شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 26)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 26)
- المحتوى
-
وجاءت »؛ بعد لحظات » سيارة شحن . أوقفوها . امروا ركابها بالنزول . كان فيها
كثيرون ( .عرفت خيما بعد أن. عددهم كان ثلاثة وعششسرين ) من عمال شركة اساميا
للزراعة :
تقدم متهم نفس الآمر الذي أصدر الامر باطلاق الرصاص عليئا » وامرهم 1 لنزول
والاصطفاف خلف السيارة . وبعد أن اصطفوا خلف السيارة ملتصقين © ابتعد عنهم ذلك
الآمر ثم صرخ :
ب أحصدوهم !
عزب: البسطن”.. وسنعظت الاكثرية :
وعاد القئلة الثلائة حيث كنث وباقي ركاب الدراجات القتلى. وأخذوا يكومونهم في كومة
واحدة على بعد ثلاثة أمتار مني . كانوا يستعملون بطاريات ويطلقون الرصاص . انهم
يجهزون على الجرحى ٠
واقتريق! مني : سحيو| العرية بعيدا ٠ دولابها الحديدي مشى بكل ثقله على قدمي .
كنت أصر بأسئانئي حتى لد أصرح ٠ تنظاهرت بأني مديث , سحبوني ووضعوني على
الكوم .. وابتعدوا .
تعدبا كو موقتل سيان القن على بعد عفر ةقان نا #هات سبيازة دن قرع
كان فيها تسخصان 3 قثلو هما ٠ وسدمعت هدير سيارة جيب آتية من الطريق الشرقي. .
من ناحية القرية . كانت مطفأة . سمعتث لغطا ورأيت شخصا ينزل منها . لم أفهم
الكلام اذ كانوا على بعد عشرين مثرا مني . ثم عادت السيارة من حيث أتت .
وسسادث فترة هدوء . ش
ررأيت القتلة الثلاثة يسسيرون ثم يجلسون على بثر القرية . ثم جاءت سيارة سحن .
لعلك لاحظت أنهم كانوا يتثلون كل فوج جديد على بعد بشسعة امتار من الذي سبقه في
الاتجاه المعاكس للقرية » حتى لا يرى الفوج الجديد مصير سابقه ] ولكن السيارة التي
ارت اليهنا مرت ,غلن أكؤام. العتلى. ويبدىآن. القتلة.. بسنا مادا 'يكترثون نان يلاخظ
الضدحايا الجدد مصبر الذين سبقوهم أم لا بلاحظلون . ومرت السيارة من جانب كوم
القالى الذي كنت فيه . سدمعت أصواتا نسائية . كان في السيارة كما عرفت فيما بعد
ثلاث عشرة امرأة من اثنتي عشيرة سئة غما فوق » وأربعة رجال .
وهحاة » ركشن القتلة :الكلاقة وراء السيازة © اؤقفوها © وانزلوا ركانها ٠
وغكرت . السيارة تبعد عني من عشرين الى خمسة وعشرين مترا. وتسعرت بقوة هائلة
تنفضني . وقفت ورحت أركض . لم أدر كيف قفزت عن سياج أمامي . كنت أركض في
اتجاه مواز للسيارة دون أن أعي . ومثل المطر » انهمر الرصاص في اتجاهي . واختلط
صبوت الرصاصن برغيق النساء واصؤات: ازتطام أجسابهسن بالارض, .٠ وأكسسيت
بالرصاص يخترق ثيابي . عندها فقط عرفت أين أنا . انبطدث . ثم رحث أحبو على يدي
ورجلي في كرم زيتون . كنت أتصور الزيتون مملوء جيثما وسيارات عسكرية ؛ وانه
من الممكن أن أصطدم بهم في كل لحظة . وخلف صخرة كبيرة » تحث زيتونة » اختبات
وأنا أفكر بالموت الذي يمكن أن يغتالني في أية لحظة . بقث هناك حتى الصياح والدم
ينزف من جرحين في بدي ورجلي . وفي الصباح اكتشف موضعي جنديان ؛ ونقلت الى
المستشفى » .
في صباح اليوم التالي » بحث المجرمون عن وسيلة لدفن الجريمة . أحضروا أشسخاصا من
أثقرية المجاورة جلجولية ل الى مقبرة كفرقاسم»وأمروهم بأن يحفروا سبعة واربعين
قبرا . لم يعرف المكلفون بحفر القبور ثسيئا عن الجريمة . كان عليهم ان يحفروا وكفى. .
53 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)