شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 42)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 42)
- المحتوى
-
ان نهو هم /ز من ضادرات اسرائيل الزراعية خاصة الحمضيات والبيض تنسوق في
آنسواق أوروبا الغربية(!؟).
أما المنافسة الاسرائيلية للمنتجات اللبئائنية ف أسواق أورويا الشرقية فهي أخذف منها ف
أوروبا الغربية يسيب سياسة هذه البلدان ن المؤيدة للدول العربية الا أن اسسرائيل لا تزال
تضايق صادرات الحيضيات اللبنانية الى كل من رومانيا وهنغاريا ويوغوسلافيا حيث
تعرض اسرائيل طن الحمضديات ال "١ ى أسسواق هذه الدول بسعر يقل نحو ه" بزمن
سعر طن الحمضيات اللبناني في مرفأ بيروت(5؛) .
اما في أفريقيا وآسيا فاسر كيل تضايق الصادرات الصناعية اللبنانية كصناعة الادوات
المنزلية وصناعة النسسيج والاليسة الجاهدرة ؛ وتضصايق اسرائيل خاصة صادرات
الخدمات الى افريقيا خاصة الخدمات التجارية والعقارية » فالشركات الاسرائيلية ل
الإفريقية المشتركة القوية بسبب تأييد الحكومات الافريقية المعنية » تششدد الخناق على
المهاجرين اللبنانيين في هذه الاقطار وتعرقل اعمالهم وتحد من نشساطهم49).
أما ف البلاد العردية فمئاسيبة اسيرائيل تقتصر ف الوقت الحاضر في نطاق المنتئجات
الزراعية خاصة الدمضديات 5 تتسرب الحمضديات الإسرائيلية الى الاردن عبسار جسر
اللنبي تحت ستار « منتجات الاراضي العربية المحئلة » وبحجة دعم ود المناطق
العربية المحثلة » ومن الاردن تغرو أسوزاق دول المشرق العربي ودول الخليج ٠ يباع
دوق الحمضيات الوارد من الاردن المحثلة بسعر اغراقي لا يتجاوز .0" غرثسا 5-5
في اسواق عمان وسدوريا والسعودية ودول الخليج العريي ديثما يتراوح مسال صندوق
الح ضياث اللبناني بين ؟١ و 15 ليرة لبنانية(؛؛). فكان من نتبجة هذا الوضع ان
اتخفضدت صافرات الحمضديات اللبنانية الى كل من أسواق سوريا والاردن(5؛؟) وتضرر
منتجو الحمضديات اللبثانية وكانت كسارتهم كبير 0 ة جدا نخلرا لكوة المنافسة ٠. مرغم
الزيادة الكبيرة ذ ف كنية الانتاج لم يبلغ ثمن كلامل الانتاج القيمة التي بلغهيا ف الموسم
السابق(1؛) ٠ هذا ولا يزال وضع المنافسة الاسسرائيلية للحمضيات “اللبنانية قائم » لتد
أثيرت حوله ضجة كبيرة ف موسدمي 15/ ثلاو 7/1 © الا ان هذه الضمجة قد
خفنت فيما بعد وهذا لا يعني بأن المشكلة قد سويت بل يعني بأن منتجى الحمضياتث
اللبنائيين قد سئموا المراجعة لعالجة الشكلة وقد تعودوا خلال السنين على الغيقن مغ
مساكلهم المتراكمة لان المسدؤولين لا يحركون ساكنا لمعالجة أوضاعهم ٠ ولايزال مصدرو
المنتجات الزراعية اللبنانية يتكلمون بأسى ولوعة عن المنافسة الاسرائبلية لهم في
الأسبواق العربية وليكن 0 أحد يصغي اليهم » وهذا الوضع ان لم يعالج بأكرب وقت
سيكون له نتائيح خطيرة جدا على مخمل اقتضاد البلاد العربية » لان بذلك تكون اسرائيل
ند اخترقت جدار المقاطعة العربية لها الني دامت أكثر من ٠؟ نسنة(19)٠.
لا يجب التقليل من أهمية خطر اسرائيل هذا على الإقتصاد اللبناني » بل يجب اعطاؤه
الاهمية اد ي يتطلبها 4 لان اسرائيل تتمئع بمميزات قوية لا يتمئع بها لبثان 4 وهذه
المميزات كديلة فى المدى الطويل ان تهدم الإقتصساد اللبناني اذا 1 م يبادر اللبئانيون الى
التئبه الى هذا الوضوع ومعالجته مع 3 يتلاءم مع المصلحة اللبنانية العربية . ان
اسرافيل واعية الى خطر المقاطعة العربية لها ذلك تذخ م جهودها وتوحدها على مختلف
مسئويات الدولة بغية التغلغل ال ى الاسوا قَ الخارجية لايجاد اسواق لسسايعها وخدماتها»
ديئما الجهودثي ليئان والدولالعربية الاخرى لا تزالمبعثرة وبالتالي ضعيفة وغير فعالة.
ب الخطر المستقبلي في ظل المقاطعة العربية لاسرائيل :
ان العجر المزمن في الميزان التجاري اللبئاني والانفجار السكان ني ف | راضيه سيحمل لبنان
ف الوقت القكريب الى اتخاذ اجراءات على مختلف الستوية الاقتصادية لمعالجة هذا
الوضع بغية سد العجز ف الميزان ن التجاري وابجاد عمل ملائم للسكان الذين يسلون. الى
15 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)