شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 180)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 180)
- المحتوى
-
المهيوني المعاصر وتظهر القنوات التي يسير فيها
كي بخرج من جديد كحثيئة ادسيلة تميل ويسهولة
من اجل الآلة الصهيوئية ٠
أولى هذه الور تتحدث وباسسهاب من الالتسزام
الروحي والخلقي للشسعب اليهودي ثجاه المجتمع
البشري قاطبة ©» « فالششعب اليهودي هو ضسمير
هذا العالم » » وان اليهودي التائه كان تائها لانه
رفئض قبول الثيم المنحطة ورفض قبول الظام وتحقير
الانسان 4 هذا اليهودي التائه عبر القرون كان
يعبر دائما عن الرفض الانسائي لعالم الظلسم
والكراهية © ان النتوييج التاريخي لهذا الرفض
المستمر هو انتصار الكرامة الانسائية والتي ثتمثل
ببقاء الذاث اليهودية وخلق اسرائيل »© ان الالتزام
الاخلاقي للشعب اليهودي تجاه المجتمع البشري لم
بثوئف © وهو الان يسير ضمن اتجاهين »2 الاول
هو التزام اليهودي بالدماع عن أخيه اليهودي
والحناظ على الذات والهوية اليهودية ») حيث ان
ذوبان هذا الذاث هو ضربة للتيم الاخلاقبة » وهذا
يستلزم تجميم اليهود جبيعا في بلد واحد » !
« الالترام الاخلاقي الاخر لليهود هو التزام نحو
العالم الثالث »؛ ان اسيرائيل «مثلة الكيان اليهودي
ذاث كفاءة علمية وثقافية كبيرة لذا تجد نفسها أمام
مهبة 'ألساسية. ودديلةا نهو الغالم القالتك “الذي
يرزح ف ظروف لا انسالية »© .
كما نرى الصورة مليئة بالئزمة الاخلاقية والانسانية
في حين ان الاسسس الكفيلة بنهم ظلهور المشكلة
البهودية ثم الحركة الصصهيوئية والتلاحم بين هذه
الاخبرة والامبريالية كل ذلك لا مكان له في الصورة»
حيث ان الطرح الثاريخي للامور يقود الى كشف
حنيئة الوجه الصهيوني وكذب الادعساءات
الصسهيؤتية :
الصورة الثانية اكثر ثأثيرا وتعتيد هلى ابتزاز
العاطفة ؛ وبالتالي تبرير الحاضر من خلال الماضي»
يقول اوفستان جبرار : « ان حضور اسرائيل في
ضمير الشعوب يعني الحضور المستمر للابسين
الموتى بين *197 س ١9468 4 واليهود ييبثلون
الوجدان الانسائي الذي قاتل النازية من اجسل
السلام وشرف الانسسان » والذين بموتهم لم يدافعوا
عن ذواتهم فقئط بل دافموا عن كل البشرية » واذا
كانت النازية تمثل القطب الانسماني الرامز للعدوان
والتعصب واللاانسانية فان الد اليهودي هو
القطلب الاخر المناقض لهذه الثيم ؛ ان هذا القدر
1/6
المأساوي لليهوودي لا يمكن غهمه ضدمن مجووعسة
قوائين ومقالاث لانه أئدر ملفوف بفيوضش تاربخي
سحبق © فاليهودية ظاهرة روحبة ميتائيزيقية »
ويجب غهيها بالروح لا بالمئل ؛ لهذا فان انخراط
اليهود في الحرب لم ( يكن إحاربة الالمان © ولم
تحارب لنجعل العلم الفرئسي يرفرف من جديد ؛ بل
لاثنا' فسمرنا: أن العدآلة احذ امتهنت! اهسي خض
اسرائيل ] في عل هذا جاتب هايقن © ريباا هو
قدر اليهود » ان اليهود بتتالهم هذا اصبحسوا
( الضمير السسياسي ) للفرئيسيين »© بل ان استراع
النرئبسيين بحل المشكلة الجزائرية ©» وتظاهرات
الفرنسيين من اجل تحرير الجزائر لم يكن الا
اانا للحصون. الببزدي في في الشعب
الفرنسي» :قالفزتسكيون:قفا زاف في:الجزائري المظللوم
صورة اليهودي الذي يذبحه النازيون » !!
أولى الملاخظات التي تطل: علينا من هذه الصورة
المهيوئية 4 هي. الئرمة العرعية » 'الملاخطة الفائية
هي التزييف التاريخي »© ان كل الشسعوب قد قائلت
ضحد الئازية وليس فقط اليهود »© الملاحظة الثالئة
هي الاصرار على ( ميتافيزيئية ) التسعب اليهودي.
ان اسسرائيل والحركة الصهيونية هي محصلة
تارب لجملة اعتبارات يسسهل غهمها © هاليهودية
لم تس-تمر رفيا عن التاريخ بل من خلال التاريخ
وبواسطته كما يقول رودنسون ٠
الصورة: الثالثة 'ثموذ فتركز “على: البعد 'الروحي
لاسرائيل ئابسية ان اسيرائيل ليسسث الا خللا
امبرياليا وان كل انعكاسساتها وثلوناتها ليست الا
المكاسا واهنا لرؤوس الاموال »© والامبريالية
العالمية ) نرى في هذه الصورة المحاكبة الآنية :
« ان هذابات اليهود الطويلة قد امطتهم طابما
ندسيا هم شسهداء وتديسمو هذا العالم © لهذا
السبب ثرى ان البشرية تتماطف مع اليهود »
وثترى في اسرائيل مثالا (نبسل الانسمان وخلاصيه
( أعتقد ان اسرائيل ستبقى دائما وهلى الرفم بن
المناوضات الدبلوماسية والنسويات الانتصادية
بي هذا العالم 17 11-6 وينشي :هذا المظلين
الصسهيوني هيد.تخلص نتائج تتأتى من ( قدسية )
اسزاليل منهبنا إن ؟لاف. الفئاب © حل اففبطل
المناصر وأنشيطها على حد قوله » يسسافرون كل
عام الى اسرائبل © ان ذلك لا يثم بدافع السياحة
والاصطياف »© وليس بسسبب الفضصول وحب المعرفة»
ولا بغية التعرف على التنظليم الاجتمامي للكيبوتز »
بل ان هؤلاء الشسباب ينقادون بشموض نحو اسرائيل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 926 (17 views)