شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 173)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 25 (ص 173)
المحتوى
أشكال .. اشكال
تواجه القصة العراقية © ولاول مرة في تاريخها
الادبي » موضوع الشكل التصمي بحرأة نادرة .
بعد قصة الاديب المصري صنتع الله ابراهيم
« ثلك الرائحة ) التي حاول يها أن يبني بناء
قصصيأ من خلال رصد الواقع ودراسة تفاصيله
هسمن بئية الانسسان الذي لا حدود لعلاقته بهذا
الواقع » حاول فاضل العراوي في روايته
« مشلوقات خاضل العزاوي الجبيلة أن يقيم
بناء روائيا دون الحاجة الى الحدث ‎٠‏ غالرواية
وأيطالها ©» هي مجبوعة الفعالات وأحلام ورؤى
تتغرس جميعها على صفحة الوعي لتشكل هذه
المخلوقات . واذا كان العزاوي في روايته الثائية
« القلعة الخامسة » قد عاد الى شكل تريب من
الكل الحدثي المليء بالتداعيات والاحلام . فان
جمعة اللامي حاول في قصته القصيرة « وثائق
للاحشث »6 الطريق حزيران ل تموز 1939# ل
أن يرسم قصته رسما » مستعينا بالكولاج والشكل
اللغوي عند ايوليئير . « هناك اساليب فقط لان
كل الاشياء هي كالدائرة ‎٠‏ فانه من الغباء البحث
عن يقين تسبي يمكن الاطمئنان اليه كثيرًا . ولربيا
تكون الاعوام: القادبة ؛ هي الأهوام التي يكون
غيها الشكل قابضا على المضضمون بشكل أكيد ‎٠.‏ ان
الكرسي ليس هو الشمكل أو الحيز بقدر ما هوا
الوظيفة كذلك . وهذه أشكالي 4 هي تسطيح لكل
الاشياء والعلاقات وتقديمها محنطة كأنها تطل عليئا
من زمن بعيد ‎٠‏ أني أكتب هكذا لان اللغة الخالية
خائنة ومزورة وتقدت قدرتها على التعبيير ‎٠‏ بن
شن
المستحيل نقل « كلمات الزمن » آلا مهن خلال
اشكال تقريبية ‎٠‏ ترى هل قادر على توجيه مسا
أريه من خلال هذه الاشكال »© .
واذا كانت محاولات الشعر دخول لعبة الاشكال
الابولينيرية © لا تزال في بدايتها » وتطرح العديد
من علامات الاستنهام حول قدرة الشكل على اعادة
صياغة الكلمة حيث يأتي المعثى بالغ التوتر وغير
قادر على الانسكاب في صور شمعرية . فان اللوحات
المتنالية التي يريد بها جبعة اللامي نقل تضيته +
عبر محاكبته السريعة للغة ولحدود امكانيتها »
تجمد حركة الاستدارة في القصة . غالذي يبدو من
خلال اللوحات الاريع التي يعرضها اللامي هو
أربعة منعطفات © كان يامكائها ان تتشكل تشبكلا
محوريا لتعطي ايصالا مباشرا + لكن الذي نراه
هنا » انما هو تجميد للحظات تسعورية متتالية قبل
قدرتها على النضوج والتشكل حدثيا . بل تبقى
وكأئها صرخة تستعبل إيقاعات حديدة .
ان البحك عن الاشكال الجديدة ؛ هو بحث
خروري . لكن العلاقة بين الشكل والمضمون
اس اذا صح إن هناك امكانية للتمييز الفعلي
بيئهما ل تبقى هي السؤال . فاحتراق اللفة في
الشكل الجذيد ينترشس احتراقا وترميدا للممائي
القديية . للرؤيا الماضية . وهنا تقع ازمة القصة
العربية التي لا تزال تراوح في النسيج الحدثي ©»
واذا تجاوزته »© فالى التداعي دون قدرة على
اختراق جدار التواصل مع قوى التغيير الجذرية .
الياس خوري
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36100 (2 views)