شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 7)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 7)
- المحتوى
-
ست سسخة
فتاريخنا العربي المعاصر »© في نصف الترن الاخير ؛ تلصساعد من غير ريب »؛ ولكن بذيذية
ك.ديدة القفز والانحدار واحيانا بحدة شديدة .
فضياع الاسكندرون »؛ وعربستان » وفلسطين » وفشل الوحدة المصرية السورية...
هذه كلها منحدرات في مسبرة تاريخنا المعاصر » تعادلها ريما » تلك القفزات التي سجلها
خط اللنسان.نزؤال. الملعية في اكثر من قطر » وتقبل الاشتراكية كفكرة » والوعي على
الوحدة والنضال من أجلها 3 ونمو الحركة الوطنية الجماهيرية» وقيام الثورة الفلسطينية
المسلحة الى غير ذلك مما نراه من ايجابيات هنا وهناك .
ومن المؤكد ان الدراسة النقدية لتجارينا في نصف القرن هذا » ستكشف عن كثير من
الاخطاء والخطايا التي ارتكيها من تصدي مهام المسؤولية من قادة )» على الصعيدين
القطري والقومي
ولا أظن ان « التجرية النضالية » الفلسطينية خلو من هذه الإخطاء و هذه العيروب ©»
وذلك على الرغم من أ 3 «التابو» لم ينحسر نهائيا بعد عن البحث في تاريخ هذه التجربة»
وكأن قدسسية القضية قد ان د كذلك على اخطائها فباتت الاخطاء كذلك مقدسة
لا تجرؤ عين النائد على كشفها وان كشفتها عجز لسسانه عر عن تردادها وتسسجيلها .
ولسثت ادعي وانا أثسير الى هذه القضمية بالذات ان نقد التجربة الفلسطيئية النضالية
هو بالامر الهين .
لان القضدية الفلسطينية » وكما كشفت الايام » من أشدد فضمايا عالمئا المعاصر تعقيدا »
ولان عدو الشسعب فيها يخثئاف كثيرا جدا عن العدو التقليدي 528 والذي عرف خلال
الثني سسنة الماضدية بالاسثعمار .
ان الصهيونية كأبديولوجية » معتمدة على اليهود بالذات س وهم ليسوا كغيرهم من أبناء
م اا تعرف الارض من مذاهب -َ بتحالفها الذكي مع الاسسثعمارين القديم والجديد » تحسد
مفهوما جديدا للاستعبار لم يعرف له التاريح من مثيل .
انها واشدكلة 'قلمة بة وذ فسدية ست وقفة كبرى » عندما يكثثشدف الانسسان ان اليهودي في
موسكو ل وبعد خمسسين سدنة من الحياة فق خللال الشديوعية س يلتقئي نفس الحياس
على نفس الآراء السياسية مع يهوودي الولآأيات المتحدة و والنشيلي واليمن .
انها مشكلة سياسية لستعصي على الفهم أن تجد الاميرك ي الليبرالي يسمتسلم في في نيويورك
لإرادة اليوودي هناك ف اقامة المجد تمع الفتوح غم بن الديني © لوقت الذي تجده يدافمع
عن هذا اليهودي بالذات قي بناء الجتميع الاسر اثبلي المتعصب والمغلق "قل واكثر من
ذلك تحد ذلك الآ ميركي يساوم السوفهائي من ختسايه التجاري الخاص كي يفتح الأخبر
ابواب بلاده لالوجرة اليوودية الى اسرائيل ٠
وكبااقيل » أكثر من مرة » وباختصار » ان ن العرب يواجهون في قضديسة فلسطين اكثر
العقائد رجعية في الفكر وأكثرها وحثشية وتخلفا » ولكنها في نفس الوقثت أكثرها تمثئعا
بأحدث قدرات التكنولوجيا والعام الحديث .
ومن هنا فان التجربة النضمالية ضد هذا العدو »© وفي مرحلة تمتد عبر سنوات طلويلة من
حرمان الامة العربية من ازادثها الحرة والفاعلة » لم تكن بالتجربة الهينة ... وليس من
السهل اليسير الاثسارة الوائقة الى مواقع الخطأ والصواب فيها » ولا سميما بالتثسنياه
المواقف المصيرية .
ىف
ودكثر هذه الايام الحديث عن هذه التجربة ؛ ريما ليس بدافع علمي تأريخي مجرد » وائما
لاسباب سياسية وتوجيهية محددة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)