شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 133)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 133)
المحتوى
الهجوم الارضي من ارتفاع منخفض . ولكن كل هذه فروق ليست جوهرية من الناحية
الفئية الى حد يعطي ى الطائرات الاسرائيلية قدرة متفوقة مصورة ساحقة على الطيران
والواقع أن ن اموق الجوي الاسرائيلي ة قد تحقق أساسا بفضل نجاح الضرية المفلجئة
أعدادها فترة أ طويلة , من التدريب وجمع الملومات » وكفلت ليا ظروف عدة من الحائب
المقايل مثئاخا مئانسسا للنها اح الكبير ينها ضعف أحراءات اليقظة والامن لدى القيادة
الحوية وقيادة الدفاع الجوي » وعدم توزيع الطائرات على عدد كبير من المطارات وتهيئة
ملاجىء الحماية اللازمة لها ؛ وعدم أستخدا م الدوريات الجحوية المستمرة فوق المناطق
الحيوية خاصة التي تكثر فيها القتواعد الحوية 4 وعدم توفر وسائل وأسالي سريعكه
لاصلاح مدارج المطارات الح .
ولكن تنفيذ الضربة الجوية المفاجئة انما يعكس أسساسا ارتفاع مستوى تدريب طياري
العدو سواء من حديث القدرة على الطيرأن المنخفض أو القصف الارضي المنظم ( وذلك
نتيحة تدريب طويل مسيق في قصف ثماذج لبمعض المطارات المصرية أدى الى اتخاذهم
زوايا الاقتراب الصحيحة في الانقضاض عّّ الإهداف بسرعة ودقة ) ‎٠‏ كما يعكس ارتفاع
كفاية أطقم الخدمات الارضية والصيانة التى استطاعت أن 0 المدة اللازمة لاعادة
تزويد الطائرة بالوقود والذخيرة والكشف على أجهزتها الى دتائق ( كيل أتها لفت
ل دقائق ) واختصار المدة اللازمة لاصلاح وصيانة الطائرات بحيث أمكن لبعض مرت
0 الميراج 4 أن تقوم بقنفيذ ‎١١‏ طلعة في أليوم الواحد ! وساعد على ذلك توفر عدد كاف
من الطيارين لدى السلا ح الجوىي الاسرائيلى قدرته بعض التقديرات الاجندية بنجو . ‎٠‏ ؟ ‎١‏
‏طيار ‎.)١١(‏ ولذلك أمكن لأطائراءت المهاجمة أن تقوم بتحو . ‎٠‏ طلمة جوية خلال موجات
الضربات الجوية الاولى الثلاث التي استغرقت الفترة من هم ألى ‎١١416‏ من صبا
دوم © يوئيو . وقد كانت هذه النتيحة العملية للتدريب الطويل المسبق وأعداد العدد
انكافي من الطيارين والفئيين الأكفاء تطبيقا لسياسة القائد السايق ح الجوي
الاسرائيلي « عايزر وايزمان » الذى قال قبل سنتوات من تشوب لقو وو وتنفيذ 3 العدوان
المفاحىء « أب ن سملاح الجو الاسرائيلي أقكل عددا من القوى الحوية المصرية ؛ ولا مائع أن
يكون كذلك اذا كان من ناحية أخرى قادرا على مساواة العدد يعدد المهمات
الاقل )(15).
هذا وقد كان لدى الأردن نحو >؟؟ طائرة « هوكر هئتر » البريطائية الطراز ( مع توفر
5 طيارأ فقط لها ) ) وهي مقاتلة قاذفة مسلحة بأريعة مدافع عيار ‎٠‏ مم وتستطيع أن
تحمل . .ا رطل من القنابل او الصواريخ وتبلغ اقصى سرعة لها كلم/رساعة
ويصل مدى عملها الى 6؟؟ كلم .
وهكذا نرى أن التفوق الجحوي الاسرائيلي في حرب 19517 لم يتحقئق نتيجة تفوق نوعية
طائراته » 8 أنها كانت أدوآأت قتالية ملائمة نيا لتطبيق أسثراتيحية العدو الهجومية
من حيث تميزها ببعد المدى نسييا والقدرة على الطيران المنخفض بكفاءة ؛ الا أن
الطائرات العربية . كانت قادرةٍ من الفاحية الننية وف ظطل الظروف الجغرافية التي كانت
لها الكفاية البشرية الملائلة من حيث الئيادة ومستوى تدريب الطيارين أوأطقم الخدمات
الارضية » وبطبيعة الحال فيما لو تور لها نظام ائذار مبكر سليم ودفاع جوي كفء .
كما أن التفوق الجوي الاسرائيلي لم يكن نتاج تفوق في عدد الطائرات »؛ كما بدا الحال بى 2
أول الأمر نتيحة كثافة وتلاحق عدد الطلعات الهجومية على القتواعد الحوية المصرية .
93 و نتاج امتلاك اسرائيل لنحو ٠.؟‏ طائرة « ميراج » كما قال وزير الحربية المصري
ار
5
تاريخ
يوليو ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10212 (4 views)