شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 142)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 142)
- المحتوى
-
فلرحها . فما دامت القورة اجتماعية طبقية فلا
بد أن تكون مادة هذه الثورة جماهير البروليتاريا
والنلاحين من عرب ويهود وحزيهم الماركسي
الليئثيتي ورافعين بالطبع وعاليا راية الاشتراكية
( الاتنوم الثالث ) .
وهنا يتضح تبأما خلافنا مع الدكتور صادق حول
غهمنا لطبيعة العدو ولطبيعة الصراع وأطرافه
وأدواته © وهذا ما سنتحدث عنه بعد عليل ,
لو واغقنا الدكتور صادق جلال العظم مدة دقيقة
واحدة على مقولته التي تؤكد ان المتاوهيمة
النلسطينية قد انتهت في هذه المرحلة 4 وائنا
من أجل بناء الحزب الماركسي اللينيني - للبعا
المؤمن بالنظرية الثورية والاشتراكية ( أقانيم
صادق ) قفي المديين المتوسط والبعيد لا بد لنا
من تقييم اخرحلة السابتقة ©؛ فكيف نفمل ذلك ؟
لو مسألنا هذا السؤال لاحد البتدئين في تعلم
الف باء الماركسية لاجاب على النور وبدون تردد :
اولا ٠: تدرسن الظطروف الموضوعية التي سيقت
وراغقت الانطلاقة الثورية في فلسطين والاردن .
اساسا ثم دول الطوق في الدرجة الثانية وبعد
ذلك الوضع العربي العام ... تدرمى هنا على
الخصوص تمط العلاقات الانتاجية السيائدة
والقوى الطبقية التي اغرزتها هذه العلاقات كبا
ندرس مجموغ المؤثراث والعوامل القهرية كالاذلال
التومي أو الديئي أو الكبرياء الوطتي الخ ...
كما عليئا آن تدرس في هذا المجال المنائم السياسي
العام وطبيعة الاحزاب والقوى القائية ...
ثانيا + لا بد لنا من دراسة العدو وامتداداته من
حيث تركيبته الاجتماعية والطبقية والننسية ...
مرأكز القوة والضعف لديهء.. خططه الاستراتيجية
والتكتيكية ٠
ثالثا؛ درس الوضع الدولي العام. . .توازئاته...
علاتقاته ... احتمالات مواتفه المتعددة؛ وارتباطاته
بالقضية الفلسطينية والعربية وبالعدو ايضا ٠
بعد وضع هذه الخريطة العامة يجيب الماركسي
البتدىء ل يمكلنا أن ثنهم خصوصية الوضع
النلسطيني »© وبالتالي ان نفهم طبيعة القوى التي
انغرزها هذا الوضع لتتود التضال في السئوات
من ه55١ الى ايلول 151/٠ +
بعد ذلك لا زال الماركسي المتدىء يتحدث ل ٠
درس مسيرةٌ الكفاح المسلح الذي تم والمتغيرات
الموضوعية التي احاطت يهذه المسيرة فلسطيئيا
وعربيا ودوليا »4 حتى يمكتنا أن ننهم يعمق أين
استطامت المقاومة أن تحقق نجاحا وآين فشلت
وكان يامكاتها ان تنجح © وهكذا من خلال دراسة
تجربة الكفاح المسطلح من كل جوانئبه عسكرية كانت
أم سياسية أم تنظيمية .2.٠ موضوعية آم ذاتية )
نخرج بصورة متكاملة تفيدنا قي خطواتنا القادمة .
الدكتور العظم لا يبكن أن يتبل ما يقعله
الماركسيون اليبتدئون ©» لانه كما يبدو ماركسي
( اكسترا ) أو فوق الماركسسية »؛ غير أن ما قعله
بالنتيجة يشبه تماما ما يفعله مشايخ القرى
او كهنة الاعتراف الكاثوليك © فالاشضياء مفرزة
ومتسسية ملنا ... هذ! خير وذلك كر ... هذا
سلبي وذلك ايجابي. . .هنا خطأ وهناك صواب .,
أبيض واسود هذه هي الالوان التي يستطيع عقل
الصادق ان يبيزها... اما تدرج الالوان وتداخلها
والتحام لوئين ليثسكلا لونا جديدا فقبمسسائل لا
علاقة للدكتور العظم بها » ولهذا نجده في متدمة
كتاأبه « درابسة نتدية ,.. » يحجيلنا الى هامش
يعتذر فيه من الحديث في ايجابيات الثتلورة
ومتجزاتها :
( يجد القارىء عرها مركزا وفيا لمنجزات الكناح
القلسطيني المسليع في كتاب الدكتور حسام الخطيب
« في التجربة الثورية الفلسطينية » منشورات
وزارة الثقافة ؛ دمشق ؛ ؟لإ5ؤ!ا »4 »© ( هايش )١(
ص 4ع .
لاحظوا ان حرص الدكتور العظم على معرقتنا
انجزات القورة تصسل الى درجهة اخبارتا
عن دار الئشر التي وزعث الكتاب ٠
هل نسأل يعد ذلك أين الديالكتيك الماركي
العلبي الذي يرقض ان يحاكم الاشيامء 4 ولا
يستطيع أن ينهمها الا من خلال وحدتها الكلية
وترابطها وتناقضها وتطورها ؟!
مأساتنا المفجعة ليست بأعداء الماركسية والعلم
بل بأولئك المتيركسين الذين يتخيوئئا بشصسوص
واستشهادات من ماركس وائجلز ولينين وماوتسي
تونج س خاصة ماوتسي توئج ل دون أن يتدبوا
تحليلاً ملموبا واحدا لواتعئا الملبوس اولئك
!إلذين يحفظون عن ذلهر قلب ما ثاله ماركس عن
الثورة النرئسية او ما قاله ليئين عن ثورة 1١6١5
ويحللون ياستناضة الظروف الموضفوعية التي
151 - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 25
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39437 (2 views)