شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 49)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 49)
- المحتوى
-
الفيتنامية والتأثبر في المذطقة المجاورة يعني عمل ثورة قومية اجتماعية . في هذه المنطقة
الشمعب الفلسطيني يتعرض الى مشكلة قد تكون اصعب وهي التعرض لشنكلة
استعمار استيطاني احلالي » أي كان يهدف ويحتئق في الخمسين سمنة الاخيرة عملية
احلال اليهوود وتكوينهم في إغملية « ثومية في حالة التكوين » (#صتصرمءءط دهزاه]0) بطريقة
عنيفة من الانصهار وبقوة مركزية مدعومة دوليا » واجلاء الشعب الفلسطيني عن أرضع
ثماما . ومن هنا يجب مع استفادتنا من التجربة الفيتنامية - ألا ننسى ان التجربة
الفلسطيئية ونوع الثورة الفلسطينية » ونوع التحدي الذي تواجهه الثورة الفلسطينية »
تتطلب استفادة اخرى ووعيا آخر وواقعا مختلف .
محمد كسلي : اتصور أن النقاشس يجب أن يدور في البداية حول المسألة التي طرحها
الاستاذ تحسين »؛ والتي تنعلق بمفهوم استعمال التجارب التاريخية واستعمال المقياس
بالنسبة اليها ٠. لان هذا اف رأيبئ يكل المدخل الطبيعي لنهم كل ما يمكن أن يرنه
النقاش في هذه الندوة . المسألة الاساسية ليست في المقارنة ولا في استعمال المقياس »
الذي يدرس المسآلة من مظاهرها السياسية والعسكرية يصبح المثياس مجردا وتسكليا.
أي عندما تدرس تجربة فيتئام من انتصارائها العسكرية البحتة ») سننسى جوهر التجربة
نفسمها والمقياس التاريخي لها » وعندما ندرس موفها السياسي الخارجي » أو موقفها
التكتيكي في مجال معين » سواء داخلي ي أو خارجي » سنجد أيضا اننا نغيب المقياس
التاريخي للمسألة ٠ والمقياس التارد يخي ليس مجرد عبقرية خاصة بالشعب الفيتنامي 6
نما فد الذي يحدد معنى الحروت ا الوطنية في الشعوب المنلف. , . الشعوب المتخلفة
تميز 4 نتتمكل أسا اسي » بكون أكثرية السكان من الفلاحين» و وهي تعاني الركود السياسي
والتخلف الاجتباعى ى؛ والعقلية الني يفرزها هذا التخلف السيساسي والاجتماعي 0
العائق الاسا 2 تحررها أو قدرتها على التحرر أي ان الاستعمار بحد ذاته يسيطر
اقتصاديا من خلال البنية الاجتماعية والذهنيات القائمة ... والركود الذي ثعائنيه
القفوب المتخلفة عمؤماً ؛ هذا الركود هو الاستسلام للاستعمار . التجرية النيتنامية
تدلك » بشكل خاص ؛ الى أي مدى يمكن ان تحطم البنى النتليدية والعقليات السائدة
علد أكثرية الشعب فقحدك .عنده يقغلة سياسية قادرة أن ن تجابه متطلبات حرب وطنية
تجاه تفوق أمبريالي من النوع الاميركي .ان الذي يدرس التجربة الفيتنامية بمقياسها
التاريخي هذا يلاحظ الى أي مدى هي يقظة الفلآحين في فيتنام ولاي مدى اسستيعايهم
حتى للتكنولوجيا ٠ اذ ليس صحيحا ان ن فيتنام لم تتحدة التكنولوجيا الأميركية الا بالعامل
السياسي » تحدته أيضا بالتكنولوجيا التي الستوعيها الفلاحون وهم أكثرية الشعب
الفيئنا مي من خلال القدرة على الاستيعاب والوعي لسياسي » ومن خلال دراسة العدو
ئفسه وااستعبال الدفاع لاسب للتكنولوجيا 0 ٠ آخر سقوط للطائرات الاميركية
كان من سلاح » صحيح سلاح متطور تكنولوجيا من ن الاتحاد السوفياتي » ولكن تطلبته
حاجات التملور للحرب الفيئنامية نفسها ولقدرة المقائلين والمليشيا على استيعاب السلاح
المتطور ضد الطائرات النفاثة الحديئة » أي قدرة الشعب نفسه على التعبئة على جميع
الاصعدة . والذي يدرس التكنولوجيا بحد ذاتها عند فيتنام يلاحظ الى أي مدى ؛ في خلال
عشر السئوات الماضية استطاع الشسعب بأكثريته أن يستوعب » على الصعيد العلمي
وعلى الصعيد العسكري وعلى الصعيد الصحي » على كل مجال من مجالات العلم »
وبالدراسات العلمية وبالجامعات نفسها » كل مكتسبات الحضارة الصناعية الحديثة 5
الذي أريد أن أركز عليه في هذا المقياس التاريخي أن الحرب » حرب ثسعب متخلف تجاه
أمبريالية متقدمة » تعني الى أي مدى » استطاعت القيادات والشعب أن يستيقظ
سياسسيا ويستيقظ اند لوج وفكريا وبالتالي يتخلص من كل العوائق النفسية
والسياسية والعقلية التي تمكنه من لعب دوره بشكل جماعي . عندما استطاع الشعب
الفيتئامي أن يقضي على الامية المتئشية في ٠ / من الشسعب والفلاحين يعني انه
55 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Not viewed