شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 11)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 11)
- المحتوى
-
الدكتور كلوفيس مقصود 1١
د الوطنية .
من حهة أخرى ثجد أن الوحدة الوطنئية اذا بقيت عنوانا بدون مضمون حي ومتجدد
فسوق تجد نفسها ستارا لقيام شلل ومحاور داخخل اطا ر الوحدة 3 هذا بنظرنا هو أخطر
من خطر عياب الوحدة الوطنية لان شاع الغطاء يحول دون الختصدي المباشر للانكسامية
وللمحاور مع الابقاء على كل سلبيات المحاور والانقسامية . في هذا المضمار نجد ان
الاحداث و الُطورات القائمة في الساحة العربية تبدو وكأن لها ألغاما موقوتة في واقع
وموؤسسات الشضشعب الفلسطيني تنفكر لتتواقت مع تك تعطيل وحدة الشعب
الفلسطيني وأهلية الثورة ة لقيادة مسيرته واعلان مواقفه المحسومة . من هنا يتوجب
بالاضمافة ألى دقع الثورة نحو المزيد من الوحدة العضوية الوطئية دفعها نحو المزيد من
الانضباطية الثورية .
قد ظهرنا : ف الآونة الآخيرة وكأنئا اعجهز من أاستيعاب أبعاد القْضية الفلسطيونية
وكائنا غير متفهمين لحيوية العدالة التي تنطوي عليها . من أجل هذا نجد انفسنا أمام
مغارقة قد تكون فريدة من نوعها وهي أن العالم آخذ في اكتشاف هذه القضية ومن ثم
الالتزام بمضامينها الثورية والتحريرية في حين نظهر وكأننا ساعون نحو تفريوج ثم الكضية
من محتواها الثوري ومن أهدافها التحررية الكاملة . هذا بالطيع لا يعني أن التزام
العالم بمعظم الأوجه التضالية للقضية الفلسطيئية صار متكاملا او ان تخلي الوائع
العريبي الرأاهن عن القضية الفأسطينية صار محتوما أو أن السعي نحو التخلي صب
مندفعا بدون امكانية توقيقه .
ولعل أكبر دليل على صحة التوحه الثوري للتضية الفلسطيئية كامن 32 أنها تدرك
ان أية ذبذبة قد تظهر ف مواقع الانظمة الوطنية والتي قد تكون حتمتها ظروف واقعية
ستحسم لصالح المجابهة الحقيقية كما حصل في التصدي البطولي الرائع الذي قامت به
الكوات المسلحة السورية عندما تصدت بدون حسبان الخسائر مفوتة على العدوائية
0 سرائيلية محاولتها تثبيت سيطرتها في الاجواء وبالتالي هيمنتها على المنطقة ٠. ورغم
ن الخسائر التي منينا بها كانت كبيرة الا أن روح التصدي والثقة والمقاومة الذي
اباعته في الجر اهير ير العربية كانت أكبر بكثير وأعمق بكثير . أكثر من هذا فانها مؤشر
آخر على صحة تقييم الثورة الفلسطيئية مضرورة قيام الجبهة الشرقية وسبلامة التوجه
السري - السوري نحوها لكن, بدون, الدخلاء عليهاً حتى عنديا نقوم بالمجابهة يكون
الثورة من ا م الى فلسعلين ٠ وكان يكو هذا الإنعف ال ماه 500
علاقاتها مع اسرائيل . ٠ وكما في برلين كذلك في الجزائر عبر ياسر عرفات عن الحضور
افلسطيني ان لا حضور لفلسطين ددون الثورة 27 ولا فعالية للثورة يدون الأوحدة
الوطنية .
والا غلتكن أمثولة تشسيلي واستشسهاد سلقادور الندي مائلة أمامئا . 35 المتريصون
للحق ترساء الا أن قوة وحدة الثورة أتوى من شراسة المتربصين . كان ألندي ثائرا
ديمقراطيا عظيم 355 صرعته أحقاد الاستعماريين والرجعبين 5 ٠ لكن هذه الإحثاد
7” - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10212 (4 views)