شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 123)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 123)
- المحتوى
-
مصطفى درويش ش ١
فمن قبله كانت السنينما الاسرائيلية في المهد ما تزال » فاللسان العبري لم يكن قد انطلق
بالكلام في كل الافلام . وعدد الاملاً م أأروائية الطويلة لم يكن ليتجاوز اصابع اليد الواحدة
( كلاثة أفلام عام 30 ) لان أغلب الاهتمام كان موجها للافلام القصيرة ويخاصة
الوثائقية 03 باكتبارها المدرسة المثلى لتعليه النشىء لغة السسيئما 3 الى أن مستوى
السينما الاسرائيلية لم يكن قد وصل بعد الى المستوى العالملي الذي يسمح لافلامها
بالخروج من أرض اسرائيل انطلاقا الى العالم الفسيم للدعاية بين اليهود وغير اليهود .
اما بعد « الخروج » فقد تحدولت جميع الافلام الاسرائيلية الى الكلام بلفة التوراة. ولم
يتف الأمر عند هذا الحد بل تجلوزه الى فرض العبرية على بعض مشساهد الاقلام
الامريكية لا سديما الغئائية منها . فحن نفاجا بجولي أذندروز في غيلم « 'ميلي 0 لصاح
جورج روي هيل ( 11317 ) وهي تتمايل طربا في فرح يهودي بنيويورك وتغني للعريس
وعروستثه بلسان عبري ٠. كما نفاجاً « بماريسا بيرسدون » و ١ غريتز ويدر » ف غفيلم
« كاداريه » لصاحبة يوب قوس ( ا ) وهما يتزوجان في المعبد اليهودي بلغة العهد
التديم . ش
وزاد عدد الافلام الاسرائيلية على مهل ليصل الى عشرة أفلام روائية طويلة عام 1137
والى خمسة وعشرين يلما روائيا طويلا خلال عام الاحتفال يمرور عدد معادل من
الاعوام لهذا العدد من الافلام على ميلاد الدولة الصهيونية ٠ ومن بين هذه الافلام ما هو
بالابيض والاسود وما هو بالألوان ؛ هذا بالاضافة الى أفلام قصيرة كثيرة بعضهاً روائي
والبعض الآخر تسجيلي والبعض الثالث تجريبي .
وبدا خروجها الى العالم خارج آسوار اسرائيل » وهو خروج تهج بمنح الفيلم
الاسرائيلي ( فجوه في القمر » لصاحبه أورو زوهار جائزة أحسن غيلم أول في مهرجان
ن عام 42> 0( وبمنيج الفيل م الاسرا ثيلي « كلاثة أيام وطفل » حاكزة أحسن ممثل
ا ( أودد كوتار ) ف مهرجان أكان عام 37 وكان ذلك قميل معارك حزيران بأيام .
ول يفوتنا أن نذكر في هذا المجال واقعتين حدثتا أثناء هذا المهرجان لما في ذكرهما من
يعض بيان لمدى عناية الصهيونية بالدعاية للسينما الاسرائيلية ومن بعضى تذكرة لمدى
اهتيايها | بلغة السيتما لما لها من سحر وتأثير .
من المعروف ان ثمة تقليدا في مهرجان ١ كان » من مقتضاه أن يعرضن الفيلم بصالة
الاحتفال العترى كم تعد ندوة عنةه يحضرها النقاد ومن يكون موحودا من خناني الفيلم
وبخاصة مخرحه في صالة صغيرة أطلقوا عليها اسم الشاعر « حجان كوكتو » ؛ وقد لوحظ
عند الاطلاع على برنامج اليوم المخصص لندوة الفيلم الاسرائيلي أن ثمة لقاء بين رجال
الصحافة وبين الممثل الكوميدي « جبري لويس »© الشهير بصهيونيته . وأن موعد هذا
اللقاء قد حدد بحيرث يكون تاليا مباثشرة للندوة 8 وحكمة التحديد على هذآأ الوحه واضحة
وهي أن تزدحم الصالة يجمهور جيري لويس وهو جمهور كبير فيفيد من هذا الازدحا
الفيلم الاسرائيلي . وقد تحقق ما رسم له مخططو الدعاية فازدحمت الصالة الى الحد
الذى اضطر معه بعض الصحفيين والثقاد الى الوقوف أو الى الحلوس أرضا آأثتاء
الندوة في انتظار لقاء النجم الكوميدي .
ولم تكتف الدعاية للفيلم الاسرائيلي بهذا القدر من النجاح » وائما نظمت الامور بحيث
ددخل النجم الصهيوني الصالة شيل انتهاء الندوة فييدو وكأنه كد فوجىعم بوحود المخرح
الاسرائيلي وكأنه لم يقابله من قبل . وهنا يئيري الناقد « روبير بيثايون » فيعرف الني
بالمخرج وسسط التصفيق والتهليل .
اما الواقعة / الثانية فهي خاصة « بالرجل العجوز والطفل 40106 لصاحبه الخرج - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 26
- تاريخ
- سبتمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 10406 (4 views)