شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 121)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 121)
- المحتوى
-
لذي درويش 15
واذا ما تطرقنا الى استغلال الصهيونية للطاعون النازي في السينما خدمة لما ثر
وتخطط من مشروعات لتبين لنا ان الصهيونية لم تعاد في النازية سوى معاداتها لليهود؛
وانها أتخذت من هذا العداعء دريعة لانشاء وطن كومي للشعب اليهودي 8
وف الحق ان ما فعلته النازية في يهود اوروبا فعلت أكثر منه بكثير في شسعوب الاتحاد
السوقييتي ويوجوسلافيا وغيرها من شعوب شرق أوروبا » ولكن الصهيونية لا تركز
في السيئما الا على فعلة النازية في حق اليهود .
الحط من سآن العنصر السامي قد مهدت الطريق الى رجعية سوداء اخرى تؤكد على
نقاء « تسعب الله المختار » من خلال تحقير الشعوب الاخرى لا سيما الشعوب العربية.
فمن يرى الافلام المعادية للسامية التي انتجتها المانيا الهتارية وبخاصة « اليمودى
الخالد » لصاحبه الدكتور 9 غريتز هيبلسر » و ١ اليهودي سوس » لصاحبه « خايت
هرلان « لا بد وان يصاب بالغفثيان مسن وباء العنصرية وكيف فتد حكام المانيا كل
صواب . فما يعيب اليهود في نظر السينما الهتلرية هو ما يعيب الشعوب المتخلفة كافة
وبخاصة الملوئنة منها(ا؛ا),
وهذا الجنون العينصرى كان لإ بد وآن تفيد مئه الصهيوئية ٠ . قفبفضله بثت الذعر فى
قلوب اليهود ودفعت جموعهم الى الانتماء الى الحركة المنادية « بالعودة الى الوطن
المختار » « للشمعب المختار 4 . وبدات هوليوود تنتج أخلاما تركز على اضطهاد اليهود
في أوروبا المحتلة يقطعان النازية وبالتجاهل لاي اضطهاد آخْر .
والراجح أن الفيلم الذي استهل حركة التنوير باضطهاد اليهود ابان العهد النازى
وأغادت منه الصهيونية دون وعي من صاحيه او بوعي لا يصل الى درجة التواطق مع
الفكر الرجعي الصهيوني هو «١ الدكتاتور العظيم » (.156) .
الا أنه منذ الدكتاتور العذظليم »؛ وبعد أن كشف النتاب عن جرائم الهتلرية ؛ والسيئها
حيثما للصهيونية نفوذ لا تركز عند التعرض للاحداث ابان فترة احتلال قطعان هذا ,
لاورويا ألا على اضطهاد اليهود .
على محنة اليهود تحت سلطان هتلر . انها منذ اندحار المانيا النازية وقيام اسرائيل على
أرض قلسطين وهي تعدد أنواع الاضطهاد لهم في كل ارض غير « أرض الميعاد »
كيما تهيئهم نفسيا « للخروج من منفاهم في الشتات نحو الفردوس الموعود » !
وهكذا بدأت افلام تتكلم عن العنصرية ضد اليهود في الولايات المتحدة من بينها فيلم
« الثار المتشابكة 4 (9؟15 ) لمصاحبه أدوار ديمترك وهو لالخرج الذي ذهب الى
« اسرائيل » عام 1169 حيث أخرج فيلم « المحتال » الذي قام باداء الدور الاول فيه
كيرك دوجلاس ٠ وفيلم « اتفاقية الجنتلمان » أو « الحائط الخني 4 ( ١547 ) لصاحبه
ايليا كازان الذي وقع اختياره على جريجوري بك ليؤدي فيه احد الادواز الرئيسية .
ولعل خير فيلم يضرب به المثل على أن الصهيوئية في السينما حريصة غاية الحرص
على تنديه اليهود الى خطر العيش خارج 1 أسرائيل 0( هو ا الخروج 0 ) 1 أ غهذا
الفيلم # وهو عن قصة للاديب الصهيوني « ليون أوريس » - يصف بتفصيل وباسلوب
شاعري غنائي مبلاد أسر ايل (؟1) . وقد اختارت هوليوود لانتاجه لد وهو أنتايج ضكم
لان الصهيوئية ارادت له ان يكون فيلما من مائتي دقيقة وان يكون شسأنه بالنسبة
« لاسرائيل » ثسان غيلم « ميلاد أمة » بالنسبة « لأولايات الأتحدة ١ » دالكون ترأمبو» - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)