شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 18)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 18)
- المحتوى
-
دوجود « أمة فلسطينية » كما أثسار الدكتور محمد حسن الزيات في خطابه اثما يعكس
قناعة بوجود أمم في الوطن العربي . فاذا نحن سسامنا بأن فلسطين هي آمة بدلا من
التمسك وآالنضال من أجل قضيتهم بمثابة دفع نحو عملية انتحار نبيل . ولقد رأينا في
اجتماعات مجلس الامن كيف ان تفكيك مسالة الانسحاب عن « المستقبل الفلسطيني »
أوجدت انطباعا بأن هذا من شسأنه تدديد الهوية الفلسطيئية لما سسدمي في قرار ؟؟١
« باللاجئين » لكن في الواقع وضع موضوع الانسحاب وكأنه المقدمة المطلوبة لانهاء
عملية تحويل القضمية النلسطينية الى محرد مشكلة عالقة .
يضاف الى هذا بأن قرار التقسيم الذي جعل أساسا قانونيا لتدقيق الحل لم يكن المطلوب
تنفيذه بل طرحه كالاساس لوجود أمتين مستقلتين على أرض فلسطين . أي ان ١ الامة
الفلسطيئية » المطلوب لها دولة لها الحق في مثل هذا الوجود من خلال الوثيقة نفسها
التي أجازت قيام الدولة الصهيونية . من هنا يتبين لنا كيف ان تحويل القضدية الى مشكلة
ينفاضى عن حفيقة تاريخية وأساسية في غاية الاهمية وهي ان الرفض الفلسطيني
والعربي لقرار التقسيم لم يكن على نسبة الارض المعطاة بموجب التقسيم لليهود بل على
مبدا التخلي الطوعي عن جزء من وطن وعلى اعتبار الرفض الفلسطيني والعربي يبقى
« شرعية » قيام اسرائيل أمر مشكوك فيه واذا أمكن مطعون فيه دوليا . لقد كان الرفض
الفلسطيني مبعثه قناعة فلسطينية رسختها التجارب والمعاناة ان ما يواجهونه في بلادهم
وما يواجيه العرب في فلسطين هو غزوة استيطانية استعمارية وبالتالي فان الرفض
والنضال هما العايلان اللذان يحولان دون أن درسي هذه الغزوة وتكتسدب من قبول
ضحاياها بها الشرعية التي تعمل اسرائيل على انتزاعها بيشتى الوسائل والاساليب .
غالرفض الفلسطبني والعربي لاضفاء أية شرعية على وجود كيان صهيوني ليس
ادمانا على السلبية والرفضية كيا يعتقد البعض بل الشرط الاساسي الذي اعطى ويعطي
لثورة التحرير مشروعيتها المعنوية والسياسية والدولية . اذا فالرفض الفلسطيني الذي
تجسده المقاومة هو تعبير عن ايجابية نضالية من حيث ان هذا الرفض يمكن الشسعب
الفلسطيني من استبقاء حقوقه المشروعة والتي اخذت القطاعات والهيئات الدولية
تعترف بها وتعترف بحق النضال في سييلها » كما يثبت ذلك سجل قرارات الجمعية
العمومية للامم المتحدة خاصة بعد عام .151 ٠
اذا فان عدم قبول المقاومة الفلسطينية بمشروع « الدولة » الفلسطينية زنزا
طبيعيا لانه ينبثق من التمسك الفلسطيني د والعربي بالشرمية التازيفية والمعترف
بها دوليا بحق الشدسعب الفلسطيني بالنضمال من أجل تقرير مصيره واذا كان هناك من
محاولات في جعل ١ تقرير المصبر » مرادفا لقيام دولة فلسطينية في جزء من فلسطين فهذا
وليدة معادلة قبول واعتراف بحق اليهود في ايجاد دولة صهيونية في فلسطين 1 أكثر من
هذا فان قيام دولة فلسطيئية من خلال التسليم بحق اسرائيل في الوجود يصبح نهاية
المطاف لمسيرة الالئزام القومي لان طبيعة توازن القوى ف المنيلقفة الني تكون جاءعت
18 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)