شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 23)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 23)
- المحتوى
-
وتاريج البورجوازية العربية في المضاربة على التنائضات الدولية »:تاريخ.طويل . لعل
من أبرز امثلته لجوء مصطفئ.كامل رئيس. الحزب الوطني.المضري. في مطلع هذا
القرن الى:فرنسا الاستعمارية تحت وهم الاستعانة بها على الامبريالية الدريظانية التي
امين الحسيني - مفتي القدس ورأس الحركة الوطنية. الفلسطينية قبل الثكبة ف
. أواخر الثلاثينات الى المانيا النازية » طمعا في مناصرتها للحركة إلوطنية الفلسطيئية 1 '
ولعل فيما يقوله أحد الكتاب المصريين ما يلقي المزيد من الضوء على توجه البورجوازية
العربية المعاصرة هذا ؛ اذ يقول .. . والعالم كله لا يقابل هذا الارتباط ( يقصد التعايشى
السوفياتي الامريكي ) بارتياح » حتى لو أفترضئا انه ارتباط يؤكد السلام العالمي ٠ وعدم
الارتياح يرتبط بالمصالح الواقعية لكل دولة وما يمكن أن تتأثر به نتيجة هذا الارتباط , . .
أما الدول الصغيرة النامية ونحن منها دفلا سك أنها اكثر قلقا من هذا الارتباط . . .
ذان الدول النامية او معظمها ؛ أقامت اسلو بها السياسي الدولي على وجود تصارع
بين الدولتين ؛ بديث تستطيع من خلال هذا التصارع أن تحقق مصالحها الذاتية ) حتى
مع اغتراض أن الدولتين لن تقدما على مواجهة احداهما الاخرى عسكريا . ولا فك أن
هذا الارتياط الجديد قد قضى على التصارع الدولي في صورته الكاملة ؛ ولم يبق منه
ألا مقاعات تصارع ؛ لا تؤثر في اتخاذ أي موئف جدي من أحداهما تجاه الاخرى خاص"
الدولتين الاعظم للاشراف .على مصير العالم ؛ استكمالا للتقسيم الجغراني الذي تم
باتفاقية يالتا © التي اعلنت أيام الحرب العالمية الآخيرة . ؤهو ما يتطلب من الدول
النامية ان تعدل وتغير كل اسستراتيجيتها » وَفٍ كل تكتيكاتها » وفي كل اهداغها. كما حدث
دين كوريا الشمالية والجنئوبية » وكما حدث لالمانيا ؛ وكما حدث في كل مكان تعود أن يبني
نفسه على تصارع الكتلتين العالميتين 4( : 00
ثم مسسألتين # مما اثاره من مسائل »؛ تحتاجان اللى بعض- التوضيخ والتعليق . ' الاولئ
تلك الخاضة بتقسيم العالم السياسي والجغرافي بين أمريكاو الاتحاد السوفيائي .و الثانية
اضنظرار الدول الثامية الى تغيير استراتيجيتها وكل: اهدافها':. فتالرغم من كون الاتحاد
الستوفياتي طرفنا أسناسيا في علاقات القوى الدولية » بطبيعة ضخامة تأثيره» .كما وكيفاء
الإ.أنة ليس"ثية ما يربطه بمناطق النفوذ التي دأنت الدول. الاستعمارية على تقسيمها
وأقتمسامها فيما بينها # وذلك بحكم طبيعة نظامه الاتنتراكئ : وما :العلاقات الامريكية
السوفياتية الجديدة الا صياغة"جديدة للغلاثات الدؤلية؛فرضتها ظروؤف سيق الاثثارة
اليها . ولم يصبح النظامان الاشتراكي والرأسمالي د ولن يصيخا # سممنا على شل ٠.
وسيظل التناقض بينهما قائما طالما بقيت الرأسمالية ؛ بل هو التناقض. الرئيسي الذي'ما
غتىء يجكم عالم اليوم . وليس التعايش السلمي الجديد ارتباطا ولا تواطؤا © كما انه
ليس ابدا . بداية النهاية للثورة الاشتراكية والصراع الطبقي .. والتعايش لا يلغي
التناقضات يبن النظامين:. 5 وكل ما في الامر.ان المرحلة الجديدة ترمي ألى كجلب الصدام
والتحكم في أسياب المواجهة بين الولايات المتحدة والاتجاد. السوفياتي . واذا كسان
مفهوما أن تغير. بعض الدول ف تكتيكاتها » فليس. هناك ما يبرن تغييرها لكل استراتيجيتها
وكل أهدافها !! فالاستراتيجيات والاهداف ثابتة ؛, والتغيير .لا يلحق الا بالاساليب »
وليس دافع هذه الاجنحة'من البورجوازية للتعلق بسراب.التسؤية السلمية يرد
اأضحالة الثورية وحسب ؛ بل. عتسمها :.آيضا._- أن يعيد التاريخ نفسه 4 فتنخح في
النوصل الى مثل تسوية العدوان الثلاثي لعام 1165 . وتجهل هذه الاحنحة وردما
5 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39299 (2 views)