شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 84)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 84)
- المحتوى
-
بين نظام معاد لكل حركة جماهيرية وذي طبيعة رجعية استعمارية وبين المقاومة
الفلسطيلية المسلحة . هذه الخصوصية المثميزة في علاقة المقاومة بالنظام » وطدبيعة
وتركيب ونلوء حركة المقاومة » وعلاقتها بالانظمة العربية ودورها ف رسدم علافة
المقاومة بالنظام » يواجهها صادق العظم وكما عودنا في سدفره النقفدي الطويل
بوصفة جاهزة : « في مصطلحات العلم الثوري ان طبيعة النظام الملكي الرجعي معروفة
جيدا والسؤال الذي يتجنبه حسام الخطيب هو «( هل ان قل هذا النظام قابل أصلا
للتهييد والتجميد والتطويع ؛ من قبل حركة تحرر وطني ثورية مسلحة تتناقش مصالحها
وأهدافها بصورة جذرية مع مصالحه وأهدافه حتى في المدى القصير » (ص 98).
1 نريد هنا ان نناقش « حركة ثورية مسلحة تتناقض بصورة جذرية » بعد ان تحدث لنا
خلال .ماثلة صفحلة عن الادسائية: الفاومة بنانظينة «الوزيينة: الدرحوازية 6وكوتها
1-8 مهزوما لها لا ندري كيف اصبحثت تتناقضش جذريا اذا كانت جرءا من الانظمة
المهزومة .. بينما الانظمة المهزومة ليست في حالة تناقض مع النظام الاردني” :انما
يجب تأكيده هنا هو :ان حركة تطور الصرأع وفصوله المتغيرة بتغير تسبية الفوى
ومواقعها وأهدافها » حسب كل شسوط وفصل في مسيرة الصراع ؛ وانهيار الانظية
وجيوشسها وصعود المقاومة وعدم وجود تنسوية في الافئق هذه الأسات طبعت الفصل
الاول من الصراع » وتكثسفها كلمات ابو اياد : « اثينا النظام من فوق . ينتظر الملك
عشرين يوما لامتائلة: 4 تضرب آبامة. الطاولة © لم يسارسن منعنا آي اصطياد © » وق
الفصل الثاني بدأ التحول الذي طرأ على جميع عناصر اللوحة » وعلى جميع مواقف
القوى والفصائل ؛ الموافقة على مشروع روجرز وصعود امكانات. التسوية واعادة بناء
الجيوثشى المهزومة وتماسكها وبالمقابل تركز ازدواج السلطة السياسية والعسكرية في
الآزفن. »:واتحول حركةا المثاومة الى حالة:جساهيرية ثورية على النتداد المنطكة :العربية ©
هذه الثغييرات هي الثي حددت طبيعة واشكال المواجهة مع النظام الاردني والعدو
الصهيوني وهي بالتالي كد آدث الى«تغيير في الاهداف والاستراتيجياث الكفاحية بالنسبة
لحركتي. التحرر. العربية والفلسطينية تجاه العدى الاسرائبلي وتجاه النظام 'الاردني
ان تلك التغييرات الجذرية الثي حدثت بين هزيمة حزيران ومعركة أيلول 14 كان كانت لا
تلغي أهمية وجود استراتيجية ثابتة من النظام الملكي كعدو متحفز متراجع تراجعا
مؤقتا » ولا تغير من الطبيعة الرجعية للنظام الاردني كما تحدد ذلك ١ مصطلحات العلم
الثوري » ولكن هذه الاستراتيجية الثابتة من النظام في الفترة بين حزيران /!51" وأيلول
٠ تققد .فاعليتها وديناميكيئها وصحتها 5 اتنتدناً ألى الحلقات التكتيكية المرحلية
الوسيطة والمتغيرة وحتى شسعاراتها السريعة التعبير حسب تغيير موازين القوى وتعيين
الحلقات المركزية فى معسكر الاعداء » هذه الحلقات الوسيطة ااتغيرة والشديدة
الحساسية والاهمية لا تعني الدراسسات النقدية التي تقدم مراحل وتصفي أخرى » الا
بصيغة سحرية عامة « ين مصطلحات العلم الثوري وطبيعة النظام المعروفة جيدا » !؟
لقد أصبيح من الواضح الان ان تخليلات اليسار لعوامل هزيمة حزيران وطبيعة النظام
الاردني » وسالة التتاقضات ' الرئيسية والاساسية وتبدلائها هي تحليلات صحيحة من
حيث المبدأ كما أكد ذلك صادق العظم وهي حسب تعابيره « صائبه ومتقدمة وجذرية. ..
وان اليسار قد بح صوته وهو يدعو لمواجهة الهجحمة الرجعية » ولكنه لا يبحث لنا عن
الاسباب العميقة التي جعلت برامج اليسار رغم صحتها النظرية عاجزة عن التحول الى
«مارسة ثورية والى عدم تمكن اليسار من أن يصبح قوة ثورية فاغلة وحاسمة تتمكن
من حسم الحلقة الركزية في الكفاح وتسقط النظام الملكي بمبادرة ومساهمة فعالتين »
هذه التساؤلات الجدية يختزلها العظم بأن اليسار « لم بحضر نفسه للمواجهة ؛ ولم
ينصدت للتحذيرات ال ي كان يطلقها هو نفسه » !؟
ك4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)