شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 167)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 167)
المحتوى
الداهم يأثيها من «جتمعات بشرية اخرى ») مسن
جماعات اثنية ‏ قومية اخرى تريد ان تحد من
هذه الحرية بآلية ( ميكانيزم ) سسياسية اقتصادية
او سسواها او انها تنجر الى ذلك بدون قص.د
مسبق . ولا يمكن ان يكون المقصود بذلك سيوى
مجتمعاتك تنوي استغلال. مجتبسعاث اخرىي ... »
ويبين ان المقصود بالخطر على العرب هو ‎١‏ ما
يسمى عادة بالنزعات الامبريالية » © ويششير الى
أن الامبريالية ليست .هذا الوحش. الاسطوري »
ذا الرأسن الوحيد © الذي يتغذى من دم البثشر
ونخاعهم » مطاردا بغضببه الخالد ارادة التقدم
والحرية في كل اتخاء" العالم .-افن ماهو المقصود
بالامبريالية ؛ يقول : هناك امبرياليات وكل مجتمع
هو امبربالي بالقوة ‎٠‏ ويعلل موتفه الغامض هذا
بقوله ؛ كل «جتمع لم بتردد - علدما استطاع ل
في تأمين مضالحه الخاصسة والبحثك عن سعادته
على حساب الاخربن . لكن هل هذا هو ااقياس
الوحيد لتعريف الامبريالية ؟
الرأسسمالي الراهن بالذات هي التي تجبره او لا
تجبره على ان يكون امبرياليا . فهل يفهم .ون هذا
الكلام ان هناك رأسمالية امبريالية ورأسسمالية فير
امبريالية وكيف ؟ ام ان هناك مفارقة في درجات نمو
ب
قوى الامبريالية وقدرتها على السمبطرة والامتداد ؟
بؤكد من هذه الزاوية انه في الواقع ثمة ‎١‏ امبريالية
اقنصاديا رأسسمالية حاليا » وان 7 الامم الرأسسمالية
تخلث «ؤقتا على الاقل عن امبريالية سسيا.ية اي
عن السميطرة السياسية الباشرة على الامسي
الاخرى » . ولكن روديئيسون لا يعطينا امللة
ملموسة ومعاصرة على ذلك . وئحن تسياأله هل
تخلت الولاياتث المتحدة وبريطانيا وفرئسا بثلا عن
الامبريالية السياسسية كما يحددها ؟ وهل ان اليابان
والمانيا الاتحادية ل وههيا الان في طور الامبريالية
الانتصادية - لا تطمحان او لا تعملان منذ الان على
الانتقال الي الامبربالية السسياس.ية ؟ واخيرا ©؛ الى
اي حد يمكن الفصل ؛ جدليا وفي الواقع بين
الاشنكال: الاقتسياديسة: والسياسية: والعسكرية
والثقافية للامبرياليات الرأسسمالية الراهئة ؟ انه
يحصر دور الامبرياليات الرأسممالية بالامبرياليسة
الانتمادية © منظرا ذلك بقوله : « ان المجتمعاث
الرأسمالية المتطورة تستفيد ون تفوقها ( في نطاق
او خارج نطاق خطاسة «دروسسة ) س ( هل هذا
صحيح. اعسلا: او قابل: للانتراس:؟ ) الاجل: الحد من
امكانات التقزير المستقل. غند. المجتمعات المتخلفة
نيما يخئص بالاقتصاد ؟ وان الدول الرأسممالية
صبقيد. من هلاه -الالية لفمفط ايهنا.علن بهرية
التقرير :السياسي:في الدول. المتخلفة 4 ‎٠:‏ 'إذن. هناك
مبريالية اقتصادية لس سياسية مها ؟ والا فكيف
يمكن فصل الارثهسان الاقتصادي من الارتهسان
السمياسي والسكري 1
وينتقل الى الحديث عن « الامبريالياث الاشتراكية »
قائلا انها « امبرياليات كامنة حالبا » » ولكن اليس
في هذا تضطليل ؟ اذ كيف يمكن ان نضسم امام
الشعوب النامية» الامبربالية الاوروبية س الاميركبة
القائية على لفن بيتوي يا يددبيه روديئد.-ون
« الامبرياليات الاشستراكية الكامنة حاليا » ؟ انه
يلاحظ مثلا ان التوى الافنتراكية لااتميل هلىاماقة
الاس.ثتلال الاقتصادي للبادان ااتخلنة » وذلك خلافا
ما يجري مع البلدان الرأسيالية ‎٠‏
وبعد » يتئاول الامبريالية الاسرائيلية » بقول»
« بها ان المقصود هنا هو البلدان العريب
من الاخذ بعين الاعتبار ©» علاوة على ما تقدم »
امبريالية خاصة لوعيا »© تهدد هذه البلدان © ألا
غلا بد
وهي, الامبريالية الاسرائبلية ‎٠‏ ان. القضية معقدة
ودثيئة ) وتستوجب تدقبقات كثبرة »؛ من الواضيح
انه بن السهب أن نطالب بها الثادن والمجتمعات
الماثزمين مباشرة في الممركة . وبمالجة القضية
موشوميا تعرنينا لانهامات ششديدة من كل الاطراف»
بعضسها.. مسلتوحئ: من مسامر احبيدة ابحد اذاثها. .:
وبما انني قد انزلةقت في السسير على هذا الاريق ©»
نوف أواصل سيري » لص 86.0).
الاسرائيلية ©» يقول : « انه لامر شرعي ان نعتبر »
«ثلما برهنث على ذلك بالتفصيل في موضع آخر »
ان الانفراس الواسع لسسكان من اليهود © ثم
تكوبن دولة يهودية على الارضن الفلسسطينية »
بمثابة ظاهرة استعيارية تدخل في سسياق ترسع
دفي سسياق تحليله وتحديده (ظلاهرة الامبر
اوروبا الامبربالي ؛ مع تفاوث زمني معين . ان
جمياهة بشرية ©؛) جباعة اليهوود الصهاينة » قد
تكونت ثميئا فلسيئا في تك-كبل أثني جديد © له لغة
عبرائية © ووزود بقسوة متعاظمة » وجائر على
الحماية البريطائية بسئلة ‎١5١9‏ . ولقد
1١ 11/
تاريخ
أغسطس ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22172 (3 views)