شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 251)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 24 (ص 251)
- المحتوى
-
فق القضية القأسطينية عسكريا
حمل الاساحة في لبنان
في 1117/5/4 نشرت صحينة «( الثهار » ئقلا من
مصادر السلطة المسكرية اللبنانية « ان الاوامر
المعطاة الى حواجز الجيش والدرك والشرطة في
انحاء لبنان هي بصسادرة كل سسلاحم ©) وتوقيفف
حابله ايا تكن جنسينه » وهذه الاوامر بلسجبة
مع الاتفاق اللبناني الغلدطيني الحامصل في ١7
ايار » . وفي اليوم التالي أصدرت وكالة الاثباء
النلس-طيئية ( ونا ) عن مصدر فلسطيئي مسؤول
تصريها يندي وجود أي اتفاق من هذا النوع ويتول
( ائنا نؤكد مرة اخرى انه لم تجر أية اتفاقات
بين السلطة اللبئائية والثورة النلسطينية في ١
ايان ولم ابجر أي اتفاق في شان رما سرت
« الثهار » حول قضمية حمل الاسلحة . وان حق
ثوارنا في حيل أسلحتهم للدفاع عن انفسهم تكله
اوراق المهمات التي يحملوئها من قبل قبادتهم »
وكذلك هو حق القيادات والضصباط واارافقين بحبل
أب_لحتهم » . ولم بصدر عن السلطة العكرية
اللبنائية بمد ذلك ما يؤكد ثب صحينة النهار او
بتقية رقم ان هذا الب يطرح مسساألة عبكرية
حساسة بالغة الاهيية وهي : هل يحق للثوار
وقادة الثورة حيل سسلاحهم في لبئان للدفاع عن
النسهم مد مخئاف المخاطر ؟
الثوري © كل ثوري © نسواء كان في القاعدة أم
القبة » علصر معبأ دائيا ومسلفر في كل الحالاث»
وهو يعيش حالة « مهبة دائبة » ويعتبر نفسمه
تحث السلاح في كل لحذلة . ويقدر العدو أهبية
الانسان الثوري ويعتبره هدنا ابابيا للضربات
المضادة » خاصة وان قوى الثورة لا تقدم أهدافا
ماديا تصلح للخرب الا ئادرا ٠ والهدف الوحيد
الذي تقدمه هو الانسسان الذي لا تندلع الثورة
الا به ومن أجله . وما دام الانسان الثوري هدها
نان عليه حباية ننسه على اعتبار ان هذه الحماية
جزء من حماية الثورة ٠ وثتم الحماية بالاختفاء »
والسرية © وتطبيق قوافد الامن © والتويه
( بمعناه الواسع ) خلال الششتل والاجتياع
والاثاية » وكلها تدابير حباية سلبية لا بد وان
ترافقها تدابير حماية ايجابية تتيثل في استخدام
السلاح دناما عن النفس .
وتزداد ضرورات الحماية الشخصية مع تزايد
حجم الخطر . مهي تقل في المناطق الثائية المعزولة
او المناطق المحررة © او المناطق التي تسكنها
جباهير مؤيدة وتندر فيها حركة الافراب »© كما
نقل اذا كان العدو قليل الديناميكية او علدها
تكبر التحديدات المخئلفة التي تعرقل عمل البدو
خارج مواقعه » او خارج حدود البلاد المحتلة .
على حين انها تزيد بشكل ملحوظ في المدن السياحية
المنتوحة وني المناطق التي تنشسط فيها الاستخبارات
المعادية المباشرة او غير المباشرة . وإذا طبقنا
هذه القاعدة على امن الثورة في الاراضي اللبئانية
وجدنا ان هناك مجموعة من العوامل الذاتية
والموضوعية التي ترفع مس.توى الخطر وتزيس.د
بالثالي ضرورات الحياية والامن ٠
اذا كان .من. واجب القفؤراة تفسنها اسد. الكفزات
الذاتية » وضبط مسألة السرية ©» ومئع تسرب
المعلوبات: 6 والحد:من: امكانات الاخثراق والتغلثل
بين صسفوفها » الها لا تبتطيع التأثير على الظلروف
الموضوعية المحبطة بها وهي : ١ س طبيعة العدو
الاسرائيلي الديناميكية » وتجاهله للاعراف الدولية
وخرقه للحدود العربية نحث غطاه امبريالي يحميه
من عتاب المجتيع الدولي . ؟ س لاط
الاسستخبارات الامريكية في لبنان اعتمادا علي قواعد
ثتافية واتنصادية وسسياسسية واسعة الانتشار
٠“ س طبيعة النظام الاقتصادي اللبنائي السمياحي
ب الكومبرادوري وطبيمة النظام اللبناني الحر
وما ينجم عنهما من تسهيلاث يحم.ل عليها الاجانب
في مجالات التحرك والاقامة والعمل وتساامهد
عمليات الزرع الماقث او الدائم لميلاء الاب.تخبارات
الاسراثبلية او الاسدتخبارات. الامبريالية المتحدة
عضصويا مع الاستخبارات الاسرائيلية واستخبارات
الدول العربية الرجعية المعادية للثورة .
من هنا تأتي أهبية تأمين الثورة لحمايتها الذاتية.
ولقد اشارت «جلة غلسطين الثورة (1377/5/98)
الى هذه النقطة بقولها ؛: « ونود ان نذكر هنا
بما حدث في ٠١ ئيسسان [ الاغارة الاسرائيلية على
ببروت ] حيث لم توفر السلطة الحماية المطلوبة
للقادة الثلاثة حتى بالرفم من تواجد مساكلهم
على بعد امتار من مواقع عسكرية للسلطة »
فكانت النئيجة التي شهدنا » ٠ ولا تتعارض الحماية
الذاتية بأي د-كل من الاشكال مع السيسادة
كا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 24
- تاريخ
- أغسطس ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39364 (2 views)