شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 222)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 222)
- المحتوى
-
)0 المقاومة الفلسطينية
لخص الائم ابو عمار الموقفا من احداث ايار كبا
يلي: « من جاتبئاء فقد إستطعنا ببزيد من الضبط
والربط والسيطرة الثورية بين كوادرتا وبين
جماهر شعيثا ان ثوقف تطور الاحداث الى الحد
الذي وصلت اليه رفم عنف الهجوم علينا
وقساوته » يبحيث استعيلت شيدتا الطائرات
والدبابات والمدفعية والركاشات . استطيع ان
اتول اتنا والمخلصين والشرفاء الليئائيين قد
استطعئا ايقاف الازمية عند هذا الحد ©» وللحق
مان إيقاف هذه الازمة عند هذا الحد ليس نهاية
كل شيء »© ولكثنا نحتاج لفتح حوار مستمر بيئتا
وبين الاخوة اللبنائيين لتفادي كل مأ يمكن أن يحدث
بيئنا وبيئهم » . ( حديث الى التلفزيون الفرئسي »
نشرته « فلأسسطين الثورة 4 1/ره ) ٠. وق هذا
التوجه نحو الحوار الذي أشار إليه الاش ابو
عمار معطيات لا بد من تسجيلها ؛ ١ سد أن حوار
المتاومة الفلسطيئية مع السلطة اللبنانية (بالاضانة
الى اطراف اخرى دالخل لبنان لا تقارك في
السلطة عمليا ولكتها تهيىء الاجواء لاتخاذ اي قرار
يتعلق بالمقاومة الفلسطينية ) تقبله المقاومة
النلسطيئية وتدعو اليه وخلفها « رصيد أايار »
الذي تتمئل اكثر حقائقه صلابة في ان المتاومة
استطاعت أن تدافع عن ثنسها وتتصدى لليحية
دفجاعة تيكنت من « ايقاف الازمة عتد هذا الحد »
الذي لم يستطع عنف الهجوم وقساوته ين
تصعيدها الى مرحلة التصفية . وحقيقة اخرى
كشفها « رصيد ايار » صلبة بصلابة الحقيقة
الاولى أن المقاومة لم تكن وحدها المعثية بالدفاع
عن وجودها والنضال من اجل استمرار هذا
الوجود وبالتالي بالتصدي بشجاعة ايضا لابطال
كل هحمة تتمرض لها المتقاومة . كالدور المشرف
الذي قامت به القوى الوطنية في لبنان بالدناع عن
حق المقاومة في الوجود اكسب المقاومة مواقع اكثر
مئعة وأشد ترسها . وهاتان الحقيقتان اللتان
هما في الواقع وجهان لحتيقة واحدة ؛ احباط
الهجمة وابطال مراميها الهادفة إلى وضمع المتاومة
في « موقع المنهزم » تشكلان ضمانة أكيدة في أي
حوار وعلى أي مستوى ٠ ؟ مع هذه الضيانة
المشار اليها في اليند السابق هناك اتجاه مترسخح
في المقاومة نحو عدم تقديم أي تنازل عن اي حي
مكتسب ثي الساحة اللبنائية . وقد تهلى هذا
الاتجاه علنا في الندوات الجماهيرية التي عتدها
سعضص قادة المتاومة في عدد من المخيمات النلسطينية
يوم ١٠/هاء فقد اكد الاخ ابو اياد في مشيم شساتيلا
« أن الثورة الفلسطيئية والشعب التنلسطيني
يبرفضان أن تقعود المخييات الى سسابق عهدها ©
وان يعود الشعب الفلسطيني في هذه المخييات
للوتوع تحت رحبة رجال المخابرات او قيرها...
واكد أن تجربة الثورة في الاردن علمتها كيف تتلاثى
أخطاءها وهي لذلك ترفمى التنازل عن حقها في
حمل السلاح . اذ ان موضوع تنظيم السلاح ومن
ثم تخزينه ومن ثم الانتقال الى الاحراج الخ » كلها
لا نزال إحداثا طرية في الذاكرة » ( « فلسطين
الثورة » 55/ره ) . كما اكد الاح أبو ماهر في ميم
برج البراجنة « أنه لا ييكن ولا بأي حال من
الاحوال ان يتم سحب قطعة سلاح من مخيم ©»
واقول لكم كما قلنا السلطة لن نتنازل عن ابي
مكتسب من مكتسباتنا في تسليح الجماهير وتدريبها
وحقها في حمل السلاح والدفاع هن ثتسسها »
( « غلسطين الثورة » ”؟/ره ) . وكذلك قال الاج
ياسر عبد ربه في مخيم تل الزعتر 9 نحن كنا نداقع
عن مواقعنا 4 عن مخيياتثا ؛ عن اهلئا ©» وهذه
هي حقوقنا ولن تتنازل عنها شسعرة واحدة ...
كل ما جرى خلال الايام الماضية كان على اساس
الالتزام بحقوق شععينا في العيل 4 في التوأجد
القدائي والمسطلح وعلى اماس انه لن يتم اي
تنازل أو تراجم عن هذه الحتوق وهذا ها تم
معلا » (« قلسطين الثورة » *5/ره ) . #* أن
511 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39344 (2 views)