شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 96)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 96)
المحتوى
« ان الديمقراطية البرجوازية الثورية التي يمثلها مءن يات صن تفتش بصورة صحيحة
عن سبل « تجديد » الصين في ثنمية مبادرة جماهير الفلاحين وحزمها وجراتها لاقصى
حد فيما يتعلق بالاصلاحاث السياسية الزراعية ... وفي النهاية ستئمو البروليئاريا
الصينية بمقدار ما ترداد « الشمنغهايات » في الصين وستشكل في أكير الخلن لوئا من
حزب عمالي اشستراكي ديمقراطي صيني يستنفد طوباويات صن يات صن البرجوازية
الصغيرة ونظراته الرجعية » ويبرز على ما نعتقد ) ويصوت ويطور النواة الديمقراطية
الثورية في برنامجه الزراعي والسياسي »(09).
وفي ظروف الثورة الفلسطينية وقيادتها الوطنية المقائلة تتكون المراكز الصناعية وتنمو
البروليتاريا الصناعية الفلسطينية » ولكن ليس في ارض ومصانئع تحكمها النورة
الفلسطينية حتى تتكون لقيادة المقاومة مصالح اقتصادية واجتماعية من خلال سيطرتها
على الاقتص.اد وتوجيهه عبر دولتها واجهزتها البيروقراطية على حساب مصالح الشسغيلة
الاقتصادية » حتى تبتدىء مصالحها ( أي البروليتاريا ) بالتئاقض الحاد »؛ الطبقي »
قيادتها الوطنية الحاكية . ان البروليتاريا الفلسطينية تنمو وتتطور في مصائع العدو
الاسرائيلي والانظمة الرجعية والمساومة (الاردن بشكل خاص) بمعنى » ان البروليتاريا
الفلسطينية تصعد كفاحها ضد العدو القومي والطبقي في آن معا بالنضال الوطني »
وهو نضال ما دامت القيادة الوطنية تقائل فهي جزء من استراتيجيته الكفاحية الطويلة
الامد . القيادة الوطنية جزء منه عندما يكون ( جنينيا ) في المرحلة الحاضرة . وتتحالف
معه عندما يصبح هو التبار الغالب والحاسم في حركة المقاومة وبازدياد حجمها ووزتها
السياسي والعسكري تتعمق الستراتيجية العضوية لحركة المقاومة وتتوضح وتتجذر
برامجها ... وتتقدم الى مرحلة حرب الشعب الثورية بقيادة عمالية تصونها من
الإنعطاف والتردد ‎٠.‏
ولكن احتمال تراجع نصائل وعناصر من القيادة الوطنية يظل قائسا ما داست
الطبقة العاملة جنينا واتجاهها داخل حركة المقاومة ليس فعالا وحاسما . ولكن طبيعة
الصراع واستراتيجية العدو الصهبوني والامبريالي قد قلصت حدود التراجع وحشرتها
في حدود الخيانة الوطنية والقومية . ان الهامشى الوحيد المتروك امام تراجع العنساصر
الوطنية ومساومتها في صفوف حركة المتاومة يبدا من مواقع التفريط بتراب الوطن
وخيانة الثورة مهما كانت التبريرات النظلرية « تاريخية وموضوعية »)... وعندما لا
تغادر تلك العناصر والفصائل صفوف حركة المقاومة فحسب ؛ بل تضع نفسها خارج
حركة الففرن .الوظني"اللسطيني ..
والى جائب سياسة العدو » فان المؤشرات والخصائص التي تميز حركة المقاومة هي :
‎١‏ ان المقاومة المسلحة التي بدأتها القيادة الوطنية في بداية عام 1170 »© لا تستطيع
أن تتحكم بمسارها وبالتالي انهاءها ان ارادث لانها اصبحت ملك الجماهير الفلسطينية
المسلحة خصوصا والشعب الفلسطيني عموما ‎٠‏
؟ ‏ ان العمليات العسكرية التي يعترف بها العدو ولا تعلن عنها قيادة المقاومة قد
بدات تخصاعد فى الفترة الاخيرة » وهذه الظاهرة تششسير الى ان الظروف التي يعيش
نحث ظلها الشعب الفلسطيني تحث ضغط الاحتلال تولد مقاومة متجددة كل يوم ضد
العدو . وبالاخص تلك العمليات التي تعكس المبادرات الذائية الثورية » يسبب من
خلروف الارهاب وتعذر اجراء الاتصالات الدائمة بقيادة المقاومة . وهذه الظاهرة التي
تنبثئق دون نيادة لا يمكن التحكم ف تطورها في ‎١‏ لمستقبل كضمائة ضد أي تراجع نيادي
لعناصر وطنية ‎٠‏
15
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39366 (2 views)