شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 138)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 138)
- المحتوى
-
كانت طبقة البرجوازية والبروليتاريا الرئة في المديئة والبرجوازية الرينية تعلغى على
مع اليهودي في الربع الاخير من القرن الماذ ضي وحتى بداية الهجرة الثانية في عام
3 3 41 وك خلا الجتية اليهودي في ذلك الت وو الطبقة اليهودية العاملة مع
انه لم يخل تماما من وجود عمال منتجين . بيد ان عددهم كان ضئيلا جدا 4“ في المد
أذتي كان يتواجد بها اليهود مثل صفد وطبريا والخليل نجد ان عدد العمال في ذلك الوقت
يكاد يكون معدوما والمديئة الوحيدة الني ظهرت فيها شريحة عمالية صغيرة هي مدينة
القدس التي كانث في عام ١ ؛ تضم حوالي ه؟ الف يهودي اي حوالي نصف عدد
اليهود في فلسطين الذين كانوا يعدون 6١م الف نسمة ؛ وكان عدد العمال اليهود في عدم
لمدينة حوالي الفي عابل معظمهم من يهود فلسطين ومن ابناء الطوائف الثشرتية .
نسب العمال الاشكناز فقد كانث ضسئيلة جدا بسدب كون ابناء هذه الطائفة يتلتون 530
نو أموال ال«حلوكاه»)ين الخارج» أي ان سكان المدن كانوا يتكونون من طدقة برجوارية»
ارباب حرف واصحاب دكاكين وتجار » وطبقة بروليتاريا تتلقى الهباث عن طريق
إل « حلوكاه » وشريحة عمالية صغيرة في مدينة القدس . اما الوضع الطبقي في
المستوطئات فائه اسهل تصئيفا من الوضع الطبقي في المدينة ذلك ان الطبقة البرجوازية
الرينية كانت تسقدوة على معظم ابنام الم توطنات © وقد برت هذه الطبقة خلال الربع
الاخير من القرن التاسع عشر » حيث اقيمت خلالها ؟؟ مستوطنة تضم 1؟ه)
مستوظتين . اعتيدثت هذه المستوطنات على الملكية الفردية والعيل المأجور بيد ان
تمويلها الاساسي لم يأت من قبل المستوطنين بل من قبل كبار برجوازيي اليهود في
الخارج امثال ارين روتشيلد وبعض العائلات اليهودية المبسورة في روسسيا واميركا
ون كل [احمفتاة الخيرية اليهودية »؛ اذ لم يكن بوسع المهاجرين وهم من ابناء الطبقة
البرجوازية الصغيرة والمتوسطة القيا ام بانشاء مزارع ناجحة؛وام ينجم الا التليلمن هؤلاء
في الاعتماد على أنفسهم» ولولا البرجوازية اليهودية الكبيرة في الخارج لكان من المشسكوك
كياد ن تقام مستوطنة واحدة > فمستوطنة مجدال مثلا الواقعة بالقرب من بحيرة طبرياء
أاقيمت بفضل اموال البرجوازية اليهودية في روسيا » وكذلك مستوطنة بوريا ني الجليل
الاسفل اقيمت بأموال جمعية صهيونية اميركية » وشرونة اقيمت بأموال شسركة أميركية »
ومستوطنات أخرى أكيمثت بأموال 2 الرجحل الكريم ( البارون روتشيلد ٠. وكانت بعضص
المستوطنات تابعة لشسخص واحد مثل مستوطنة هارطوف بالقرب من القدس التي كانت
تمتلكها عائلة جولدبيرغ . اعتمدث هذه المستوطنات على الملكية الخاصة والعمل
المأجور ؛ وكان المستوطنون الذين يشتغلون بها يمتلكون قطعة ارض بدعم مالي من
المؤسسات او الاشخاص القائمين عليها وكان الى جانب هؤلاء قلة من العمال الهو
تعمل داخلها بيد انها سرعان ما تحولت الى جالكة للارضن » وبذلك فدت المستوطئات
تتشكل من عنصرين اثنين ( ١ ) بيروقراطية ادارية تخدم البارون ( ؟ ) طبقة من الملاكين
المستوطنين » لم يكن العمل الانتاجي من نصيب هاتين الشريحتين الوليدتين في فلسطين »
بل ٠ كان من نصيب الابدى العربية العاملة . فبالرغم من رغبة البارون روتسيلد ان
يقتصر العمل داخل: المستوطنات التابعة له بقدر الامكان على الايدي العاملة العبرية :
0 0 هذه التوصية لم يكتب لها النجاح » وذلك بسبب تحول المستوطن العامل الى مالك
للارض »؛ وتحول هذه المستوطنات الى نوع من الاقطاعيات الجديدة في فلسطين » قامت
عل أكتاف العمال العرب . ويصف يتسحاق تبنكين تحول المستوطنات الى اقطاعيات
دتوله : « لئد غدت المستوطنئات تعتمد على الملكية » وتحول المزارع بسهولة الى
مالك ٠ ٠ وكان العمل ثاقا للغاية في المجال الزراعي ؛ وكان دخله تلبلا وراى المزارع
الحل في استغلال العيل الرخيصس + كان أمام المستوطن اليهودي امكانيتان : الهبوط 3
المستوى المعيشي لاهل البلاد العرب 2 او أن يتحول الى مستغل للعيل الرخيص » وقد
اخثار المزارع الطريقة الثائية » فتعززت مزرعته » وتحولت المستوطنات الى اقطاعيات»
1١8 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)