شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 12)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 12)
- المحتوى
-
التفاعل مع التنوع القائم في المجتمع الدولي . وهكذا !كود سياسة اللاانحياز اكبتت انها
والستراشجيةوبأتلي مهي متنالة وما وليست عم بده البعض أنه سياسة هيد
العادلات القاثية » كان لا بد للدو ل الحديثة الاستقلال ان تستبقي المبادرة اذأ ما أرادت
المحافظة على الاستقلال .
يتعين علينا اذا أن نركر تعريفنا مرة أخرى لسياسة اللاانحياز من حيث ان دعوتها
للتعايقى السلمي بين القطبين العاليين كانت سياسة من أجل أيجاد مناخ ملائم التخطيط
من أجل التحولات الجذرية الطلوبة لتحقيق برامج تنمية تمكن العالم الثالث الدخول الى
أ 5-0 أن يضقوا على هذه السياسة بعدا انتهازيا بدلا من البعد المبدئي الذي تنطوي
عليه ه كمتهم من حدد سياسة اللاانحياز بأنها سياسة تعتمد المثاور 5األحضة في خضم
علاقكات وتئاقضات القوى العرى 85 هؤلاء اعتقدوا أن استمرار التوتر واحتدامه بين
القونين الاعظبين من شسأنه أن يمكننا من أن ننتزع من هذه القوى تنازلات لصالحنا
القومي العام بواسطة تخويف كل مه لي حدة بأئنً سوف تنحاز 1 اآخر اذا لم
مناقضته الرجة لناقبي ف في تضالنا” ل ا الدبلر اي 5 غائه 4 اهل قدرة هذه
الدول أن تتعرف على حقيقة مطاليبنا ومواقفنا 5 ان سياسة اللا اتحياز تكمن د قُ
دبلوماسية الوشوشة والكواليس أو في اتباع منهج المناورات التكتيكية المحدودة الافق
بل قي مدى مصداقية أرادتئا في تحقيق مصالحنا ذا واأهدافنا الكومية الثايتة وفي كون هذه
الارآدة قادرة على تحريك الأحداث بمطلق الحرية والاستقلالية .
دد المتغيرات الني طرأت في الاوضاع الدولية ان تؤثر عل ى أوحه عديدة مسن
ا اللاائحياز . ولعل الحْلاف الصيني الهندي عام ؟155 كاد 5 يؤدي الى أضعاف
سياسة اللاانحياز في أقوى دولة التزمتها أي. الهثد'. ٠ الا ان ن ما يهمنا في هذه العجالة
الخلاف من خطر حقيقي على مستقيل هذه السياسة . مسحيم أفه كانت هناك اسياب
موضوعية وتاريخية للازمة الصيئية الهندية الا أن ما يهمنا هئا هو أن تصعيد الازمة
والاصطدام الذي قام من جراء هذه الازمة كاد يحرف بالهند عن مواقفها الصلبة
ويدخلها دأخل دائرة المخطط الاميركي العام . الا ان آية دراسة لهذه الفترة تجعلتا
نتف أن التناقضات المذهبية والاءتراتيجية بين الصين والاتحاد السوفياتي كانت قد
بدات تظهر بوضوح أكثر . فسياسة الانفتاح السوفياتي على الدول اللامنحازة واعطائها
المزيد من المساعدات الاقتصادية والعسكرية والمالية ساعدت ؛ بنظر الصين ؛ عملية
التضييق على الاحتمالات الثورية داخل هذه الدول وبالتالي فوت على الاحزاب والقوى
الثورية فرص تبوء مواقع التيادة الفعلية في هذه البلدان . أضف الى ذلك ان فائض
المساعدات الاقتصادية © التي حول الاتحاد السوفياتي قسما منه الى الهند وبورما
ومصر » الخ . . كان يجب أن يظل محصورا داخل المعسكر الاشتراكي . بكلام آخر
وجدنا الصين في السنينات تجتر التقييم الستاليني لدول اللاانحياز من اجل اعطاء التبرير
النظري لتفاقم ازمتها مع الأتحاد السوفياتي ,كان من جراء أزيةا الصين والهند عام
؟5 ”1559 أن ادركت دول اللااتحياز ائها أمام تحد خحُطير لمستقيل سياستها .
نبي من جهة حريصة على أن تبقى الصين ف دائرة التضا من الاسيوي الافريقي وأن 1
يؤدي النزاع بين أكبر دولتين آسيويتين الى شل فعاليات العالم الثآلث والى تقويض
مل - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)