شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 156)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 156)
المحتوى
في الثلاثينات والاربعينات . واما كتلة عمال « الصهيونيين العموميين » التي تضم بين
أعضائها موشيه كول وكتسنلسون فقد حافظت على الدعوة للعمل العبري. ففي المؤتمر
اح سا 1 اليا اتخذت مكزر أت من بيثها حو دقامية واحتلال
العمل العبري )(45) كما أن بقية الاحزاب اليمينية والدينية كانت ترفع شسعار العمل
العبري وتدعو اليه 0 الحزبان اللذان عارضا سياسة العمل العبري مسن خلال
مقامومين مكتلفين »هفنا حزب (فمال. ضاهيؤن سد يُسان) والكوب القيوعي 57
الإول ب تأسيس عام 15101 وجمع بين نقيضين الصهيونية والشيو 6 ا الحرب
يعتقف (خ الطليقة المائلة العبرية غير مؤهلة لتنفيذ سياسة العمل العبري لافثقارها الى
اللياكة البزوليتارية لاتهازولذت مسلب التيسوادية السعيرة وينت«جيل واحد 'مااعملية
الانقاذ فانها ستأتي من خلال ‎١‏ البروليتاريا » الحقيقية عندما تهاجر الى البلاد ‎٠.‏ اما
الحرب الشسيو في الفلسطيني نقد اند موقنا واضحا شد سياسة العمل العبرئ ومجمل
الاهداف لمهي لزة ‎٠‏ .وف الاؤل: من ايان 145 اصدر الحرب متشون! الى الجمهور
اليهودي دعاه فيه للانضمام الى الاضراب الذي أعلنه العرب والنضال من اجل المطالب
التالية ( الغاء الأنتداب ووعد بلفور » مجلس تشريعي ديمقراطي شعبي » وقف البجرة؛
واحتلال العمل والارض ... الغاء المنظمات الصهيونية العسكرية »)(1؛).
في هذه الفترة استمر الصراع قائما في المجتمع اليهودي بين العمال من جهة وبين
البرجوازية الريفية من جهة آخرى كمأ كان في السابق 6 واصل فيها دعاة العمل العبري
نشساطهم ضد. البرجؤازية الريفية .. خفني المؤتمر الرابع لثقابة العمال الزراغيين ب على
سبيل المثال ‏ الذي انعقد في يونيو 1 في تل ابيب شمن يتسحاق تبنكين حملة د
فريحة البرجوازية الريفية قائلا. ( ان الاقتضاد الاسرائيلي المبني على الاستغلال بدون
عمل عبري » يعتبر خطيئة تجاه الضمير . ‎٠‏ لم يفلح دعاة العمل العبري في تقليص
عدد العمال العرب في المستوطنات الاسرائيلية بل استطاعوا زيادة العمال اليهود في تلك
المستوطنات . ففي عام 1497 كان عدد العمال العرب في المستوطنات ...؛ عامل
ارتفع في عام .117 الى ..50 وفي 1198 الى ‎٠...‏ ووصل بين عامي رد كك مر
الى عشرة 5 الاف ثم انخفض العدد بسبب حدة العداء : اما عدد العمال اليهود فقد أخذ في
الثلاثيئنات يفوق عدد العمال العرب بقليل» ولم يرض عددهم دعاة العمل العبري ففي
عام 19198 عقد مؤتمر حزب عمال اسرئيل وجاء في مقرراته « ان كون كتيرين من أدناء
البلاد لا يأخذون على عاتقهم مهمة المساهية الشخصية »؛ بأجسادهم في بناء البلاد
والدفاع وانقاذ الشعب بل يسعون الى الحياة السهلة والمريحة » ومنهم من يتشتت في
ارجاء المعيورة سعيا وراء الثقافة والحياة الجديدة ؛ ان ذلك هو بمثابة شهادة فقر
لليشوف ... ونذير شؤم لمستقبانا ولصورة الجيل الجديد في البلاد »)(43) ,
ازاء عد م انصياع الدرجوازية الريفية لفكرة العمل العبري »؛ وعدم مقدرة العمال اليهود
على تطبيق الفكرة سواء لكونهم عمالا غير « طبيعيين » او لكوتهم بروليثاريا بنت جيل
واحد خرجت من صلب البرجوازية المتوسطة والصغيرة ©» وجد دعاة العمل العبري
أن تطبيق الفكرة مرهون باتساع روح الكراهية بين اليهود والعرب ؛ وكان اول من نظر
لذلك يوسف اهاروئفتس حين كال اثناء تحدثه عن العوامل الد ي من شسأنها ان تعمل
على استبدال الايدي العاملة الاجنبية بالايدي العاملة العبرية : 7 ان العامل الاهم يكمن
في خوف المزارع من العامل الاجنبي . حتى الان كان حديثنا للمزارع حول هذا الخطر
كنوع من التنبؤ الذي من الممكن التنبه له ومن الممكن ايضما الامستع ناف ولكن في الاونة
الإخيرة بدات الاحداث «تتوألى الواحدة بعد الاخرى وهي ترغم المزارع الانتياه لهذا الامر
وما دام العربي يأخذ بأسباب التطور فان هذه المحاولات ستكرر أو تخرج نهائيا من
كوثها حالات وتأخذ. شكلا مستديما للكراهية © والتعصب القومي» وهذا الامر ؛ الذي
11
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18074 (3 views)