شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 198)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 198)
- المحتوى
-
التكنولوجية المعاصرة من حيث تحوله الى قرة
التاجية مباشرة للمجتيع الممني .
ولربيا كان أخطلر ما يعيب التنظيم العلبي
الاسرائيلي عامة هو ذلك التمايز العنصري الكبير
بين البهود الشرقيين واليهود الغربيين » والذي لا
بد تنمكدن له آثار سيياسية واجتباعية طال الونت
أو قصر ,
ولكن نعود في النهاية لنكرر ان التقييم المحيج
لاوضاغ العلم في اسرائيل' يجب ان. ياخذ جائبي
الصورة في الاعتبار بابجابباتها وسلبياتها حتى لا
نقع في خطأ التهوين حين نرى الدسلبيات فحسب »
او في الحراف التهويل اذ لا تشع العين الا على
الايجاببات ٠
النشاط العلمي والانتاج
وقد نجد هنا عديدا من المنجزات التي تصدق أمثلة
لاستخدام العلم في دفع القوى الانتاجية قدما الى
الامام ٠. فحين تنتشر ه45 محطة لتياسن الطافة
الشيسية » ينمكس ذلك في استغلال الطاقة
الشمسية في كثبر من التطبيتات الصيناعية حيث
تحتو ي الكثرة من المنازل في النشب على سسخانات
شسمسية لتنسخين المياه والتدفئة المركزية © وتصشم
براداث ( ثلاجات ) شس.مسية تقوم على استخدام تيار
دائم ون بخار الماء وبعض المركبات الغازية ٠
واذ تتدعم البدوث الذرية © وتوليها الدولة عل
المنابة س لاسباب سوف نستجليها فييا بعد
بتحقق من ذلك ان تنجح اسرائيل في تموين العالم
بحوالي 10 / من احثياجائه .سن الاوكسيجسين
الثقيل » وتستخدم النظائر المسعة في العمل في
١ مؤسسة صناعية بينهسا مصمائم للبطاريات
والاطارات والمولداث الكهربائية والاثابيب والاسلاك
والفولاذ والحديد والمعسادن والادوية والاصِيسام
وغيرها . ويسستخدم الكربون المشسع في الابعاث
التاريخية ٠ ويس-تطيم علماء اسرائيل الماساركة في
تدسييم المفاعلاث النووبة اللازمة لتحلية مياه البحر
وي. نفس الوقت القاج: الكهرباء كمساهية في خل
أزمة الطاقة في اسرائيل »؛ ورسم المساريع لحثر
القنوات باستغلال التنجيرات الذرية © واستخدام
النظائر المامعة في مكافحة الحشرات عامة وذبابة
اليتون :بضفة خاضة :الى حد اثقل. الخبرة العلببة
في هذا الصصدد الى اليوئان ٠
وياخذ العلم اتجاهه نحو الابحاثك التطبيتية
58
للساركةاي "ذل سن. العمايا"المسعية بحست
منا جناة في :كناب اخطار "التقذم. 'العلمي في استزائيا
« تطورات الابحاث الرياضية تطورا ائقلابيا ببجيه
البروفيسور حاييم بيكرز وجماعته الى رحنفوث »
اذ أنهم جابهوا مشاكل رياضية اهم بكثير مسن
بشاكل الرياضيات الكلاسبكية » فقد وجدوا ان
اسرائيل تحتاج الى الماء والوقود . وبين اجل ذلك
تركوا. الرياضميات النظرية وانصرفوا الى تطبيق
أساليبها في ميدان الجيوفيزياء حتى توصلوا الى
مغريات. ناجحة التهت باكنشاف البترول في ناحية
و الى ,حل المشاكل 'المتملقة بالمذا واالجزر في المعيطات
في ناحية اخرى ٠+
ويئجح العلباء الاسرائيليون مع صناعة الالكترونيات
في تصنيع خبسة من العقول الالكتروئية ؛ وان كان
يوجد ملها الان ما يناهز المائة عقل ؛ الا ان هذا
الانجاز مما لا يمكن اففاله .
اذا :تعؤد العلما: الى. الأرضاد. 'السجلة: مل .ما
يزيد على خمسسة وعشرين عاما حول الاشتماع
الشمسي والرطوبة النسبية والشغسط الجوي
ويفودون بتحليلها واستقراء مدلولاتها بتطور هذا
مع تطبيق اكل. االعرمة: الملنية الخاصة بالرراعة
حسب البيئة الفلسطيئية لابحاد شروط التكليف
اللازم للنباتات مع الخلروف والاوضاع المناخيسة
المحلية ؛ وبالثالي توضمع جداول لكميات الماءم
والسسماد والحرارة والئور اللازمة لكل ثبات حثى
توصل الفلاح الاسرائيلي الى تسجيل. انتاج اكبر
كمية من الحبوب في وحدة مساحة الارض اازروعة
بين سائن بلدان, العالم 4 وريادة مدةا قطاف اقب
السفز آلى؛ > ددهور بدلا من.هلاثة كبا هو الحال
يلاد العالم والىوشسم:خارطة للترنة الاسر اكيلية:
وحقيقة ان المساحات وصصفرها »؛ والفلاح ونوعيته
وهدفه السياسي وراه قدر كبير من هذا النجاح »
ولكن يخلل لهذا الانجاز العلمي قيمة كبيرة في هذا
المجال «
نلك 'الثلة نين :الانجان العلمي: امرتبط يصوزة مناهرة
بالعملياث الانتاجية . اذا أضننا لها طبيعة اهمية
قيام الصناعة بالنسبة لاسرائيل وان السسياسة
العامة تعتبر الصدناعة ورشسة التنمية للتقنية وميدان
التدريب. واكتسناب: :الطيزاك اللسوتدسين .والعاملين
في الابحاث التطبيقية وانها المحور الرئيسي الذي
تدور حوله جميع مؤسسسات وتنظلييات ممسادر
الماء والكهرباء والموانسىء والمطسارات والمدارس - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39354 (2 views)