شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 74)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 74)
- المحتوى
-
المقائلة تمتلك وعيا ايديولوجيا وسياسيا بروليتاريا معاديا لاسرائيل والاستعمار وحلفائه
على امتداد الارض العربية »(9؟).
ان ما يعنينا هنا من هذه الموضوعة الني اعتمدها العظم في دراسسته عن الاصل والامتداد
0 الامتداد الحثمية « ولو بعد فترة » ان العظم وعلى امتداد 06٠؟ صفحة يحاول
« الادلة » لاثبات « حقيقته » عن العلاقة بين الاصل والامتداد وحتمية هزيمية
رة الفلسطينية التي شمثل هذا « الامتداد » . بيزما نجد نايف حوائمة واستنادا الى
0 عيثها يتوصل الى امكانية تطوير جناح من حركة المقاوية المسلحة اولا
والمقاومة كلها ثانيا من خلال تصعيد وتجذير الكفاح المسلح وتمكين المقاومة من امتلاك
برنامج ايديولوجي وسياسي واجتماعي معاكس لإرتامج ج الاصل الذي انهزم . وبيئما
يحدد حواتئمة في هذه الود وعة طبيكة حركة ار الوطني الفلسطينية والامراض
التي ورثتها عن الحركة الام لتعيين المنطلقات النظرية والوسائ؟ الكفاحية الكفيلة يتجاوز
هذه الامراض وتحؤيلها الى حركة ثورية معاكسة ومتائضة لاصلينا ولبرابجها المعروية (
ان صادق العظم يبني فرضياته على تلك الامراض والآثار التي تتضاءل وتضمحل كلما
تصاعد الكفاح الثوري المسليح » ل في استئتاجاته الى يه حتمءية لحركة المقاومة
نتيجة فهمه لأعلاقة معاي بين الاصل 'والامتداد ٠. واذا كان من حق صادق العظم أن
يعتمد الموضوعة نفسها للوصول الى نتائج مغايرة للنتائج التي يبنيها عليها صاحبها )
فقد كان عليه أن يوضح منذ البداية امتمنادة المعنى الخاص به و الاير ؛ لا ان يلجأ الى
صيغة استئتاجية توهم القارىء بأنها تلخيص لموضوعة « الاصل والامتداد » وا تعنيه
حين يؤكد بعد النص المقتبس مباشرة : « نجد في هذه الصيافة العامة والمتتضبة
بالقرورة حوانا تقول ان حركة المقاومة انهزمت لانها كانت امتدادا » بكل معاني الكلمة؛
احركة تحرر أعم وأشدمل منها كانث قد انهزمت في حزيران /17 2 ص 15) ٠. ثم يستخدم
هذه الخلاصة ف مكان. آخر لإعدام مرحلة تاريخية كاملة من تاريخ حركاة: التدرر الوطني
ل الحتيق ف المقارنات الني اعتيدها العظم بين حركة المقاومة الفلسطينية وحركة
التحرر العربية تكسف ال أ مدى ند استخدم المنهج الماركسي الليئيني الذي يدعيه
في التحليل لكي يتوصل الى حقائقه « المدهشة » .
لا شك ان السيد العظم حينما يكشف في دراسته عن بعض من الامراضض والمظاهر التي
رافقت حركة المقاومة » والتي تسببت آلى جائب عوامل اخرى لم يذكرها فيا
يعثبره اخفاقا في معارك ايلول» وما يمكن أن تسببه مستقبلا من عثرات اخرى» يمكن أن
تسماهم فواسكة في استخلاص 0 ونتائج تخدم في تعديل وتصحيح مسيرة الثورة
لو. اعتمد منهجا انقديا كوريا حنا(؛).. لكن. العظم باعتباده المنهج الانتقائي لدراسته )
واضطراره للبحث عن الادلة 9 للفرضيات والقوالب التي وضعها سبق » جعل
حدود معالجاته تبقثى ذات طبيدة تقريرية: وصفية» انتقائية لظواهر معزولة عن بعضها»
لا اشزمئن. الئن أي منهج تحليلي للافكار والممارسات الاساسية وهو منهج يفتقد النلر في
ترابط الافكار والممارسات مع بعضها بعضا والبحث عن محركاتها العييقة عبر منهج
فكري منظم صارم في استعمال اداته وباقه التحليلي .
يلخص صائق العظم الثمائل بين حركة التحرر العربية وفرعها الفلسطيني بت « التمبائل
القائم بين الطبيعة الطبقية لقيادة وكوادر وبرامج حركة المقاومة ونصور اثها الإيديولوجية
وبين ' ن الطبيعة الطبقية البرجوازية الصغيرة المنشأ لحركة التحرير العربية الام» (ص )١٠5
وللتد قيق في هذا التطابق والنتائج العملية النضالية المثرتبة :هاية سوف لتحم فيما يلي
اربع موضومات مقارنة بين حركة التحرر الفلسطينية وحركة التحرر العربية :
الهدف الاستراتيجي الكفاحي والموقف من العدو الاسرائيلي : منذ هزيمة حزيران
374 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)