شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 129)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 129)
المحتوى
الصفحة الثاريخية الذ ي عمل فيها جرش الانقاذ ما لم تعمله بقية الجيوش واضاع اكثر من
تصننا موحوده من:فهيد. وخريح ؤاتى بتلك 'البطولات التاريخية .. ‎٠.‏ ان قيمة كفاح هذا
الجيرش وتأثيره لا يمكن تقديره الا عندما يدون تاريخ الكفاح العربي بقلم وضمير متتصضاف:
فعندها فقط تظهر حقيقة البطولات والتضحيات المتفجرة عن عقيدة عربية وايمان خالص
بتدسسية الاوطان المربية والئي كان يحملها كل فرد من أفراد هذا الجيش. »9؟15١).‏
والثاني ينظر ألى الجيش نظرة سلبية الى أقصى الحدود واذا كانت هذه الدراسة كد
نقلت أراء السباعي والشريف ؛ وفيها الكثير من التحامل وافتقاد الروح الموشضموعية فان
هناك آخرين تجنوا على الانقاذ وظلموه . قالعارف يرى أن الاثقاذ «"خيب آبال الامة
العربية فيه . خل م يأت بأي عمل يذكر . لا بل انه فشسل في مهمته فشسلا ذريعا ... وكيف
يرجي الشير من عنقي 35 © قوابه خليظ من الناس » لا يجمعهم جامع ؛ ولا يردعهم
زادع ‎٠.‏ وليس لهم مثل أعلى يجاهدون في سبيله صصفا واحدا ويدا واحدة ‎..٠‏ أن رجال
جيش الانقاذ اسماعوا للناس اكثر من احسائهم اليهم ... )(145). كذلك تتحامل «جمعية
انقاذ فلسطين » في بغداد على هذا الجيش اذ تراه « نجح في ايجاد دعاية واسعة له كما
لجح ف الحصول على أكثر مساعدات اللجنة العسكرية والذي كان بالامكان ان يقوم
بأعمال جليلة الشأن »؛ بعيدة الاثر » وان درل دون سنقوط كدير من المواقع في أيدى
اليهود » ان هذا الحجيشن كان في كثير من مواقفه وتصرفاتة مجائبا للمصلحة الوطنية ‎٠...‏
‏مما نعتبر أن قيادته مسسؤولة عن ذلك ‎..٠‏ »141(0). ولكن في هذه الاقوال الكثير من الظلم
والتجئي » فالانقاذ قاتل كما قائلت الجيوش العربية » بل انه قاتل أحسن وافضل مرا
قئال بعضها في تلك الفترة » لهذا لا يمكن ان توجه مثل هذه الاتهامات لمثل هذه الوحدات
الني شكلت الانقاذ » ولعل بعضها أدى واجبه بشكل مثالي وانموذجي » وما كان بوسعها
ولا بوسع غبرها ان يقوم بأفضل مما قامث به بعض وحدآت الانقاذ في تلك الظروف .
وبعد ‎.,٠.‏ هل كان الانقاذ جيشا نظاميا ؟ أم كان مجموعات من المثاتلين غير النظاميين ؟
أم كان عصابات تحرير وطني ؟
يرى القصري ان ن الجامعة العربية « جمعث بعض المتطوعين وباشرت بتدريبهم وتسليحهم
على عجل وشسكلت منهم وحدات عسكرية شسبه نظامية ‎٠.‏ وبمدة شهر أرسلت قسما منهم
الى ميادين القتال . والحقيقة لم يكن لدى هؤلاء المتطوعين الاستعداد الكاني ليقاتلوا
كوحدات نظامية او كوحدات غير نظامية لان العدو كان مدربا ومسلحا يجب أن ن يقابل
دقوة أشسد منه )1107(0).
والواقع فان قوات الانقاذ بحكم تكوينها ونوعية تدريبها وتسليحها كانت في الحائيتة اتفتقد
الكثير من متطليات الجيشن النظامي 5 فهي عمليا كانت من حيث المقاتلين والبناء والتدريب
والتسليح والكوادر دون الجيوش النظلامية التقليدية يكثير . ولكنها ف الوقت
نفسه رغم كونها ليست عصابات تحرير وطني الا أنهاا أخذث .من عصابات” التحرير
الوطني (وهي عادة نواة جيوشس التحرير أو الجيوش الشعبية الثورية ) مبرر وجودها »
اي الهدف اليا سي الذي جمع افرادها لحمل السلاح 2 أى ان الانقاذ تشكل بقصد
تحرير ارض ا وانتآذ تسعبه من الاستعمار والح فيوتية ‎٠.‏ وغلى هذا فان قوات
الإنثاذ كانت قوات شسبه نظامية وكان من الممكن ان تتحول بارتفاع مستوى تدريبها
وضبطها وتسليحها لتكون كالقوات النظامية » وكان من الممكن أيضا ؛ لو استمر القتال
ضد الصهايئة وتوفرت قيادة سياسية عسكرية اكثر تقدما وثفتحا » ان تتحول » خاصة
لو التقت كوادرها مع كوادر الجهاد المقدس. » لتتحول الى جيش شعبي ثوري .
مايه هم هو هل فشسل الانقاذ و1اذا ؟ وقد يكون في الجواب على هذا التساؤل
بعض الجواب على سبب الفشل في مواجهة الصهيونية في مماركنا العديدة السابقة .
115
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10406 (4 views)