شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 128)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 128)
المحتوى
مسدئعيثة في هذا اساسا بقوة الطير يران - مع تثبيت الجبهات الاخرى بمختلف المناورات
السياسية التي تهدف الى تحييدها مؤقتا 4 وينظام الدفاع الايجابي المستند على شبكة
الدفاعات الثادتة التوية للمستعمرات الوائعة ا الحدود وق عمقها أيضا .
لكل ذلك كانت حرب الحركة السريعة ضرورة استراتيجية حيوية لاسرائيل فضلا عن
أهميتها وضرورتها على مستوى التقنية العسكرية الحديثة الصرفة . وقد طبقتها خلال
حرب 191 تطديقا كاملا .
ويلقي الكاتب الامريكي الجنسية الاسراثيلي الاصل 0 ناداف صافران ) في كتسابه من
الحركة خلال عدوان /11 فيقول « في حرب حركة يكون من المهم بتشكل خاص إن تتوفر
للقيادة العليا القدرة على تبديل خططها تبعا للتغير السريع الذي يطرأ عالى الموقف »
الامر الذي يتطلب أن تكون الصقوف الدنيا من القياقات مؤهلة هي الاخرى لاتخاذ
قراراتها العملية الخاصة مستئندة في ذلك الى التوجييات العامة المعطاة لها ‎٠‏ ولقد كان
الأسرائيليون يدركون هذه الميزة المتاحة لضياطهم وجنودهم بالئسية لاعدائهم ف هذا
المحال . ولذلك خططوا تحركاتهم على أساس الاستفادة من هذه الميزة الى أقصى حد
وذلك من خلال استراتيجية وتكتيكات تستهدف احداث الاضطراب في الخطط المعدة سلفا
من جانب قيادات خصومهم وتستفيد من افتقاد قياداتهم الدنيا للميادرة »(3).
‎١‏ أقد قاتلت الجيوش العربية قتالا صلبا وعنيفا »؛ خاصة خلال الفترة الاولى للحرب قبل أن
تعب أوامر الانسحاب العام غير المنظم دورها في أحداث الاضطراب الذي ساعد على
زيادة صسرعة العمليات الهجومية الاسرائيلية وفاعليتها . الا أن الصورة الآأساسية لهذا
الحركية وأفتقاد المبادرة السريعة والروح الهجومية ©» الأمر الذي أتاج ظرفا مناسها
لنجاح تكتيكات حرب الحركة التي طبقتها ألقوات الاسرائيلية . بيد ان علينا أن نتحفظ
بعض الشيء من الناحية الموضوعية في استخلاص النتائج المستفادة من معارك 45397 !ا
فيما فيما يتعلق بيوقف الحيوثى العردية بالئسية لقضية الحركية ف القثال الحديث ومدى
تفهمها لها وصلاحيتها لممارسة أسالييها ‎٠‏ وذلك لان السيادة الجوية التي تحققت للجيشس
الاسرائيلي منذ الساعات الاولى لبدء القتال نتيجة الضرية المفاحئة للطيران المصري »
أتاحت للقوات المدرعة والميكائيكية الاسرائيلية شروطا أنموذجية لحرية الحركة والمناورة
قْ العمق الدفاعي للقوات المصرية اثر اختراقها للدفاعات الامامية في قطاعات ضيقة من
ألجبهة وبتركيز شديد من ثيران الطيران والمدئعية وكثافة الحشد المدرع ب الذي اتبع
تكتيك الاختراق السريع بالحركة والئيران التي لا تستهدف في الاساس تدمير نسيران
المدافعين بقكدر ما تستهدفا تشمتيتها وأجبارها مؤقتا على الإختفاء ردثما تمر الدياياتك
الى العمق مخلفة وراءها المواة قع دون تصفية كاملة لها . وذلك كما حدث في قطاع «خان
يونس 4 - 7 رمم ) صباح يوم © يونيو .
وشكلت هذه السيادة الجوية المطلقة وما صاحبها منقصف جوي مركز على الدفاعات
لاسكات ثيرائها ؛ ظرفا موضوعيا ايضا بالنسبة للقيادات العربية على جميع المسئويات»
من حيث مدى حريتها فيتحريك مدرعاتها الاحتياطية » وخاصة تلك التي كانت محتشدة
في العمق العملياتي للجبهة بدرجات متفاوتة من البعد في المؤخرة » سواء في الجبهة
الصرية او الاردئية او السورية .
الا ان ذلك التحفظ © الذي فرضته الظروف الموضوعية المترتبة على تحقيق السيادة
الحوية لطيران العدو ؛ بالنسبة لمدى توفر أمكانيات تطبيق أساليب حرب الحركة لدى
الأقيادات العربية » لا يدفعنا في الوقكت نفسه ألى الاعتقاد بأن الجيوشن العربية كانت
م هلة بصورة ملائية من حيث التنظيم والتدريب واعداد القادة واساليب القيادة
١ 7/
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7284 (4 views)