شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 137)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 137)
- المحتوى
-
ألدبابة « بت /! » : دبابة خفيفة برمائية تزن نحو 1١0 طلنا مسلحة بمدفع عيار ( 4لا
هم » يبلغ مرماه المؤثر ضد الدروع نحو ٠... متر ؛ ويصل مدى عملها الى نحو .م؟
كلم على الطرق .
المدفع ذاتي الحركة (( فسن دقو ووأ )» مدفع عيار ..! مم مركب على هيكل دسابة
نت 1 ) ويزن تلحو .؟ طنا وتبلغ سرعته نحو .ه كلم /إساعة ويصل مدى عمله ألى
تحو .إر؟ كلم ٠ ويسيمى « مدمر الدبابات »6 قهو أسناسا مدفع مضاد للدبابات أو مدة
اقتحام ولكن يمكن استخدامه ايضا كمدفع ميدان معاون للديايات او المثماة الميكانيكية .
وكان يوجد لدى مصر نحو .16 مدقعا .
المدفع ذاتي الحركة « س يو /51 » ٠ وهو مدفع مضاد للطائرات مزدوج السبطانة عيار
( لاه مم » مركب على شساسيه دبابة ات 54 » وتوجه مدافعه بالرادار وتستطيع ان
تطلق نحو .؟١ طلقة في الدقيقة لمدى مؤثر يصل ألى نحو ..1؟ متراء وكان يصاحب
الالوية المدرعة لتقديم دعم الدفاع الجوي المتحرك لها . ويوجد منه نوع خنفيف مضاد
للدبابات لا يزيد وزنه عن ه اطنان خاص بالقوات المحمولة جوا .
المدفع ذاتي الحركة ( حي س يو 181 ») : مدفع مبدان ذاتي الحركة عيار 1565 مم مركب
على شساسيه دبابة «ستالين» ومهمته توفير نيرآن المدفعية المتوسطة المتحركة للتشكيلات
المدرعة .
وتوضح لنا هذه الديانات المقارئة للخصائص الفنية للدبايات التي كانت لدى الطرفين
خلال حرب 155317 أن الدبابات العربية كانت متفوقة في الحملة على الدبابات الإسرائيلية
سواء من حيث حداثة الطراز بالنسبة لغالديقها ( وخاصة تلك التى كانت موزعة على
الالوية المدرعة لانها كانت كلها «ت 40864 4 «ت 5ه »)) أو من حيث القدرة على المثاورة؛ أو
من حيث جودة وكفاءة تصميم الهيكل وطريقة تصفيح الدروع بغض النظر عن السبك
(وهو الامر الذي كانت تتفوق « السذتوريون » و « الباتون » على ١ت 5ه » ع
لات 6ه » ) أو من حيث بعد المدى . كما انها كانت تتعادل معها فى قوة الثيران والمدى
المؤثر للاصابة وذلك بالنسبة للقوة الاساسية للدبابات الاسرائيلية « السنتوريون »
و« الماتون » وتفوق الانواع الاخرى . هذا كبا ثبت ان « نت 6ه » تفوق ١ الباتون » فى
عدد من النواحي الامر الذي اضطر امريكا الى انتاج الدبابية الجديدة « م .5 »© التي
تزود بها أسرائيل حاليا . وثبت ايضا عدم وجود دبابة اسراثيلية وقتئذ تكافىء أل «تهه»)
من حيث قدرتها على ال مناورة والقتال الليلي والرمي المحكم من الدركة على أرض وعرة.
أما ت 6" » فقد اثبثت كفاءة أفقضل من « السوبر شسيرمان » واستطاعت أن تدمر عدد!
من « السئتوريون » و « الباتون » . وتأكد أن الدبابة « أم اكس ١١ » ليست أكثر من
مركبة استطلاع مدرع سريعة الحركة . هذا كله من حيث مقارئة نوعية السلاح المدر
لدى الطرفين »© أما من حيث أجمالى عدد المدرعات أو الدبابات على وحه التحديد الذى
كان متوفرا لدى كل طرف ؛ فالواضح انه حتى لو قلنا انه كان لدى اسرائيل . ١5. دبابة
فقد كان لدى جيوش مصر وسوريا والاردن معا نحو ...؟ دبابة .
ولكن رغم هذا فقد استفادت اسرائيل من قوة دباياتها واستطاعت أن تحصل من سسلاحها
المدرع على مردود اقصى يفوق ما استطاع ان يحصل عليه العرب من سلاحهم المدرع
كثيرا . ويمكننا أن نقول أن العدو الاسر اكيلي افأك من سلاحه المدرع لعدة أسياب 4
أولها أنه دفع مدرعاته للهجوم في ظل حماية حوية كاملة أدت في الوقت نفسه الى تدمير
كثير من المدرعات العربية خاصة في جبهة سيناء المحراوية قبل ان يتاح لها
الاشتباك مع مدرعات العدو ؛ وثائيها انه نظرا لاخذه البادرة الهجومية فقد امكنه أن
يحشد قواه في نقاط معيئة محرزا بذلك تفوقا بي الكم في معظم الحالات نظرا لان الديايات
العربية كانت موزعة توزيعا دفاعيا على مختلف مواقع المشاة وحشودها الاحتياطية
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)