شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 70)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 70)
- المحتوى
-
نقد المقاومة الفلسطينية ٠١+
وموضوعة الحزب والنظرية الثوريين
سعيد جواد
الحزب الثوري أم المقاومة المسلحة أولا ؟ هذا السدؤال الكبير قفز الى المقدمة بعد
هزيية حزيران ٠ ١1 وكانت الاجابة عليه من أبرز المعضلات التي واجهت:حركة
التحرر الوطئي الفلسطيئية ٠ ولقد استائرت هذه المعضلة بأوسسع الحوارات وأكثرها
أهمية حول طلبيعة العلاثة بين المقاومة المسلحة والدزب 4 3 المهمتين تقد م على
الاخرى ٠ وبتصاعد حركة المقاومة وتأكيد حضو رما وفاعليتها العسكرية والسياسية
كذتيجة حتمية للاروف التى خلقتها هزيمة حزيران وانهيار الانظمة والجيوشى المهزومة
ارندت الى الوراء موضوعة أسبيقية الدزب الذي يقود المقاومة المسلحة » لتقدم الموجة
الثورية الصاعدة جوايا للمناقشات النظرية حؤل هذه المسألة وتحسمها . عندها »)
صعدتك موضوعة بناء الحزب الثوري من خلال تصعدد وتعميق حركة المقاومة المسلحة
واكتسابها مضامين حلبقية وفذكرية متقدمة ٠
الا أن نكسة معارك ايلول والردة الابديولوجية الني أعقبتها » ولا تزال » وعلى امتداد
فصول الانحسار المؤقتت وهذا ليس جديدا ف تاريخ الثورات -- جعاثك أصنوات
عشسرات المثقنين البرجوازيين ومن مواقع مخنلفة ترتفمع بدءا من « اطروحاتث 04 الياس
مرقص حول غثسل المقاومة وحرب الششعب واستدبدالها دور الجيروش العربية
النثلامية » مرورا بكثابات العفيف الاخضر عن المجالس العمالية التي تقفز
من فوق حاضر حركة المقاومة ووائعها وشروطها الشديدة الخصوصية » وهي 01 الوقت
نفسه تستئكف عن الخوض بالمعضلات الجدية الآنية التي تواجهها ومرورا كذلك بجميع
العناصر التي « تدعي » امار ركسية » بعد ان وضعت نفسها لحخسارج حركة
المقاومة 6 و#صسح:مق تنسيها وصية علينا » وآأخيرا محاولة صادق العظم « النقدية »
التي لن تكون الإخيرة . وهذه المحاولة رغم طابعها العام كمحاولة تقييم نقدية» وانطلاقها
من مواقع مختلفة عن الكثر مما سبقها ؛ واتسامها بكدر من الموضوعية في نقد بعضصس
الخلواهر المرضية الثي رافقت حركة المقاومة » الا ان انتقائيتها الصارخة ؛ والنتسائج
العملية التي تترتب على استنتاجاتها النهائية ( والعبرة بالنتائح ) يجعلها تلتقي مع جميع
المحاولات التي سيقتها 04 وتحديدا هي تلنقي معها ف اعدام الفصول الحاضرة من هذه
المرحلة التاريخية . وهذه الفصول سدئرك آثارها الواضحة والعميقة » ليس على حركة
التحرر الوطني الفلسطينية فحسب ؛ بل على مجمل حركة التصرر الوطني العردية
بقصائاوا الديمقراطية والثورية يديه .
ن ما يميز هذه المحاولة هو : ( ١ ) ربطها التعسفي بين خسارة معركة » ونهاية دور
نادة تمياسية وطنية ذات طلبيعة وباك طبقية وفكرية محددة لا تزال في مواقع واشكال
نضالية ثورية تجعلها تحتفظ بكامل شرواط استمرارها ما دامث تقاتل وترفض التسدويات
7 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)