شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 138)
- المحتوى
-
كانت بعيدة في المؤخرة العملياتية تحد سيادة العدو الجوية من حريتها في الحركة نهارا .
وثالثها ان القيادات العربية تأخرت كثيرا سواء في الجبهة المصرية او السورية في
استخدام دباباتها » وعندما شرعت تستخدم لواءاتها المدرعة استخدمتها جزءا جزعا 3
وتحت قيادة مترددة لا تحيد ( في حالات عدة ) فن استخدام الدبابات وتكتيكاتها في قتال
الحركة » وذلك مثلما فعل قائد الفرقة الثالثة مشاة بالجبهة المصرية ليلة 1/5 يونيو
حين تققدم بلواء فرقته المدرع يعززه لواء مشاة محمول محاولا الوصول الى « العريشن »
عن طريق « بير الحفن » ليلا فاصطدم بكتيبة دبابات اسرائيلية وبقي في مكانه طوال الليل
دون أن يهاجمها يحسهم رغم أن دياباته كانت مزودة بأجهزة أشضعة تحت الحمراءلةا1) ,
أو كما حدث في الجبهة السورية ليلة ١١/9 يونيو حين آم يتم قائد اللواء المدرع السبعين
بالهجوم المضاد المطلوب في القطاع الشمالي من « الجولان » باتجاه « قنيطرة - واسط
القلع » بدعوى انه في حاجة الى دعم جوي حتى أثناء الليل !(0؟)
ورابعها ان أطقم دباباث العدو كانت بصفة عامة أكثر كفاءة في معظم الحالات بالنسبة
لاطتم الدبابات العربية سواء من حيث سرعة الحركة والتصرف أو دقة التصويب او
استخدام أجهزة الدبابات التي بحوزتهم . ويضاف الى ذلك ان أجهزة صيانة الدبابات
وسرعتها كانت اكثر خبرة وتدريبا ( وأن كانت الحماية الجوية يطبيعة الحال قد لعيت
دورها المساعد في هذه الناحية ايضا يطريقة غير مباشرة ) كما أن الدبابات كانت
تذقل الى مسارح العمليات فوق عربات خاصة بها وهذا جعلها اكثر قدرة على الاستمرار
فى القتال لغثرة آطول من الدبابات العربية دون أن تتطلب صيائة عادية . هذا فضلا عن
أن وحدات المهندسين المساعدة للدبابات كانت مجهزة بمعدات ميكائيكية ملائمة للصحراء
( بولدوزرات مختلقة الانواع ) تساعد الدبابات في شق الطرق ورفع الالغام » وكذلك في
الحبهة الاردنية ومرتفعات « الحولان » . وهكذا حقق العدو تفوقا في استخدام مدرعاته
بالنسبة للجيوش العربية » نستطيع ان نلخصه في عبارة « كفاءة العنصر البشري » على
مستوى القيادة الاستراتيجية والعملياتية والتكتيكية » وعسلى مستوى المهارة الفنية
للاطقم وارتفاع مستوى تدرييها » وعلى مستوى الاجهزة المعاونة لحركة الديابات )
وبطبيعة الحال ساعدته في هذه الحالة وفرة العربات الخاصة بنثل الدبابات والملعدات
الميكانيكية الهندسية المساعدة » ولكننا يجب الا ننسى ايضا في هذا الصدد ان الوحدات
المصرية كان لديها ايضا ورش صيانة متنقلة عالية الكفاءة من الناحية الفنية لم تستطع
ان تفيد منها بسبب ظروف السيادة الجوية والفوضى المترتبة على صدور امر الانسحاب
العام .
علاقات القوى ف المدفعية :
اقد كانت الجيوشش العربية » خاصة الجيشين المصري والسوري »2 متفوقة بوضوح في
المدفعية كما ونوعا بالنسية للحيثى الاسرائيلي . اذ كان الجيش المصري مزودا بأكثر
من ألف مدفع من مختلف العيارات مثها نوعين من مدافع الهاوتزر عيار « ؟؟١ا مم 1
الاول يصل مدى تقذيفته التي يبلغ وزنها نحو لم رطلاً الى حوالي ؟١ الف متر والثاني
الى حوالي 1/8 الف مْتر 4 ومدافع من عيار « 1١. مم » الذي يزيد مداه عن /؟ ألف مثر
ومداقع عيار ؟6١ مم . هذا فضلا عن المدافع المضادة للدبابات عيار « لاه مم » الذى
ييلع مداه المؤثر نحو ٠٠ متر 4 ومدقع « هم مم » الذي يزيد مداه عن ٠ مثر
ويخترق دروعا أتقوى »؛ ومدفع « 1٠١٠. مم » الذي يصل مداه الى ..٠5ه؟ متر تقرييا.
بالاضافة الى الصواريخ المسماة « تسمل » المضادة للدبابات وآلتي كانت تركب على
مركبة في مجموعات رباعية وتستطيع عبوتها الجوفاء المثبتة على مقدماتها أن تخترق
99
درعا من الصلب سمكه .6؟ مم من مسافة ..6؟ متر تقرييا ٠
وهذا بالإضافة لاعداد كبيرة من الهاونات عيار « الث مم » و« 15.١ مم »4 و7 15٠. مم»
17 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)