شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 176)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 176)
- المحتوى
-
تتمحور مجموعة الشارع الاصفر حول ثلاثة محاور؛
١ ل القبع الاسرائيلي ونقاط تمفصل المقاومة
؟ ل الارض وعلاقة الائسان بها .
ب البمد الانسساني للفمل التاريخي
هذه المحاور الثلاثة تندمج داخل العبل الفني ٠
وتأخذ لنفسها اطارا واحدا هو الارض الفلسطيئية
وضرورة البقاء فيها ٠
١ ب القمع الاسرائيلي ونقاط تمفصل المقساومة
الشعبية :
لمل قصية « الشارع الاصفر ) وهمي
اولى قصص المجبوهة تشكل وثيقة اتهام كاملة
لاشكال التبع الوحشي الذي يمارس ضضد عرب
الارض المحتلة . وتوفيق فياض يضع نفسه في
حيفا « في الغبتى العربي في حيفا » حيث يصل
القبع الى درجة جئونية ٠ فالشرطة التي تمثقل
امين سعد في تظاهرة « نظلبها شلة من الزهران
العرب » ثمارس معه أبشسع انواع التنكيل والبطش
والارهاب . الانسان يتحول الى خرتة تتكوم في
بثر عميقة لا يصلها ثيء بالحياة . والسيطلطة
تكممه في حياته الشخصية مهبر الضفط المادي
على خطيبته وداد كي تتركه . ان ثتثل الموضوم
كله ينصب على ناحيتين ؛ من جهة اولى هناك
الوجهاء المرب في حينا الذين باهوه وباعسسوا
أتفسهم للمحتل . ومن جهة اخرى هناك شراوة
القمع الذي يتعرض له المناضل في الارض المحتلة.
وفياض حين يحاول تصوير الجائب الاول سن
الموضوع فان بطله امين سمعد يكتفي بالتقيؤ على
المارة من شرفة منزله » او هو يقوم باشعال النار
حيث يرقص وجهاء العرب ليلة رأس السمئة ٠ اما
حين تتعرض ريشته للجائب الثاني من الموضوع »
فان عئف القمع يصل يه الى وصفه بش كل
سوريالي « قبل لحظات ممدودة فقط © كان يعلق
من كمبيه في حانوت قصاب وسط نوق مكا ..,
وقد شرع القصاب في تقطيع اوصاله وهو لا يزال
حيا » دون ان يستطيع الكلام » كان ينظر اليه
وهو يقطع يديه على الجذع » ويضع قطعها على
الطاولة ! ثم ما لبث ان قطبع رأسه ووضضمه الى
جائب يديه !!... »© القمع يصسل حافة الجنون
وتصويره بشكل كلاسيكي تد يوقع الننان في تبسيط
الموضوع او في التقليل من أثره . من هنا يثفر
١الك
الكاتب الى الوصيف قير الواقمي »© ليصءور واقها
مماكا . فسوريالية هذا المقطع »4 الغفرق
في كابوس مرعب هو وائع يومي يعيشه الانسان
العربي المسحوق تحت احذية الغزاة . لكن القمة
لا تتوقف عند حدود وصف الواقم »© انها تبحث
لننسها من المخرج . وهئالك بالفعل مخرج سمهل
الهجرة « الك تعيش هنا في قبر ! شسعبك كله
هنا يعيثر في قبر » مظلم ©» قائم ! وطنك هذا
الذي لك4وليس لك؛لماذا لا تهجره ؟ لماذا!؟»جواب
امين سعد على هذا التساؤل يأخذه من اطفال
شعبه من آفائيهم « لاني اذا هجرتك يوما
تهجرئي روحي واذا نسيتك بنساني الفرح » ٠
اما البأس من النضال © والانزواء خارج حلبة
التتال ضسد المحتل ©؛ فان اصصموات المتظاهسرين
و هتافاتهم سير حركة فعل تاريخي تخرج
الانسان من يأسه الفردي »؛ وتحيله الى لحن في
اغئية نضضال جبامية .٠
اذا كان القمع الاسرائيلي يظهر في قمة « الشسارع
الاصفر » واضها فانه في بتية قصص المجمومة »
يصبح رمزا يفتك بالارض نفسسها . فني قصة
« الراعي حيدان » يتحول المحتل الى ذئاب
جائمة » تلتهم الارض والاغنام التي ترعى عليها »
وهو في قصة « أم الخير » يصبح حية سامة تقوم
بعملية قتل جماعية لعائلة بكاملها وتحيل اهالي
الثرية الى جبوع من النازحين هربا من الداء الذي
ينبث ثروحا في جسد ام الخير » وهو في قصة
« ليلة القدر » يتحول الى مرض ينئك بعيون
الصبية الجميلة الميئين
سمور » جندي انكليزي او صهيوني يفتك بأهالي
القرى .. التبع هو الكابوس الذي تميثشى مجمومة
« الشارع الاصفر » في ظلاله . وهذا القسع
يتمفصل حول جسد الارض ٠ حول التريسسة
الفنلسطينية . انه السرطان الذي يدخل جسد
الترية ولا يستطيع احد مقاومته ٠. وحين يأخذ القمع
لكلا مدينيا « حينا » فائه يصبح في قسوته قسعا
لا معقولا . يفصل الرأسس عن الجسسد ؛ يبيسع
الامضاء الاخرى في حانوت قصاب ٠
غير ان الرد على هذا القبع يأخذ نقتي ارتكاز ؛
أ ل تعلق الانسان بأرضه . هذا التعلق الذي
يصل الى حدود بتاء الانسان وحيدا امام قروح ام
الخير التي يتحول جسدها الى ششسجرة تشني
قروح الناس الذين بقوا معها الى النهاية ٠
٠. وهو في قصة « الكلب - هو جزء من
-
شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)