شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 53)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 53)
المحتوى
الدكتور طائب يونس ين
وخاصة الى دول أوروبنا الغربية(؟") . أما من الناحية الاستراتيحية فلقد كان أهم شيء
دالكسية للسياسة الاميركية 2 الشرق الاوسط هو الوجود السوفياتي والذي تعتدره
الولايات المتحدة خلأ أنه غير مرغوب فيه ولكنه يتزايد باستمرار في المنطقة ‎٠‏ خالولايات
المتحدة تعتير | ن أي تقدم يحرزه السوفيات في الشرق الاوسط انما يتم فقط على حساب
مصالحها 2 المنطقة. ولذلك كانت خطة محارية الوجود السوفياتي هي العنصر الأساسي
فى سياسة ادارة حونسون تحاه اشرق الأوسط . ولعل أهم ما كامت علية هذه
الأسياسة هو اعتثادها الصريح بأن تلك الدول في الشرق الاوسط التي أظهرت بعض
المبادرات قِ اتباع سياسة بدا اكثر من مرة انها تتعارض ض. مع الاهداف الاميركية في
المنطقة ) يجب أن ينظر اليها كدول ممقوتة لدى الادارة . ويمكن القول ان ادارة .
جونسون لم تعر !هتماما للبحث عن الدوافع والاسباب التي جعلت هذه الدول لا تأخذ
مومفا مؤيدا لاميركا دصورة متواصلة 4 دل ان دول الشرق الأإوسط ققد صتئفت دبساطة
ضمن فتئتين : « دول صديقة » و « دول مؤيدة للسوفيات » . يقول أبراهيم ابو لفد قف
مقالة له ره 00 العالم الع ردي © تشرين الاول وتشرين الثاني © بز ) > أن
(( السياسة الاميركية قد جعت عملية التكتل لاولئك الراغبين بقبول زعامة أميركا
وأولئك الذين بتسعون سياسة مستقلة . واعتدرت الدول المستئلة انها تشكل جزءا لا
بتحزأ من المعسكر الشيوعي ) . ولقد عبر دين راسك عن أغتباط ادارة جونسون
بنتيجة الحرب حين قال أن كلك النتيجة « كانت انتصارا للغرب » ‎٠‏
5 محاولة منا لمتايعة ما تعثدره مصالحها الشرعية فى الشرق الاإوسسط 3 طرحت
الولايات المتحدة فكرة « السلام والاستقرار » كمبدأين تسير بوحي منهما . وبالتالي
قديث الحكومة الامركية دعيها أدو ل المنطقة التي أدت سسياساتها (ينظر رجال السياسة
الاميركيين ) الى الحفاظ على هذين الممدأين . وبالمقادل فان الدول التى اتبعت سياسات
مضادة ( للساذ م والاستقرار » قد جرى تذكيرها باستمرار» كما راينا؛ ؛ مالئتا؟ نج الخطيرة
لسياساتها 7 تعرخدتك للانتقاد واللوم كلما دعاتك الحاحة 8 يذكر ابراهيم امك لغد أن
لحئة الكوتجرس الخاصة بالسلام في الشرق الأوسط ( نيسا: ن 1551 ) كد اتوم لمت الى
« أن الستلام ف الشرق الإوسط 1 ن دواحه تهديد! حقيقيا من السياسات التقدمية اي
تتسعها الجمهورية العردية المتحدة وحلفاؤها » والتي كان يعتقد يأنها تعمل لالحاق الضرر
بالصالح الاميركية والبريطانية في المنطقة وتساعد على انتقشار الشيوعية »(0؟). ولقد
استمعت تلك اللهنة الى شهادات مختلفة كان من بينها شسهادة مهمة تقدم يها السثاتور
جوزف كلارك تدت عنوان « الحرب أو السلام في الشرق الاوسط » . استنتج كلارك في
شهادته أن العقبة التي تدترض | السلام في الشرق الاوسط تتمثل في الجمهورية العربية
المتحدة وسياستها التقدمية , ناكم دعا السئاتور الى (لييه تدذمسر النظم التقدمية 5
العالم العربي والى التزام اكير : نحو اسرائيل التي تمثل درع المصالح الأمبركية فى
اأئطة نطقة القة” 3
واذا اعتبرنا ان هذا التحليل صحيح الى حد ما » لتوجب علينا آلا نفاجاً أبدا بالتطابق
الذي حصل بين السياسة الاميركية ية وسياسة أسرائيل في الفترة التي أعقيت الحرب ,
فقد أصرت اسرائيل على أن الحدود الني كانت قائمة قبل حرب حزيران لا تشكل ضمانًا
« لحدود آمنة » 4 ولاقى هذا الاصرار آذانا صاغية في واشنطن . وظهر هذا التطابق
في وجهتي النظر حول مسالة المفاوضات المباشرة ؛ فقد أصرت اسرائيل على ان
المفاوضات المياثرة بيئها ودين أعداتها العرب هي وحدها الكفيلة بالوصول الى « سملام
متين ودائم » . واتفقت أدارة جونسون مع هذه النظرة داعية الى « ... سلام فعال
ودائم بين العرب واسرائيل ؛ ( وليس غقط ترتيبات لوقف !إطلاق النار ) يتم التوصل اليه
بين أطراف النزاع ولا يفرض من الدول الكبرى . وهي لن تقدم أو تملي شروط السلام
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36178 (2 views)