شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 86)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 86)
- المحتوى
-
قاعدة النظام الاردني تخضع بالتالي لسلطة الاستغلال الطبقية الاردزية القي تطولها من
قلب الثورة ومن داخل حصونها “هذا الواقيع الموضوعي والموقف العربي الذي يشكل
شسر ابين الدعم المالي و السسياسي والعسكري للمقاومة هو الذي يشير انا بدقة استراتيجية
الدفاع الذاتي اولا وتراجع المقاومة ونكسستها ثانيا .
كيف استطاعت تنظيرات اليسار تجاوز هذا التحليل بطبيعة حركة المقاومة وعلاقتها مع
الثظا م الاردني ؟ لقد حاول اليسار ان يتصدى لهذه العة لات وقد جاءت تنظيراته
2 ماراته تؤكد تمية الد شاد والتصادم ٠. ولكنها بقيت في حدود التحليلاث النظرية التي
م تؤثر بشكل فعال ف الاتجاه التعايقي) العام ٠ وحتى هذا 0 التصادم النظري «( لم يكن
من المسكن: انع يمتنتمن. أو يتقدم خطوة واحدة مئذ ولادته دون ان يكون تحث حماية ومظلة
الاتجاه العام لحركة المقاونة" ٠. هذا التحليل » نؤكد مرة اخرى ؛ لا يعني للحظة واحدة »
ان الل كان :حدييا » والانئتصار مستحيلا . . ان ما يعنيه فحسب هو البحث فى الخلفية
الفكرية والطبقية للصراع والتي تركت بصماتها على شكل و تطور المعارك باتئجاه الدفاع
الذائي » والتراجعات السياسية الخطيرة بعد أيلول من جهة والتي تفسر عدم قدرة يسار
المقاومة من تحويل موضوعاته النظلرية الصائبة الى واقع وممارسة ثورية فعالة حاسمة
كاي عن خنع الصراع لصالح حركة المقاومة من جهة آخرى .
ن العلاقة بين حركة المقاومة الفلسطينية وحركة التحرر الوطني الاردنية » وطبيعة كل
ملساعد كك معضلة جدية ذات اثر حاسم على تطور الضر اع ..
ن التخلف المروغ لحركة التحرر الوطني الاردنية الديمقراطية قد ادت الى ارتباك وصدع
دن ف علاقة المقاومة عموما واليسار خصوصا معهيا والذي عدر عن نفسسه في
« النياية ) عثها في التنصدي لمهامها التاريخية وامتصاص عناصرها وكتلها المتقدمة ؛ بدلا
من العول, عل تاعمها ومسناغدتهنا لتميين استقلالها كشركة وطنية آردئيةا وتكويرها لك
تستطيع | ن تلحق بالاشكال النضالية المتقدمة للمقاومة وتواجه المهمات المشتركة التي
تفرضها طريطة الصراع بالاشكال الكفاحية المتقدمة التي تمكنت حركة المقاومة مسن
اممتكدامياأ عند تعرضها لتحدي النظام . فصعود حركة التحرر الوطني الاردنية
وامتلاكها أشكالا كفاحية متقدمة يجعلها قادرة على أن تتصدى للنظام بهدف تغييره
واقامة حكم وطني ديمقراطي بدعم ومساعدة حركة المقاومة الحلينة ؛ لا يهدف ردعه
كما فعلت حركة المشاومة بتركها ا الاساسية في مواههة العدو الاسرائيلي . لقد
كان الكفاوت حادا دين اشكال النضال والفاعلية السياسية دين حركني التدرر الاردنية
والفلسطيئية انعكس على طدبيعة وأشكال مواجهة السلطة الاردنية , لقد تجسد التفاوت
في اشكال النضال» والذي هو انعكاس لاختلاف طبيعة القوى ودرجة تطورها السياسي»
في تعذر ايجاد اسثراتيجية كفاحية واحدة في مواجهة السلطة الاردئية . فبيئما كانت
حركة المثاوية تخوض كفاحا ثوريا مسلحا ضد العدو وتواجه هحجمات النظام في الوقث
نفسسه بالردع المسلح مرة والتهديد باسقاط النظام بالعنف الثوري مرة أخرئ © كانت
الحركة الوطلنية الاردنية لا تزال تحبو في أساليبهاً النضالية التي. ترتبط باسثراتيجيتها
الاسلاحية التي تهدف لانتزاع مكاسب ديمقراطية للجماهير . « فمن المعروف ان تجمغا
وطنيا قد تكون برعاية الملك وعطفه يضم مختلف الفئات والاحزاب والشخصيات(1)
واثاترك فيه بعضص رجال الحاشسية الملكية وقد بقي هذا التجمع حتى ذلك الوقت ل
أي عشنية أيلول مجرد تجدع سدياسي ددون شاط يذكر( 0 وفي عشية أيلول منعت
السلطة الاردئية عقد مؤثمر للتجمع الوطني الاردني كان مقررا عقده في ؟١ أيلول ٠
هكذا « بأمر » حكومي واحد ألغثت السلطة فاعلبة الحركة الوطنية وشلت قدرتها في
الماع عن حركة المقاومة وامكانية مشاركتها في مواجهة الهجمات العسكرية ذلك
بسيب من استراتيجيتها النضالية وأساليبها الكفاحية المتخلفة عن حركة المقاومة عند
للد - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)