شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 137)

غرض

عنوان
شؤون فلسطينية : عدد 26 (ص 137)
المحتوى
الفرئنسية اوسع تمهيد © هو يتمثل في التركيز
على أن الشهيد محبد بوديا هو أرهابي عتيد
وانه كان يحاول الانطلاق بسيارته حاملا المتفجرات
لتننيذ عملية ارهابية فوق الارض الفرنسية ‎٠‏
وفي الحقيتة فقد قام الاعلام المجند يهذه المهمة
خير تيام ‎٠‏ غمن متالات كرست كلها للحديث عن
بوديا رجل ايلول الاسود القائد والذي يحمل قوق
كتفيه وي طيات ملابسه شحنات المتفجرات © الى
مقالات تحدثت عن عمليات تريستا وعملية محاولة
نسف اليهود السوفييت المهاجرين إلى اسرائيل
في النمسا الى عيليات دخول الارض المحتلة
للغرب في كل مكان من هذه الارض !!
لتد صورت الصحافة الفرنسية الرجل على
انه اسطوري وساهيت اسرائيل في هذا التصوير
عبر المتالات الفرئسية التي اكسيت محيد بوديا
ثوبا خراغيا وهميا هو أقرب الى الجييمس بوندية
دنه الى دور المثاضل النذ .
اننا ندرك اهمية الرجل . تفهم انه المنتاضل
الذي تجاوز حدود الوطن الحزاش ليصبح مناضضلا
قوميا وعالميا فذا . غير أن تصويره على هذا
النحو الذي صور به تصويرا مغرغا من المحتسوى
النضالي الشامخ الذي كان يقشحسن ذاته الثنذه
فيه محاولة خبيثة للاساءة الى الرجل المناضل
ووصنه بالارهابي العالمي بدل المتاضشل العالمي
النَد ‎٠...‏
لقد ارادت اوساط أاجيزة الاعلام الفرنسي
الضالعة في التآمر في قضية افتيال المناضل بوديا
ان تمتص النقمة الفرنسسية والعالمية على اغتياله
بيد أسياتذة الارهاب ورواده من الصهايئة تأمعنت
تشويها وتضليلا حتى يقول المواطن الفرنسي
ان محمد يوديا ثال ها يستحته ,
ونعتقد اننا قد !وردنا من الامثلة ما يكني
لتوضيح مهبة الاعلام الفرئسي ولكننا لم تورد
بعد امثلة عن الصفات الإسطورية التي !سبغت
على الشهيد محمود يوديا يواسطة الاعلام
الترئسي ‎٠‏
تقول صحينة لورور النرئسية في عددها الصادر
يوم الاول من شهر تموز ( يوليو ) 199/9 وفي
عقال لها من تل ابيب ما يلي : « لم تخف الاوناط
الاسرائيلية أن بوديا لقي مصرعه على يد محترفين
من اليهود الذين وضمعوا تحت كرسي سيارته
١5١
قنبلة فريدة من نوعها ومتطورة وذات خصائخص
عدة لعل اقلها ان التنبلة تنفجر قبل ان يهمالنسائق
بدفع المحرك يضاف الى هذا ائها تثفجر بواسطة
الضغط ويدون حاجة الى تركيبي أسيلاك أو سساعة
توكيدت 0ااء
وتكول صحينة لورور في مقال لمراسلها من قسل
ابيب أن جولدا مثير كانت تصف الرجل بانه « ذو
المائة وجه » ... وتضيف يان اهارون ياريف
( الارهابي الاول في الكيان الصهيوتي ) وصف
محمد يوديا بأنه الرجل « ذو اللحية الزرتام » .
ويتول الصحنيان الايطاليان اللذان اتينا على
ذكرهما ثي السطور الماضية « لتد لاحئتتاإلسلطات
السويسرية وجود يوديا في جني منئذا أشهر وقد
قدم خصيصا لتسليم بعض المعدات والمتفجرات
لمجموعات من المخربين ازمعت التيام ببعض
العمليات التخريبية. ‎٠‏ وخاصة في النميسا !! » .
ويضيقه الصحنثيان : « انه من الغريب واللامعةول
ان يتمكن ارهابي عالمي من هذا النوع ان يتحرك
داخل العاصية النرتسية بكل حرية الى أن لقي '
حتفه يوم الخييس 06 .
هل كان هناك من هدف لكل هذه الاقوال التي
انفجرت في الايام الثلاثة التالية اصرع الشهيد
محيد. يوديا غير تكريس بوديا على أنه أرهايي
عالمي ومخرب دولي يستحق ما لتثيه تباما 17,
أن عن يتمعن التوازي في ابراز ذات المعلى وذات
الصقات على محيذ بوديا سوقف يخرج بالتأكيد
بهذه النتيحة ,
لقد سور الاعلام الترئسي والصهيوني بوديا
على انه أسطورة ‎٠‏ ( جولد! مثر قالت عنه الرجل
ذو المائة وجه وأهارون ياريف قال عنه الرجل ذو
اللحية الزرقاء ) ... ماذا يعني هذا غير محاولة
وصف الرجل بالاسطورة »© بالجيمس بوند أو بغير
ذلك ويالتاكيد ؟.
ان الذي يتنقل عبر عواصم اوروبا يظهر غجاة
في مكان لينلهر فجأة ايضا في مكان آخر وعاصية
اخرى هو بالتاكيد اسطورة ‎٠.‏ ولكن ماذا بعد ذلك
ميا قالوه عن بوديا . قالوأ بوديا الأرهقسابي
العالمي الذي كان يحمل المتفجرات الى المكريين
لنسف اليهود المهاجرين السونييت في جنيف .
وقالوا عنه الرجل الذي قتل ياروم كوهين رجل
المخايرات الصهيونية في مدريد . وقالوا عنه الذي
تاريخ
سبتمبر ١٩٧٣
المنشئ
منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 7283 (4 views)