شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 25)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 25)
- المحتوى
-
التجؤل ابقداه من الساعة الخامسة مساء وحتى السافسة.صناحا .. وحذرة بان مشع
التجول سيكون حازما ويتضمن خطر الموت . وطلب منه أن يعلن ذلك في القرية. فأخبره
المخان أن اربعبائة جائل من كنرقاسم موجوذون © 3 .هذه اللحظة © في اباكن تعملهم
خارج الترية . قسم منهم في أماكن قريبة ,٠ وقسم آخر في أماكن بعيدة مثل يافا واللد .
وانمين التعذر عليه ابلامهم بأمر مع التجول في مثل هذه الفترة القصيرة. بعد المناتقشة
وعد ارتم المخثار أله اس للعاتدين من العمل بالمرور على عاتقه وعلى عاتق
الحكومة !
على عاققة .. وعلى عاتق الحكومة » تم في الساعة الاولى من منع التجول .. بين
الخاربسةا والسائصة مسا قتل: سبعة وأربتعين مواطنا عربياً .بن قرية كترقاسم ملل
أيدي حرس الحدود ٠ ودن دين التتلى سبيعة اولاد وبئات وتسيع نساء .
بعد عشر سسئين من المأبحة التي روثت عطششى الاسرائيلي لى الدم العربي الاعزل روى
احد الذين نجوا من المذبحة بأعجوبة ( ضالح خليل عيسسدى ) وم توفيق زياد شهادته
ى المجزرة :
0 يك اليوم كنت أعمل في بيارة مع اثنين من أبناء عمي . انهينا العمل بعد السامعة
الرابعة بقليل » وركبنا دراجاتنا عائدين الى القرية . في الطريق التقينا بعمال آخرين
قالوا لنا ان في القرية منع تجول واطلاق رصاص ولا احد يعرف لماذا . هكذا سيعوا .
بعد تردد كنرك مو اسل الطريق . كان عددنا يزداد حتى أصبح خمسة عشر عاملا 1
هرثا على بعد كيلومتر من القرية ٠ لم تكن لدينا مخاوف جدية +: احتمال واحد كنت
أفكر بد .. وهو أن يتعرض لنا ضابط قوة الحدود « بلوم » . ريما سيشستمنا ويضربنا
قليلا. كالعادة . ولم أفكر بشيء آخر .
تعد اقليل. يسبعنا مون اطلاق رصاص . بدات أحس أن المسألة خطيرة ٠. قلث لابن
عمي ؛ فلذرجع .راح يشجعني ٠. وكان معنا تسيخ في حوالي الستين راح يشجعنا بآيات
قرائية . وأقثربنا حتى صرنا على بعد مائة متر عن اقرب بيث في القرية .
فجأة .. ظهر رجل من حرس الحدود واعترض طريتقنا : قفوا !. وحثى تلك اللحظة »
فان ما كنت أتصوره هو الضرب . . لا الموت .
نزلنا عن الدراجات . وأمرئا الجندي بالوقوف في صف :
من أين أنتم ؟
ل من كفرقاسم . صحنا بصوت واحد ٠
في العمل .
ابتعد عنا حوالي خمسة أمتار » حيث كان اثنان من زملائه يحمل كل واحد منهما مدفعا
ركساتسا وصاح ؛
أحصدوهم !
وم اسندى آلآ اعتدينا راح الرصاض يتممن قي اتحاهنا .+ الرمة. الاولى علن. أرجلنا.:
والثانية أعلى قليلا . وساقطت مع الآخريد . كانت بجانبي عربة خيل كانوا قد احتجزوا
صساحبها وأطلقوا عليه الرصاص معنا . سقطت خلف العربة »؛ لا أعرف كيف . شعرت
ألني.مانزلت سيا قط بعدها متقطك .. وهذااكل؛فيه. :وابفعد عنا الحتود الثلاثة حوالن
غشرة: أمتان .+ 3 .
1 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)