شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 187)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 187)
- المحتوى
-
بالمعنى الكلاسيكي ٠ انها ثنتقي بعص احداث
الواقع © تعيد تركيبها ومزجها فتشكل موثفسا
انسسانيا من هزيية مسكرية ©») هي تلخيص لعدم
التدرة على بناه مجتسع قادر على التحرك نحو
المستقبل . وهي بهذا المملى صرخة في سسبيل
سياح علو
أرض الهزيمة !
« الثقافة والهزيية » هو موضصوع الئدوة التي
نشرتها مجلة البلاغ ١8 وه حزيران "لاةا ٠
وقد شمارك هيها كل من ١ نجاح العطار ©» غالي
شكري »© هنا مينة © يوي-ف ادريس وللسفي
اللي ٠. والئدوة وان عقدث منذ حوالي نسئة
أشسهر في القاهرة »© فانها تطرح أكثر القضسايا
تعقيدا واثارة للجدل في حيائنا الثقائية
في «ستهل الندوة قدم نجاح العطار وغالي شكري
ورقتي عمل كأساس للنقاكى . فنجاح العطار
تعتبر ان الهربية هي هزيبة الانسمان العربي
المدوق بالقميع والتخلف « ان اكثرنا يلتقي
عند رأي يثول : ان هزيمة حزيران علصر جديد
من هزيية أكبر واسبق هي هزيمة الانسسان العربي
في معركة وجوده الفعلي » . ان آثار هذه الهريمة
قد سمحث للتبارات التجريدية والعدمية والعبثية
بالخلهور ٠ لكلها تؤكد على ١ ان تأصل
الخط الوائعي لدى بعض الكثاب. هو الذي 'ظل
يطبع نتاجهم بطابعه الاصيل المتطور بتطسور
وفي نهاية كلمتها تطرح نجاح العطار
قضية الابحال »© داعية الى الكتابة النسهلة
العميقة ٠,
والف.
الاحداث » .
اما غالي شسكري فانه يؤكد النقطة التي اثارتها
العطار وهي ان الهزيية « كالث التعبير المسكري
الدموي المباشر عن هزيمة وافعة في باملن المجتمع
العربي » . ولقد اعادث الهزيمة طرح المسألة
الوطائ
٠ فتضصية نلسطلين أض.حت قضمية الإنسان
العربي اينما كان واكثر من أي وقثت مضنى +
« في ظلل المقاومة الفلسسطيئنية المسلحة التي
مارسث وتمارس دورها الايجابي » . اما نتائج
الهزيمة على المسستوى الثقافي » مدمكن تلخيصها
١ افهي من جهة ( أكدث في الاغلب الرؤى
الحربة والديموثراطية . من هنا فهي ليسدث رواية
واقعية الا بمقداز ما تخدم .ممارسة الكنابة
الواقمية الرؤية الفئية ٠ وهي رومائسية ردِفٍ
بمقدار ما يشدكل الريف ثوبا تذرف عليه جراح
حزيران ٠
الفكرية للادباء العرب المعاصرين من مواشعيم
المختلفة » ,
" ل ومن جهة اخرى « فاجأت الكثيرين مسن
ادبائنا 4 © الراضين بالواقع © او الذين لا يرون
سموى الهموم الصغيرة العابرة . ويخلص الى ان
القلة النادرة من الادباء العرب: استطامت ان
تضيف: الى رؤيتها التديية عنامر جديدة »
طرح يوسف ادريس قضية بالفة الاهمية . فوو
برى ان الوزيمة الثقافية هي أخطر اذواع
الهزائم « ذلك ان الثقافة ليست جرد الثقافة »
كما ان الفن ليس جرد الغن وانما هو روح
الامة » . والثقافة ني رأي ادريس قد ازدهرت
بعد الهزيمة لان الادباه العرب هم ادباء مقاودون.
اما حنا ميئة كانه يؤكد على الادب الواقمي الذي
تنب بالهزيمة قبل وقوعها ؛ « الادباء العرب قبل
الهزبية قد ثبهوا الى وضمع الالان © الى فارة
وتخلفه » ©») مستششيهدا بروايتيه « الشقراع
والعاصنة » و « اللج يأني من النافذة » ٠ ثم
بعيد تقييم الادب الذي دعا الى الكتابة بالسكين
والازميل » ذيرى انه ادب عصبي يه مرارة
دسادقة »© لكنه اوصل نفسسه الى درجة الاين
وفقدان الرؤية والامل . ثم يطرح علاقة الادب
بالمد-ثقبل »© فيدعو الى التخلي عن الكتابة المسعبة
والمعقدة مؤكدا على الايصال . اما الحجة التي
يتذرع بها الكتاب العرب وهي الهم يكتبون للاجيال
القادمة بقول ميئة ؛: « ولسست ادري من زعم
لهؤلاء المبدعين ان الاجيال القادمة سستكون بحاجة
الينا لنكتب لها » .
ولعل مداخلة لطفي الخولي » هي إكثر بداخلات
الندوة عمقا وشمولا . فهو لا يكتفيَ بوصدف الواقع
وتحليله » ائما يتوم بعملية ربط هذا الواقع الثقاني
بخلدياتئه © فهو يطرح تضبتين رئيسيتين تؤديان
/اما - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22172 (3 views)