شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 181)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 181)
- المحتوى
-
لانها تبقتى بي لا شتعورهم وفي فسميرهم رمزا للامل
والخلاص »© ان اسرائيل هي عالم القيم » لهذا
فكل من يرى في اسسرائيل رمزا للعدالة والقيم هو
صهيوني وان لم يكن يعرف ذلك © فالصهيوئية
( كما يراها المذظرون في هذا الكتاب ) « ليس.ءت
«جرد نزوة عايرة او شسوقا آنيا بل هي بحث دؤوب
عن التوازن الداخلي للانسسان ( فالحضارة ما بعد
الصناعية أفرزت معها أرمة روحبة وخلقية ©»
أغرزت معها تلاشسيا القيم » من هذا الملظار تبقي
ابسرائيل ( مشسملا للامل ) »© فاسرائيل تمثل عالما
متوازيا للتقدم التكثيكي والملمي ) » !!
من هذه المحاكمة يصل الملذ الصهيوني ال
نتيجتين أولهما التوازن الروحي الشخصية اليهودية
على عكسن غيرها سن الشخصيات © والئتيجة
الثائية ان اسرائيل هي رمز عالم القرن الحادي
والمشرين الذي يطمح فيه الانسان الى مصالحة
مجتمم الاستهلاك ومالم القيم الانسائية » وبذلك
« تمتبر اسرائيل بديلا وتجاوزا للمجتميع الاشسثئراكي
فى أحسين أحواله »
بعد ذلك نصمل الى أطروهة بيبر برنار الذي يتحدث
عن الدور الثقاني للبهود » فهو لا بري الظروف
التاريخية التي تدفع اليهودي الى التفكير © كيا لا
يرئ. دك المتاحة ل4د »4 بل يرد ذلك الى
خصائص اليهودي » فاليوودي عنده ليس ظلاهرة
تاريخبة تفهم من خلال المنطق التاريخي بل هو
خلاهرة ذات بعد خاص ليس له قوائين © بقول في
تحليله ( ان حضور اليهودية في العالم ومسارها
التاريخي أعطي للبحث الفكري كل الدوافع الممكنة
للابداع والبحث عن الحلول »؛ فهي مصصدر الهام »
لذلك أصبح كل باحث عن الحقيقة يهوديا وان لم
يكنه . ان اليهودية تمثل ثقل الارتكاز الفكري
والروحي في هذا العالم ( أنثم شسعب منذ ثلاثة
آلاف عام » شسسب له في التاريخ كثافة حضارية لا
يمكن مقارلتها مع أي شسعب آخر 24 انكم تدبلون
أكثر من أية «جموعة السائية ألخرى على وجه
الارض سيماء هوية الذات ووحدتها ) .
اليهودية كيبا يراها الكاتب « ميزان حرارة
للاخلاق والقيم » 4 ان « التدخل اليهودي يأتي
ليجعل الانسان يتجاونز أزمته » »© فاليهودية عرفت
لهضة سريعة مع خلهور المجتمم الصناعي ©؛ ان
« مجيئها المواكب للثورة الصيناعية هو رد معل
أخلاقتي مقابل تعقد الحباة في نهاية القرن التاسع
عشر وبداية القرن المشرين » »© وان « دور الفكر
اليهودي كان في اخراج الفكر الغربي من أزمته
والستماج له بمتابعة مسسيرته لخلق التخول الهائل
الذي نلمسنه اليوم » ان الفكر اليهودي بسسبب
قدرات» الخامة حافظ على توازنه واتسساقه خلال
ثلاثئة آلاف مام » . ان هذا الفكر « متجالس منذ
البدء الى اللائهاية » وشنفافيته واتساقه هو الذي
يعطيه القدرة للتدخل دائما » ذلك انه لا يماني من
حالات اللاثوازن والاسطلراب التي مرثك على
المجثئيمات الاخرى ٠. واليهودية ظاهرة سرمدية »
وهي حركة نضالية مسامرة من اجل تعديل واصلاح
المجتيع البشري » ان الصهيوئية والثي هي تعبير
من نهضة اليهودية في القرن العشرين ليست «جرد
حركة سياسية بل هي حركة روحبة أخلاقية تسعى
لخلق مجتمع انسماني متوازن» وقد وجدث اليهودية
دائما لكنها لم تصل الى أعلى مسئوياتها وقمة
ديناميكيتها الا في بدابة القرن المشرين اي القرن
الذي أزم المالم الروحي للانسسان »© انها البديل
عن العالم التكنيكي الساحق للانسان © ومن هنا
تأخذ الحركةالصهيونية كسموليتها وبعدها الالسائي.
ان الكيبوتزر هو بديل المدينة الصناعية الخائقة »!!
ويتابع لكاتب تحليله ليصل الى جسذور عرقية
وحضارية مقتركة بين الفكر اليهودي والفكر
الغربي ©» فهو يرى ان الثقافة الاوروبية في هذا
القرن هي حصيلة تكافل وتفاعل بين الفكر
البهودي والفكسر الغربي وبالتالسي فان فرويد
ودوركايم وكافكا واينث.ثاين ولونبرج هم مفكرون
يهود فهبوا أزبة العصر ثم خاولوا اغطاء خلول
53 » هذه الحلول هي التي. تكون اسماس
الثقافة الاوربية المماصرة . ان هناك ثنائية الفكر
اليهودي الغربي وهي لنائية متكاملة: في الوقث
نفسسه . هذه الثثائية بقبيث متوازنة وفاعلة حدنى
جاء الناريون ذكسروا هذا التوازن والتفامهل
وأحدثوا دعا في هذه الثنائية ٠ ان الكائب يرى
في شرورة اعادة لحام هذه الثثائية المهية الاولى
الثي يجب ( النضال ) من اجلها .
مفكر آخر ( جان ماري دوميناك ) يبحث عن تحليل
كظر ليشرح الاسباب التي :9 اجعلت: من اسرائيل
ضمبرا للشمعوب » »؛ فاسرائيل باللسبة له هي
محصلة للعدائن واللعاناة ( غندما نتكلم لسن
اسرائيل » نتكلم عن دولة ليست كالدول الاخرى »
دولة بلا نظير © وهذا طبيعي .يمليه علينا الشعور
بالاثم .وعائدة إلذئب: 4 القد اخدطهد اليهودي خلال
ما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)