شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 227)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 23 (ص 227)
- المحتوى
-
خضرب القاومة لا شرب العدو ومحاولة
انا النحدي الخارجي بقمع التحدي الداخلي لد.
؟ التركيز المسستمر © ومن متطللقي السسيادة عيتءء
على أن لبئان لا يقبل ان يتحمل مسؤولية اعمال لا
يشارك في التخطيط لها ٠ ومن عنا بدأ الحديث عن
« سيادة لبثان وشرعية المتاومة 4 . وخرج عليتا
من يقول : « ان اعتراف اللبنائيين بشرعية المقاومة
أو الثورة ؛ ويديدأها في الإسانن ؛ لا يعئي علبى
الإطلاق أن يتحمل ليثان مسسؤولية اعبال وتمرفات
لم يخطط لها» ولم يكن له رأي في اعدادها» سان
الحال #/رة ) ومن هنا لا بد من اعادة النظر في
استراتيجية الثورة » ولا بد من استراتيجية عربية
موحدة © كما اقترح الرئيس شارل حلو ( النهار
مره ) . وحاولت العمل ان تحدد ملامح هذه
الاستراتيحية على أنها تب_-ذوجببه « ... التضمامن
فى التخطيط ... وتستوجب كذلك تقاسسما للاعياعء
والادوار بين الشعيين . بل بين التسعوب العربية
قاطية » لان قضية فلسطين هي أكبر من الشعبين
( اللبناني والفلسطيني ) .. بل ربها بدت أحيانا
اكبر من التسعوب العربية كلها » (4/) .
ولحن نوافق على ذلك كله شريطة !إن ينطلسق
من أن التتال هو الحل الوحيد ومن أن استمرار
المقاومة هو الاساس . واذا ارادت الانظية الا
تكون آخر من يعلم في القضايا المصيرية 6 فان عليها
أن تعيل ما يجعلها أهلا للثقة . وهذا لا يكون
بالاعتقالات وقن الحملات السياسية والسكرية
ومحارية المتاتلين ومهادنة العدو . ان الثشصورة
الفلسطينية تعتبر توسديع الجيهة ضضد العدو نصرا
لاستراتيجيتها » وتعبيرا عن مطامح الامة العربية .
ولذلك فانها تدعو كل القوى الى خوض المعركة .
ولكن بعض الانخلية العربية تعتبر دولة الاحتسلال
الصهيوني عدوها قولا ؛ وتعتبر الثورة الفلسطينية
عدوها فعلا . ان حكومة الاردن التي لم تقرر خو
معركة واحدة ضد العدو الصهيوني ©» قررت أن
تقوض معارك 4 بعضها ضار وتشرس ودموي ضد
الثورة الفلل_طيئية . ولذلك كله سسوف يبقى لبثان
وتمير ابئان يتحيل ما لا يخطط له © حتى يشارك
لبنان وغير لبنان في القتال » ويشمارك في التخطيط
له . ولم يحدث يوما أن خطلط الذين لا يقاتلون
للذين يقاتلون ٠
؟ ل التركيز المستمر على أن هناك اتفاقا ؛ وان
الثورة ل تطبقه ٠ ذهدث هنا يأتي حديث الأإخطاء
511
والتجحاوزات .ولقد ساهمت «العمل» في هذه الحملة
مسصاممة كبيرة ٠. وتهاول هذه الحملة ان تصسور كل
ها ثم التغاهم عليه ليس الا حيرا علي ورق ؛ لان
الاجراءات التي « اتفق عليها مع ممثلي المتاومة )
ضرورية للامن والسلامة العامة ... وضرورية
أيضا لكي تبقى السيادة مصونة د,ء, © ( العيل
لكآثرة )1ه
وبما أن ها تم الاتفاق عليه أم يتغذ فقد استمرت
المخالفات والتجاوزات : « فحظر التجول باللباس
المرقط والسلاح جويد أمس بالذات بتظضاهرة
مسلجة ؛ وتوريد السسلاج لم ينقطع © بعضه يقع
حصدفة في أيدي رجال الامن 4 وبعضه الآخر يستقر
في اماكن © من المتفق عليه الا تكون مسلحة .
وكذلك اختطاف الحدود والاغراج عنهم دون الافراج
عن حق السلملة اللبنانية في معاقبة الفاعلين .,, »
( العيل ره ) ٠ وبادرت ( لسنان الخغالل )
( 3/6 ) الى مصارهة الاخوان الفلسطينيين
«... ان ليئان متضسايق من التجاوزات والمخالنفات
التي حصلتك بعد وقف اطلاق الثار »)
وام تبق الحملة عند هذه الحدود . ذلك أن الذين
بدأوا بيبا تجاوزوا حد الحديث عن الاخضاء
والتجاوزات الى الحديث عسن عجز الدلسرف
الفلسطيني على ضيط جميع اطراقه وعتاصره
ووصل الامر ان كتبت ( لسان الحال 5/رة )
« غاذا كانت القيادات»: الفلسطيئية قم قادرة على
ضبط الامور بحيث يوتنع كل تجاوز > فان مسن
واحبها أن تصارح المسؤواين اللبنانيين وتطلب
المساعدة في ذلك » . وهذا يعني أن على قيادة
المقاومة »6 أو قسسم منها أن يستعين بالجيش ضسد
عناصر ني المقاومة . أو أن تستفيد السلطة من
التعبئة قد الاخطاء والتجاوزات فتوجه ضربة
حديدة الى الجميع وفي الحالتين تكون السلطة تتجه
تحو المعركة ,.
ان هذا كله لإا يدل على أن الازمة انتيت . ذلك
أن انتهاءها يتطلب ١ - ان تقتئع السلطة في لبئان
وكل ما شايعها أو والاها أن وجود المقاومة
وتنظيماتها السرية والعلنية واخطاءها وتجاوزاتها
ئيس متناقضا مع السيادة اللبنانية ؟ ان يقتنع
كل لبنان بأن التثال د العدو الصهيوني هو
قحال من أجل سيادة ذينان الحقيقية » وسيادة
العرب أجمعين »© وان هذه القوى التي تقائل هي
للبنان كله لا-.تقلاله وكرأمته وحريته »4 وليست - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 23
- تاريخ
- يوليو ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39344 (2 views)