شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 212)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 212)
- المحتوى
-
التحقيقات الاسرائيلية ان معظم هؤلاء العييال
( تقدر السلطات الاسرائيلية عددهم بحوالي 5 الاف
عامل ) من الصغار الذين لم يتجاوزا سين الخامسة
غشيرة ٠. وتتغاضى .السلطات الأسرائيلية من هذه
الاوضاع. « اللاشرعية » الاستغلالية لان هذه
الاوشاع تحدم بالاساس مصالع الرأسماليية
الاسرائيلية ولانها تنمي ايضا فئة من المستغلين
العرب تربطها مصالح مشتركة مع سلطات الاحتلال.
اما الطريقة الثالئة نتعتمد على اابادرة النردية»
اى دون التجاء إلى مكاتب العمل مما يجعل هده
الفئة تعاني من وطأة الخوف من السلطات .
ان الاعمال التي يقوم بها العمال العرب هي من
النوع الذي يحتاج الى جهود شاتة مثل اعيال
البناء ( والتي يقوم يها حوالي مهةبز بن العيال
العرب داخل اسرائيل ) وقد اصبح العبال العرب
يشكلون .5/ر من العاملين في هذا النوجع من
الاعيال . ويشكل العمال الزراعيون حوالي ربع
القوى العاملة المستخدمة في اسرائيل . لقد ادي
اعتماد اسرائيل سياسة التنرقة في الاجور بسين
اسرائيل والمناطق المحطة وخاصة في غزة ( والتي
تصل إلى النصف ) الى دفع الكثيرين من ابناء
المناطق للعيل داخل اسرائيل . وقد اثر هذا بشكل
خاص وخُطير على وضع الزراعة في المناطق المحتلة.
غقد تحخول قطاع من صغار المزارعين الذين اضطرتهم
ظلروف ارتقاع اجور العمال وغدم قدرتهم على
منافسة منتوجات اسرائيسل الزراعية الى هجر
مزارعهم والعمل في إسراثيل سسيعيا وراء لقيسة
العيش . وتشم الارقام المتوفرة أن حوالي
84 دولم لم تستثمر قِ الضفة القربية 3
سنة 1939/1554 أما لعدم الصمود في منافئسة
المنتوجات الاسرائيلية او لانتقال الايدي العاملة الى
اسرائيل . وقد بلغت هذه المساحة غير المزرومة
في عام .1591/7 ..654.0؟ دوثم » وهذه المساحة
تزداد من سنة الى مسثة لان العيال الزراعيين
واصحاب الأرض الذين كسدت زراعتهم راحوا!
يبحثون من عمل في اسرائيل أو تحولوا للعيل في
المشاريع الاسرائيلية داخل المناطق المحتلة نفسهاء
ان ظاهرة ترك المزارعين اراضيهم وأقتلاعهم منها
وتفريغ سكانها للعيل في 'اسرائيل ومناطق اخسرى
ظاهرة سياسية خطيرة لما ستلحقه هذه وسياسة
اسرائيل في ابتلاب الاراضي وتطويرها قطساع
الخدماثت في المناطق المحتلة وربطها لاقتصاد هذه
المناطق بالاقتصاد الاسرائيلي ؛ من انهيار في القطاع
الزراعي ٠
هنالك ترابط وثيق بين تفريغ الاراضي الزراعية من
النلاحين العرب والذي يتجلى في تشجيع العمل
العربي داخل اسرائيل وتئبية قطاع الخدمات داخل
التنطقة المحثئلة وبين سياسة تهويد هذه المناطق
بيئاء المستعبرات والمستوطنات الاسرائيلية نيها .
والى جائب هذا اخذت السلطات الاسرائيلية تننك
مخططا متشعيا لتصنية قضصية اللاجئين . لقد أكدث
الدراسات التي قدبت الى الحكومة الاسرائيلية من
قيل مجموعات من الخبراء الاسرائيليين على اهمية
تغير أوضاع هذه المكيمات والفاعء طابعها كيذيبات
لاجئين عن طريق دمج اهاليها اقتصاديا واداريا مع
باقي السكان ٠. وتحدثت بعض التقارير الاسرائيلية
عن مشاريع لاقراغ المخيمات تدريجيا عن طريسق
تقديم حوائز اتتصادية كتقديم السكن يسعر أسسمي
مي مناطق بلدية قريبة من أماكن التشغيل الجديدة
التي سيعمل على أقامتها » وتحسين الظروفه '
العامة ف المدن ( الصحة > الحعليم ؛ المساعدة
الاجتماعية ) وبذلك تنشاً هنالك دوافع للخروج من
المخيمات . وقد أظهوريت اوساط دولية استعدادها
لتمويل مثل هذه المشاريع ٠ وبالفعل فقد شرعت
اسرائيل في تنديذ هذا المشروع في قطاع غزة حيث
يتجمع ما يئيف على .؟؟ الف لاجيء . خبدأت بهدم
البيوت وسق الطرق < الامنية » ونقل السكان ٠.
وبدأت بتصنية وضيع مخيم رفح ( أكبر مخيمسات
القطاع ) وفق مشروع أعده طائم كبير من
الاخصائيين بعتيمدت على اخلاء 000 من سسكان المخيم
واسكانها في وحدات سكنية جديدة وضمم الباقي الى
مديئة رفح كجزء من بلدية واحدة . وبهذا تكون
اسرائيل قد استكيلت مشاريعها لدمج أقتصاد
الاراضي المحتلة بالاقتصاك الاسرائيلي ٠ ويهذا
ايضما تكون اسرائيل قد غيرت جذريا خارطة فلسطين
الاتتصادية والسياسية والسكائية .
وهكذا وني خلال فترة ربع قرن خط نجحت اسرائيل
( بمساعدة الاميريالية العالمية ) في تحويل الشعب
العربي الفلسطيئي من شعب شكلت القرية نواة
حياته الاجتماعية وشكلت الفلاحة والعيل الزراعي
عصب اقتصاده © الى شعب أاصيح المخيم نواة
حياته الاجتماعية واصبح العمل الثانوي اليعيد عن
علاقات الانتاج الاساسية من صناعة وزراعة شكلا
رئيسسميا من علاقاته الإنتاجية ٠ أن المجموعة الوحيدة
من الفلسطيئيين التي بقيت © تحتفظ يشريحة من
511 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39344 (2 views)