شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 88)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 88)
- المحتوى
-
الى صيغ فضفاضة انشائية غير علمية » لا نجد فيها أي موقف ذكري محدد يمكن
محاكمته ما يضطرئا ان نسثعير طريقة صادق في مثل هذه الحالات .. يقرر بأسلوب
انقائي لا يحدد ثسيئا « لكن ليس هذا هو الالتحام المطلوب لان الالتحام المثمر ثوريا لا
بمكن أن يكون مع حركة التحرر العربي الرسمية وعلى حالها الحاضرة [ مع من اذن ؟
وكيف تتغير حالها الحاضرة ] وعلى اساس الاتجاهات التي سارت عليها بعد الهزيمة
الكبرى . الالتحام المطلوب لا يمكن ان يتم الا على مستوى ثوري أعلى [ أي درجة من
العلو ] من كل ما هو قائم حاليا على الصعيدين العربي والفلسطيني . ويبدو واضحا
لنا أن شق الطريق الى هذا المستوى [ أي مستؤى وضح لك ع الارفع [ ؟ ع هو مالم
تتمكن حركة المقاومة من التوصل اليه وتحقيقه . ويواصل ... ليطرح لنا برنامجا غريبا
في منطلقاته واسستنتاجاته لتثوير المقاومة فيقول « ولا يمكن تثوير حركة المقاومة حقا بدون
ألُنضال الدؤوب لايجاد السبل المناسبة والناجحة للتغلب على هذه الذيلية والقضاء على
هيمئتها وسيادتها نهائيا » (ص ه55 ). لا يوضح لنا هذا الكلام أية مكاومة هي
الملقتصودة . ثم ماذا تعني عبارات من نوع مناسبة ؟ وناجحة ؟ وبصيفة
غامضة افتراضية مرة أخرى تتحدث لنا الدراسة عن التخطي الثوري للواقع القائم
والسيطرة عليه فتؤكد « ان القدرة المفترضة [ ماذا تعني المفترضة في علم الاستراتيجية
والتكتيك المبنية على التحليل الملموس للواقع الملموس ] لدركة المقاومة على التخطي
الثوري للواقع القائم والسيطرة عليه ينبغي ان تبرز في القدرة على الضغط الشعبي
المستمر والمتصاعد عبر ذلك النوع من التنظيم الجماهيري ؛ وذلك النوع من الكفاح
المسلح ذلك النوع وذلك النوع ؛ رائع ] الذي يدفع بالوضع العربي باتجاه الاقتراب
من مستوى المقاومة النضالي الارفع ويضطره الى تشكيل نفسه من جديد على صورتها
يلاحظ هذا الفيض من المجاهل والالغاز ] واعادة ترتيب قواه الطبقية والاجتماعية
دما يتناسب مع النموذج الثوري في الكفاح والتنظيم الذي تطرحه وتمارسه) (ص .0).
في هذا النص يصل العظم الى قمة ضياعه وضبابيته فكيف أجاز لنفسه الحديث عن
قدرة مفترضة بعد أن كل" الحديث عن هزيمة الفرع الفلسطيني كامتداد للهزيمة
الحزيرانية . وكيف يبني دراسته على قدرة مفترضة للمقاومة بعد أن درس طبيعتها
الملموسة كما يدعي . ثم كيف يتحدث عن ذلك النوع وذلك النوع بصيغة اسم الاشارة
الى نوع غير محدد من التنظيم والكفاح ؟ اما كيف يرتب الواقع العربي قواه ويعيد تشكيل
نفسه على صورة المقاومة !! فقد وصل العظم الى قمة طوباويته بعد ان صور الواقع
العربي وكأنه مركبة فضضاء اتومائيكية تصحح مدارها وسرعتها ذائيا !؟ لا ندري كيف
يضطر الواقع العربي الن اعادة تشدكيل نفسه وترتيب قواه الطبقية » بمعنئى ان تصعد
صيغ وتسقط آخرى وتتهدد مصالح وتترسخ أخرى وان تتميز حدود معسكري الثورة
والثورة المضادة .. هذه الطبقات والمصالح التي تعيد تشكيل نفسها وترتيبها لا تفعل
ذلك بارادتها ( بالنسبة للطبقات السائدة ) آي لا نتخلى عن مصالحها الطبقية ومواقعها
لتآخذ صورة المقاومة بسبب صياغة ودعوة من نوع ( ذلك النوع ) وهي لا يمكنها ان
تضطره لتشكيل نفسه بسيب القدرة المفترضة لها ؟1 الا اذا لم تأخّذ كلام ألعظم على اية
درجة من الجدية والشعور بالمسؤولية .
آأمنية أخرى يوردها صادق العظم بعد أن يستشهد بنص لابي اياد يقول فيه «ان اعداء
الثورة الفلسطيئية يكوئون سلسلة متماسكة من الحلقاث شدا بالامبريالية.الامريكية
والانظمة المرتبطة بها وتنتهي باسرائيل» ولكن ترثيبا على هذا التشسخيص العام والصحيح
« نظلريا » . «تمئى العظم « لو ان فتحا ( وحركة المقاومة ) تصرفت فعلا ووضعت
اسثراتيجيتها وخططها على أساس هذا التصور الواضح لطبيعة التناقض الرئيسي
وحولته الى ممارسة سياسية كفاحية جدية لكانت نتائج اية معركة شسبيهة بمعركة أيلول
4 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39366 (2 views)