شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 79)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 79)
- المحتوى
-
الحركة الجماهيرية الديمقراطية ٠ ومع تفاقم المأزق الوطني والقومي الذي تواجهه هذه
الانظمة واحتمالات نهوض الحركة الجماهيرية الثورية التي تشكل نقيضهآ الحاد تترشح
هذه الانظمة لاتخاذ اشكال فائية جديدة في مواجية الحركة الديمقراطية الصاءد©
وهذا ما يجعل السلطة السياسية لبرجوازية الدولة وركيرتيها الطبقيتين ( البرجوارية
الصناعية النامية وبرجوازية الريف ) أكثر شراسة وعداء للحركة الجماهرية كلبا تقدبت
خطوة نحو التفريط بالمسألة الوطنية والقومية ومساومة العدو الامبريالي والصهيوني .
وثنامي الحركة الجماهيرية يعكس حالة موضوعية بسيب نفاقم استغلالها واستلايها
على يد بزجوازية الدولة والريف والبرجوازية الصناعية النائمئة » خاصة بعد أن سقطت
جميع الشمعارات التضليلية عن العدالة الاجتماعية ( أو اش.تراكية القطاع العام ) هذا
التحكيل »؛ للتشكيلة الطبقية وتغبير ادوارها ومواقعها هو ما يجعلها تفقد تماسكها
القوي » ويدفع بالحركة الديمقراطية الجديدة نحو التصاعد » وبالتالي ما يرشح احتمال
لهور أشكال كفاحية متصاعدة ومتجددة . وهذا بالضبط هو ما يُعين على حركة
المقاومة الفلسطيذية معرفته » لا من أجل التعامل ممع الانظمة التي
المقاومة العلاقة التي تغرضها طبيعتها وتراجعاتها وهي الوجه الثاني للعلاقة مم حركة
شعويها الثورية » بل ما يجب على المتاومة ان تعرهة بالتاكيد هو مستقبسل النورئي
الديمقراطي وعلاقة دركة المثاومة بهذا النهوض وايجاد أرضية للعلاقة اللعضوية الثورية
لموضوعي في العلاقة بين مواجهة
عدائها الطبقيين ووقوفهم في نفس معسكر العدو
الامبريالي والصهيوني من جهة ) وموقف هذه الطبقات من المسألة التومية وحق تقرير
الصعين لتبعب فلسطين » وبالتالي تناقضها وتضادها ممع حركة المقاومة الفلسطينية
من جهة أخرى . هذه الارضية هي التي تجعل الحركة الديمقراطية الثورية العربية
وحركة المقاومة الفلسطينية في معسكر واحد » والطبقات المعادية لششعوبها وحركاتها
انديمقراطية والعدو الامبريالي و الصهيوني في المعسكر المضاد . هذا التحليل قد أكد لنا
التعاكس والتناقضش بين حركة التحرر العربية الام وحركة المقاومة الامتداد الطبة
« المهزوم » . و« التوصية » التي تسجلها الدراسة النقدية لحركة المثاومة في تعاملها
مع الانخلمة تتخذ صيغة هروب غامضة غير محددة « أي تحرك فلسطينى ثورى »
لا تفسر ثشسبئا على الاطلاق . واذا كانت الصيغة لا ثعين انتماء هذا التحرك الى
أي من المرحلتين « المحسومة » المهزومة » ام القادمة الملشروع ؛ فائها تشكل المخرج
الوحيد الذي حشر السيد العظى نفسه فيه بعد أن الزم نفسه في بداية دراسته » وقيلٌ
أن يتوصل آلى نتائج تحليل التطورات اليمينية في الانظية العربية » ألزم نفسه بصيفة
هزيمة الاصلوالفرع واعدام المرحلة الحاضرة نما عليه الا ان يوجه نصيحته الى التارمة
« المجهولة » « أي تحرك ثوري » ؟! اما اسستئتاجاته الاساسية فان استحضارها يوضح
تمابا الوان اللوحة المتنافرة ( في صفحة ؟1 ) يقول لنا « والذي اريد قوله هو أن حركة
المقاومة بسيب من نوعية قيادتها الطبقية قد استعادت على العموم وبصورة ملبيعية جدا
تاريخ مرحلة صعود البرجوازية الصغيرة وانهيارها في تاريخنا الحديث جدا ؛ ولكن على
الصعيد الفلسطيني المستقل » .
وبكلمات محدودة نسجل توضيحنا لهذا التشخيص : البرجوازية الصفيرة العربية
واجهت في مرحلة صعودها مواقع الاستعمار القديم ومصالحه الكولونيالية . حركة
المقاومة تواجه الاستعمار الجديد والاستعيار الاستيطاني ٠ البرجوازية الصغيرة
العربية واجهث مواقع الاستعمار القديم من خلال سلطة دولتها البرجوارية . حركة
الأقاومة تواجه الاستعمار الاستيطاني والامبريالي ببنادق الشسعب المقائل . حركة التحرر
العربية تساوقت مع بقايا الاقطاع والبرجوازية المتوسطة
٠ حركة المقاومة تواجه
2723 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 59361 (1 views)