية فشس. سياسي
عندما يزيف مواقف أميركه أمام الرأي العام ويظهرها على غير حقيقتها . في مقابلة ممع
تلفزيون الجمهورية العربية المتحدة في العام 1) يؤكد أن هناك « تحسنا » في
موقف الولايات المتحدة بالنسبة لازمة الشرق الاوسط . وعن شكل هذا التحسن يقول
انه « مزيد من الشعور بأن عليهم وأجبا يجب أن يؤدوه وما في شك مشكلتنا هي في
الولايات المتحدة بالنسية لنفوذ الصهيونية هناك . على سبيل المثال اعتقد بأئه فيه
انزعاج الى حد كبير من قضية الازدواج في الولاء . . . وفيه فهم للقضية » . وعن موئف
الرئيس تيكسون قال في أثناء زيارة قام بها الى الولايات المتحدة في شهر نيسان 1١115
« ان نيكسون يريد أن يمارس ضسقطا على الاسرائيليين أكثر مما كان في عهد الادارة
السايقة وانه يريد سلاما في الشرق الاوسط عادلا بالنسبة لجميع الأطراف 45(6) ,
وتلخيصا لزيارته المذكورة القى خطابا في الراديو والتلفزيون الاردنيين قال فيه: « غادرتها
[ الولايات المتحدة ع وانا اشسعر بتحول ملموس وحسن في الموقف على المستوى الرسمي
بشكل خاص والمستوئ الشعبي بشكل عام 56))ء كما عقد مؤتمرا صحفيا أكد فيه أن
أميركه « قير حريصة على الظهور بمظهر الانحياز الى جائب دون الآخر »49(6). هذا
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59360 (1 views)