شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 172)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 172)
- المحتوى
-
اشتراكية بالفة الاندفاع للدفاع عن مصسسالح
الاجراء في نطاق اتفاق مع المنشأة الحرة © ومع
ابقاء النظام البرلماني »© كما في بريطانيا العظمى
والسويد . يضاف الى ذلك ان هذا الدفاع مرتبط
ثماما بالمصلحة التومية . كذلك هو الحال في بعض
البلدان العربية ولكن المصلحة التومية تدفع العرب
لمكافحة الاندراج في المالم الرأسيالي الصئامي
الذي يهدد استقلالية تثرير هم » في حين ان اسرائيل
تبحث بشكل واضح عن دهم سسياسي في هذا العالم
الذي تربطها به اواصر وطيدة © والذي تسماهم
فيه الى حد معين ٠ ويحاول الاشتراكيون
المعارضون ( وحزب المابام في مقدمتهم ) ان يوفتوا
المصلحة القومية مع اتجاه اكثر ثورية نحو تمشرك
أهبق في الاتتصاد ونحو الارتباط مع الدول التي
تحثق فيها هذا النمشرك (506121158]102) وكذلك
بع الحركات الثورية العاللمية . وهيليا
لقد ضدحوا في الفترات الحاسسية بهذا الاتجاه في
سبيل المصلحة القومية » وكذلك فعل معمظم
الشيوعيين اليهود سينة م1915 . وهناك أقلية
ضئيلة من اليهود اتحدث مع العرب في اسيرائيل
للبحث هن سبيل آخر » الامر الذي ييكئه ان يؤدي
الى رفض الاسساس الصهيوني لدولة ذات سيطرة
بهودية تضصيئها احراءات عضوية »4 ٠ ويضيف
الكاتب ما يلي في هامش الصفحة ( 781١ ) : « هنا
ايضا سأكتني بالاشارة الى كثابي « اسرائيل
والرفضش العربي » والى المراجع التي يذكرها .
غمئذ ذلك الحين » تطورت حركة رمفض عنيفة
في اوساط الشبان من الدئات اليهودية المحرومة »
المنحدرة من المالم الثالث ( فهود سود او بيض ).
وهذه الحركة لا تدين اطلاقا السية القويية
للدولةا ٠. :ودرففن الجماعة التروسكيها الصكيرة
( متسسبن ؛ المنظمة الاشتراكية الاسرائيلية )
الموضومات الاساسية التي تقوم ليها الدولة
الصهروئية © ويمكن آرائها ان تبدو احيانا ذات
صلة بآراء الحركات الفلسطينية » ولكن يع
فارق هو أن متسسبين © خلانا للفلسطيئيين © تقبل
بواقتع التكوين الجديد الاثني الاسرائيلي اليهودي
( وليس جماعة دينية يهودية ) ©» ذي الحق في
في بنية سياسية مستقلة ؛ غير واضحة من حيث
ا . وان انثقاتاتث جديدة ( ثسملت بضمة
أدراد ) قد سلختث من متسدبين بعضس التروتسكيين
« اللمبرتيين » الذين يتهموئها بالانحياز غير الكالي
الى المنهوم الماركسي الليئيني الدوغيائي للحزب
١ا/؟
الطبقي » وبعض ( الماويين ؟ ) © القريبين من
موضوعات الجبهة الشعبية الديموتراطية لتحرير
فلسطين » الذين ينددون بأفكار متسبين عنفلسطين
المقبلة » القائية على اساس نظام خاص بالشمعب
الاسرائيلي ب اليهودي .
زا س يشسدد روديئسون على «ان الرفض الاسرائيلي
لاتفناق مشرف »© تقبل به الدول العربية 4 قد
انسهم بدوة في تطور العالم الغربي انهو اليمين: ©
واضعا في رأس اهتياماته الراهئة هدنا قوميسا
جوهريا » مهما قال في ذلك السسفسطائيون : انه
هدف الكفاح ضمد اسرائيل » ٠ وبشسير ) من جهة
ثائية الى ان اليساريين العرب وجهوا انتقادا
شديدا للاحزاب الشيومية العرببة التي كانت ©»
في المشرينات © على صلة بالحزب الكسيومي
النلسطبئي » ويوضح ان الشسيوعيين اليهود
المغصودين »© بهذه الصصلة »© كانوا من ألد اعداء
المهيوئية » وكانت ثرارات الكومئئرن توجههم
أكثر فأكثر في هذا الاتجاه : « صحيح ان اولئك
الذين كان يفترض بهم » في البداية ©» ان يثجهوا
نحو الشيوعية © كانوا قد قدهموا الى فلسطين
في اطار الايديولوجيا الفايفة للصهيونبة
المتيركسة » اي جاموا بفكرة « تجدد »© يهودي
يمكن حدوثه في فلسطين بدون الاساءة للعرب بل
وبالتعاون معهم . وسرعان ما سقطت هذه
الاوهام بعد الاحتكاك بالواقع » وايضا تحت تأثير
توجيهاث الكومئترن المعادية للصهيونية © مانفصل
عن. 'التضيوعبة. اؤلئك: الكين: كانت: الايديولوجيسا
الصهيوئية أشد وطأة هليهم » والذين ظلوا في
الحزب الشسيومي النلسطيني كانوا يتميزون بعداء
شديد للصهبونية » فوجهت اليهم اكثرية متحدهم
التومي الآخذ في التكون » اتهاماث الخيانة مرارا
وتكرارا . ولا بد من التشديد على ان الاوهام
علد العرب كانت في تلك المرحلة بالفة التعدد
مثليا هو الحال هند اليهود » وان القيسادة
« الاقتطاعية » للحركة القومية العربية واثجاعاتها
غالبا ما اكانك اتصب .على شعارات فتصريبة
وديئية » قلما كانت تحرك التقدميين من اليهود
وغير اليهود »© ليمنحوا العرب ثتتهم العمياء »
رص *"؟؛ ه55 ٠)
ح ل ويضيف رودينس.ون 24 في معرض حديثه عن
« الاحزاب الشيوعية في مصر وسورية » ان
الاوساط اليسارية كانت تحت تأثير قوة خسارقة - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10255 (4 views)