شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 183)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 183)
- المحتوى
-
لا يمكنئا تخليل كانون. الجنسية: الاسرائيلي الا
بالاسءتئناد الى قاعدته او خلفيته الصصهيونية .
ان الهجرة الى اسسرائيل تشكل العنصر الاسياسي
في الحركة الصهيونية؛ فهرتزل كان يمتبر ان الفاية
التمموى لهذه الحركة هي خلق دولة للبهود »
وايجاد الارض لانشاء هذه الدولة »© وتنظيم هجرة
اليهود اليها . واعلن مؤتير بازل اهداف القانون
العام الصهيوني © وكان في طليعتها ذلك الهدف
الذي يعتبر ان يهود العالم يشكلون تجمها ثوميا
اسمه « الكسعب اليهودي » . ومفهوم هذا الثسعب
قد سدم ليكون وسيلة سربعة وفعالة لتجنيد الهجرة
البهودية الى اسرائيا
ليسنك سدوئى اجلسيةا اشافيةا تفرض غلئ: اليهود
دون ادنى اعتبار لجنس.يات الاتطار التي يتطئوئهاء
انها تيتحهم الحق في العودة الى « وطنهم » ٠ ان
انون العودة »© كقانئون هجرة »© ييئح حق المودة »
وكقالون جنسية يهب كل يهودي 7 عالد » الجنسية
الاسرائيلية بشدكل مباشر وآلي . وهودة اليووردي
« حق » لا يطاله مبدأ التقادم .
٠ والعضوية في هذا التجمع
والنريب ان الثانونيين الصبيو
الخلنية السسياسية لمفهوم العودة
كأنئها أمر يتعاق بقضية عقارية تسستهدف اس.تعادة
قطعة ارس غقدت هنذ دثرة وجيزة . انهم لا
يحاولون البتة تجاوز هذا الاطار لدراسة النتائج
السيئة الثي قد يلحتها هذا القاثون بالسكان
الاصلبين ؛ ولا يشيرون الى الحدود القانونية التي
أقامتها الاهراف والقواعد الدولية في حتل الجلسية.
ولكن المؤلف ينضح مراميهم ويصف الخلافات التي
ذرث قرلها مؤخرا في اسرائيل بسيب تمسريف
اليهودي » ويحلل بعمق وبوضوعية قانلون الجنسية
الاسرائيلي الذي يثنساول جنسسية اليهود وفير
اليهوة. .
لقد كان لسكان فلسطسين جنسسيسة قبل قيام
اسرائيل »4 ولكن حينما خلهرث هذه الدولة دوقت
مفعول الجئسسية النلس_طيئية وأ لسسع سكان
اسرائيل » ما بين ١4 ايار ١5448 و ١ تسوز
|6١61 »© عمليا » دون جنس.يسة والساحلات
الاسرائيلية هي التي تعيدث ذلك وفرفته كسي
لتمكن من مواصلة عملية تهجير السسكان العرب
الباقين وحرمان من نزح ملهم » طوها أو كرها ©»
٠ وسخرت الحساكم. الأسراكيلية
بمبادىه العدالة فقضصث بأن الجلس.ية اللملسسطينية
من حق العودة
لد الوئنت بيجرد قيام اسرائيل »4 واصيح
الفلسطينيون © بالثالي © بلا جنسية . ان المادة
الاولى من قائون الجنسية الاسرائيلي تنص على
ان « لا تكون جئسية اسرائيلية الا بموجب هذا
القانون » ٠
ومن المهازل المؤلمة ان الثانون يمتح السكسان
والمهاجرين اليهود الجنسية الاسرائيلية اوتوماتيكياء
في حين انه لا بسمح للفلسطينيين بالقيام بمعاملات
التجنس الا اذا توافرت لديهم بعض الشروط
الخاصة التي تعتبر احيانسا شروطا مستحيلة
وحتى لو توافرت جميع الشروط فان ذلك لا يخول
الفنلسطيني حق اكتشساب الجنسية حكيا . اله
بحاجة ايضا الى تذليل عقبة « الاسستنساب » الذي
يثوم به وزير الداخلية . ويملك الوزير في هذ!
المجال هسلاحياث مطلقة ») ويعد اللقرار الصادر
عنه نهائيا لا يمكن اسستئئافه .
ان للقانون الدولي معايبر واحكابا تثبل قوانين
الجنسية »© فهو يعثبر ان الجلس.ية رابطة قانونية
اساسها ارتباطظ اجتماعي ٠ ومع ان الدولة هي
التي تذسع قالون جنسيتها فانها تخدسم في ذلك
لقيود وضصوابط ذظلبها القائثون الدولي . ان حق
الدولة في تنظيم أمور جنسسيتها لبس حقا بلا حدودء
ان
والقواعد التي تتضينها الاثفائات والاعراف الدولية
المتعلثة بالجنسية ٠. وذهبث محكية العدل الدولية
الى ان الدول ليست ملزمة باحترام قوانين سنتها
دولة ما اذا لم تكن هذه القوانين منسجية مع
تواعد القاثون الدولي . فيا هي الشسهر القبود
التي يفرضسها هذا القانون على الدولة التي تنظم
قوائين جنسيتها ؟ وهيل احثربت ابرائيل هذه
القيود والترمث بها عندميا اح.درث تشريعاتها
الخاصة بالجلسية ؟
كل قانون للجنسسية يجب ان براعي المبادىء
هناك © أولا »> يود أو حدود مفروضة على تلظليم
الجنسبة عند الولادة . فالقانون الدولي يعترف
ن لاكتماب الجنسسية بالولادة ؛ مبدأ الاقليم
( الولادة فوق اثليم الدولة ) » ومبدأ الدم ( التحدر
من أحد رمايا الدولة ) . وقد تبنت كل دولة هذا
المبدا او ذاك او كليهيا . ولكن القانون الاسرائيلي
أخذ ») من ناحبة »© بقاعدة الدم © وتبلي »
من
ناحدية اخرى » طريقة جديدة » هي حق العودة »
كل « من قدم الى اسسرائيل او ولد فيها قبل الشساء
زديل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)