شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 107)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 107)
المحتوى
الوضع يمكن أن بشسل اقتصاديات أوروبا الغربية واليابان ويسبب اضطرابات خطيرة »
وتثئئين » وغير ذلك من الآثار السلبية في هذا البلد ( اميركا ) »(47). ان تسسيطر الدول
العربية على كمبات كبيرة من احتياطي النقد » يقول بروجهام » « لن يكون مجرد عامل
لسوت لها باستخدام النفط كسلاح »© فهذا الاحتياطي هو سلاج بحد ذاته . ولكن هل
ستلجاً دول الشرق الاوسط او بعضها لاستخدام نفطها او احتياطيها النقدي: كسلاح
سياسي » ولاية أغراض ؟ ذلك ما لا استطيع التنبؤ به . الا أن الحقيقة التي يجب ان
تذركها هي أن تلك الذول تستطيع ذلك ©*وتلك:حتيقة لا نستظطيع :تجا هلها ونحن"نرسم
مدوانتتنا: الكامنة والطافة او سياملتة الكانكنة 400
اتفاقية المشاركة والنفط العربي
كان تشكيل منظمة الدول المصدرة للنفط عام .195 » هو الخطوة الاولى في طريق
السيطرة المالية . ففي ذلك العام نشكلت المنظبة بهدف مواجهة التدهور الذي طرأ على
اسعار النفط الخام في أواخر الخمسينات . وقد نجحث الاوبك في السثينات بوضع حد
لتدهور الاسعار » لكنها لم تستطع حمل شركات النفط على زيادة مدفوعاتها آلى
الحكومات الا بمقدار ضثيل للغاية ,
أدت حرب 1451 الى انطلاق القوى الثي احدثث تغييرا جذريا في صناعة النفط الدولية.
فقد أدت تلك الحرب الى زيادة العداء العربي للمصالح الغربية بسبب الدعم الاميركي
لاسرائيل . كما أذت الحرب ايضا الى اغلاق قناة: السويس مما جعل اورؤيا الغربية
تصبح أكثر اعتمادا على النفط الليبي . ثم جاءت الثورة الليبية وثلا ذلك مباشرة قيام
مجابهة بين ليبيا وشركات النفط . عرضت الشركات يومها زيادة زهيدة في المدفوعات
مما أغضب النظام الثوري في ليبيا . وفي المجابهة الثانية بين الطرفين رمث ليبيا بكل
أوراقها التي أذهلت القائمين على صناعة النفط . قالت ليبيا « ان حاجة الشركات الى
النغط اكبر من حاجة الدول المنتجة الى العائدات )لكك)ين.
وحذت باقئي الدول المنتجة للنفط حذو ليبيا . وحصالت الحكومات بيوجب اتفافيتي
طهران وطرابلس على زيادة كبيرة في نسسبة ما تدفعه لها الشركات ؛ اذ كانت الاموال
تقسم مناصفة بين الشركات والحكومات قبل عام !8 ؛ اما الان فأصبح نصيب الحكومات
1 بالمئة مقابل ١؟‏ بالمئة للشركات . ثم كانت الضصربة القاضية في ثسهر تشرين الاول
175 »4 حيث تم التوصل الى اتفاق بين الشركات وخمس دول عربية منتجة للنفط .
ويدعو الاتفاق الى مشساركة الدول العربية المنتجة للنفط ؛ في الانتاج مع احتفاظها ببسا
تحصل عليه من فوائد ضصخمة .
وصاحب فكرة المشاركة هذه هو الشيخ احمد زكي اليماني وزير النفط في السعودية »
الذي يصف المشاركة بقوله انها « زواج كائوليكي لا ينفصم بين مصالح البلدان المنتجة
للنفط والبلدان المستهلكة وشركات النفط »(00). علق محلل صناعي على ذلك قائلا :
حنا انه زواج على الاصول عرس بارود 51(6). واستعمل ناطق ياسم احدى
الشركات تعبيرا اخر لوصف العملية فقال « انها اغتصاب بالرضى )(0ة).
وبموجب الاتفاقية الجديدة سيبح للحدكومات العربية نسبة 6 / من أسهم الشركات
عام /ا على أن ترتفيع هذه النسبة تدريجيا لقصل الى ١ه‏ / في عام 1937/9 »© وذلك على
اأشكل الثالي : ثيقى نسبة ال 50 / ثابتة حتى عام »؛ وترتئفع الى ‎3٠‏ /ز عام
5 ثم تزداد بنسبة ه بن سئويا حتى عام 1585 » ثم تزيد اخيرا 5 / ف عام 1م191
فتصل بذلك الى ١ه‏ ,نز ؟ة).
أعدت هذه الدراسة في مطلع العام 11/17 وقبل اجراءات التأميم الليبية الاخيرة .
17
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 17767 (3 views)