شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 130)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 130)
المحتوى
دن 0 ن الانقاذ » كجزء من المواجهة العربية في عام ./115 »2 قد فشسل في تحقيق
عا 0 الحيلولة دون قيام أسرائيل :. اجا اباب هذا الفشل
فيرى المقدم شدقير ان « أهمها ( ‎١‏ ) عدد المقائلين اليبود كان اكدر دائما من العرب » اذ
كانوا يجمعون دائما على كل حجبهة يهاجمونها قوات اكدبر من القوات العربية ( ؟ ) لديهم
قيادة واحدة مقابل فقيادات عردبية لا تنسيق بينها ‎..٠.‏ وفي حالة الانقاذ لم يقم تنسيق مع
الجيش السوري (”) ) تسليح اليهود بعد الهدنة الثانية كان متفوقا على التسليح العربي
( 4 ) لدى اليهود ايمان واقدام وتنظيم ... »)(44),
أما عن رأي العدو في أسباب هزائمنا فان ايغال الون يعتقد « ان الطافة العسكرية تعتمد
على خمسةٌ عوامل رئيسية هي: ‎١‏ قوتها البشرية ؟ ‏ موقعها الجغرافني الاستراتيجي
ل مواردها الاتتصادية 64 - وضشيعها اليا سي ومكانتها في المسر ح الدولي ه - نظامها
الاجتماعي والسياسي ‎٠.‏ وعند مراجعة حقائق ق وأرقام الوضع العام ف الوفئت الحاضر
خانها تؤكد بوضوح بأن الاقطار العربية تثفوق بشكل 53 الهو امل» الاربعة الاولى »
في حين ان ن باستطاعة اسرائيل أن تزعم التفوق في عامل واحد فقط هو : نوع وطبيعة
تكؤينها الاجتياعي ونظام الحكم والقيم فيها :.:. )(145). ويعيد آلؤن تأكيد هذه النقطة
حيث يضيف : « لقد كان العامل الوحيد للطاقة العسكرية الذي تفوقت فيه اسرائيل على
أعدانها » من دون ثسك »© هو نظامها الاجتماعي ‎٠.‏ فحقيقة كونها ديمتراطية سياسية
واجتماعية وسط انظمة قبلية متخلفة اوتوقراطية او دكتاتورية كانت في حد ذاتها ميزة
لصالحها » وبتأثيراتها توازنت » بل وفي بعض الاحيان رجحت على جميع ألموامل الاخرى
مجتمعة ‎.)15١(»‏ ويعيد آلون هذا التأكيد في مكان آخر ليشير ان الحرب مع العرب
)0 ليست بين حيثشين وأمتين بل كانيك سذانسنا دين نظامين أحئيسا ميين ‎١‏ وت ياسين
متصارعين 91 وبالاضافة ليست هناك حتى الان وحدة عربية 4 فالدول العربية لم
تستطيع حتى الان ان تعمل مجتمعة وموحدة الصف ... )(161),.
©
في تقديري ان الانقاذ رغم الدور الهام الذي لعبه ما كان ليستطيع أن يحصل على نتائج
أنضل في نوعيتها في ظل تلك الظروف الاجتماعية والسياسية القائمة يومذاك ‎٠.‏ كيف كان
الانقاث يستطيع ان يقاتل وينتصر والانظمة الثائمة كانت بطبيعة تكوينها تخشى القتال
الجاد لانه ينشط حركة التقدم الاجدماعي ويحرك الجماهير وكانت على تلك العلاقة
العضوية بالاستعمار ؟ كيف كان الانقاذ يستطيع أن يقائل وليس في فلسطين وحدة وطنية
بل هناك صراعات وتناقضات عميقة محلية وعربية ؛ وهل كان القاوة قجي يستطيع انيحقق
كينا حذيا و الوهع. فق الآردن على ما كان عليه رغم ايمان قائد ا العميق « بوجوب
الاستفادة من شرق الاردن كتاعدة للحركات في فلسطين اذ كانت هذه هي فكرته القديمة
الني أبداها في عام 1959 ؟ )151(0),
ان الامر الاساسي هو ما ذهب اليه شوكت قير ولمسه لمسسما خفيفا حين قال في تفسير
اسياب اهزيمتنا : « لدى اليهود ايمان واقدام وتنظيم » » وهذا الرأي يلثقي في جوهره
مع تشخيص ايغال آلون حبن أكد على الاهمية الحاسمة لطبيعة النظا الجمامي
والسياسي . ذلك ان ما يفتقده الانقاذ في الماضي وما يحتاجه كقاحتا الراهن حو تؤهر تلك
الذيادة القادرة على رسمم البرنامج السياسي لثورتنا المعادية للامبريالية والصهيونية مع
الوسائل القادرة على بناء جبهة وطنية تجند كافة القوى والطبقات الشعبية العازمة على
الكفاح المسلح ناظرة اليه من زاوية تاريخية تقوم على اساس ان الشعوب التي تقائل من
أجل مصيرها وأوطائها لا تضمع في الميزان ن مسألة الربح والخسارة » اذ ان مثل هذه
الحسابات هي سياسة الغزاة ومواقف المعتدين وح اانه » انما تنظر الى الكفاح
المسلح والنضسال الدامي من الزاوية التي وقف عندها قادة قيتئام السياسيون
ردلا
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)