شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 56)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 56)
- المحتوى
-
الانسان الواعي لقضيته والمستعد للدفاع عنها والموث من اجلها . وتدل الدراسات
الخاصة بالحرب يي ان كل شيء في هذه الحرب > كان .مسنيسا »© زان الحرب
استخدمت السلاح الاساسي في في الحرب الثورية المتمثل في السياسة . وكانت السياسة
تستخدم لثلائة اغراض هي : التدعيم الداخلي لقوى الثورة © والتفتيث المعنوي للقوى
المضادة للثورة » وتحييد من يمكن تحييدهم داخل معسكر القوى التذبذبة بين قوى
الثورة والقوى المضادة للثورة .
ولقد نجم عن هذا التسييس نتائج متعددة على كافة الاصعدة :
فعلى صعيد التكتيك انعكس هذا التسييس على ثسكل تعديل لمبدأ ماوتسي تونغ الاساسي
« واحد ضد عششرة في الاستراتيجية وعشرة ضد واحد في التكتيك » الذي يعني ان بوسيع
قوات القورة أن. ثقائل القوات المضادة لها حتى لو كان تفوق القوأت المضادة على
الصعيد الاستراتيجي بنسبة عشرة الى واحد شريطة ان تطبق قوات الثورة كل مبادىء
الحركة والسرية والسرعة لتحتق تفوقا تكتيكيا يعاذل عشرة الى واحد في زمسان معين
ومكان معين ( زمان ومكان المعركة ) . ولقد اصبح من الممكن بعد تسييس المثقاتلين
الاشتباك بالممركة دون الحصول على التفوق المذكور [ عدديا ] ذلك لان تسييس المتائلين
النفسية لتقديم أكبر التضحيات عبارة عن عامل هام يقلب موازين القوى »
رك الحجم العام لقوات الثورة ويرقع مستوى فاعليتها رفم عدم زيادة عددها .
ومن المؤكد أن التسييس المكثئف سمح للنئيتناميين أن يشتبكوا بمعارك لاجحة ضد قوات
العدو دون ان يحققوا التفوق [ العددي ] المعادل واحد الى عشيرة في زمان ومكان
المعركة » ولكنهم وصلوا مع ذلك الى التفوق [ العام المعادل واحد الى عشرة نظرا
لارتفاع مستوى الوعي والاتدفاع لدى مقاتليهم ٠
ويبكن تقسر ذلك بالعودة الى:كواثين بحسناب التوي في الممركة » والتي تستند الى عدة
عوامل : : مادية وتدريبية وقيادية وسسياسية ومعذوية 3237 الخ 5 وتملك القوات المضادة
للثور تنونا ماديا فقط » على حين تملك قوات الثورة المسيسة التفوق السياسي
والمعنوي والقيادي الخ . . لذا فهي تستخدم هذه العوامل لقلب ميزان القفوى
[ العام ] لصالحها .
وانعكس التسبيس على الشؤون الادارية بانقلاب كل مواطن الى ممون ومذخر لقوات
الثورة . وأصبح الشسعب الفيتئامي كله مجموعة واحدة تسامد في عمليات الامداد
والتموين والاخلاء والاسعاف ” » الأمر الذي امن استمرار سير الشؤون الادارية رغم
جنيع الصبعوباث الهائلة الناجمة عن القصف الجوي الامريكي للطرق والجسور والموانىء
والمستودعات ونقص المعدات والوسائل اللازمة لنقل آلاف الاطنان من الذخائر والمؤن
والمواد الطبية وقطع الغيار الخ ... اللازمة للمعركة .
وظهر اثر التسييس واضحا في مجال الاستخبارات . اذ غدا كل مواطن مؤهلا لجميع
المعلومات عن العدو وئقلها ألى الثوار » واخفاء المعلومات الخاصة بقوات الثورة مع
تطبيق ميدأ « لم أسمع » لم أشاهد » لا أعرف » .
وانعكس تأثير التسييس أيضا على مسألة تدعيم الوعي ورفع مستوى الحماسة وربط
النضال بقضايا الدياة اليومية ضسمن اطار الوحدة الوطنية . صحيح ان حبهة التحرير
الوطني الفيثنامي ,7 كانت تطرح مسألة حرب التحرير الوطنية » وتربطها
بشكل مباشر 0 غم ر مباشر بالتحرر الاجتسامي والمكاسب الاجتماعية المنتظرة . خلئد
كانت تستفيد من المنجزات الاشستراكية المحققة في فيتنام الشمالية » وتطرح صورة هذا
البلد المكافح السائر على طريق التقدم والازدهار ا لدولة المستقيل ف الجنوب .
وكان هذا الربط يجعل المتائلين أشد حماسة للثورة والتساقا بها » ويعطي خرب التدريز
الوطنية سسمة اجتماعية لا غنى عنها دون الخروج عن برامج الوحدة الوطنية .
1ه - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)