شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 8)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 8)
- المحتوى
-
4
اسرائيل ان تلعبهما في المنطقة ؛ بحيث تحولت هذه المسالة الى المقياس الوحيد لصحة
التجربة الاسرائيلية أو فشلها والى القناعة الاسرائيلية التي لا تناقشى . غاذا ما برهن
كان البروفيسور الأسرائيلي المتدين يشعياهو ليبوبتش قد حذر من أن السسعي الى
تأسيس امبراطورية اسرائيلية؛ اعتمادا على الايمان الاسرائيلي بأن توته لا تقهر سيؤدئ
الى سقوط اسرائيل « كيف سنعيثش في الفترة الطويلة التى حكم علينا فيها أن نعيش في
حالة خطر حرب دائمة ؟ وما سيكون عليه شسكل الدولة اليهودية التي ستضطر الس
والفيتناميون » . بالاضافة الى خوف هذا المفكر الاسرائيلي من اتقان العرب اهنة الكتال
اليهودية معناه ضعضعة الماهية البشرية اليهودية لادولة وتدمير المدنى الاجتماعي الذي
دثئيئام 4 وعزل الدولة عن الأشضعب اليهودي ف العالم وعن التراث اليهودي 85 ولن
تستمر السلطة اليهودية في البقاء غيها الا اذا تحول نظامها الى نظام مشسابه لنظام
البيض في روديسيا » .
أن كثيرين من المفكرين ؛ يهود وغير يهود » قد رأوا منذ مدة طويلة أن التجرية
الاسرائيلية شذوذ عن مجرى التاريخ » وستثيت الايام بطلانها . ولكن اسرائيل كانت ترد
على هذه الآراء باللجوء الى الواقع الذي تعتبره ناجخا » وهو أن اسرائيل لا يمكن أن
تتعرض الى خطر مَميت ؛ لانها قلعة لا يمكن اختراقها . وبمعنى آخر » فان اسزائيل
. ببرهنتها على « شرعية » وحودها التاريخية كانت تحتكم الى مقياس واحد هو القوة
العسكرية . وكانت بذلك تسهل المناقشة .التي أغناها يوم.السادس من أكتوبر الحاك ٠
ببرهان عملي يمثابة سابقة هو أن قوتها العسكرية قابلة للكسر . وهذا يعني ان تجريتها .
تابلة للفشل لانها لا تقوم على حق وائما تقوم على شيء قابل للكسر . ْ
من هنا يكون العرب ». بضربهم. قوة الردع الاسرائيلية » قد أثبتوا ب مهما تكن نتائج
المعارك ان الحماية الاسرائيلية الوحيدة قابلة للاختراق في معارك أخرى ؛ وان
الاسرائيليين لا يدافعون عن أفق » بل يدافعون عن باب مسدود ؛ وأنهم يكررون تجربة
مسادة , ش :
هكذا » تكون البداية العربية في المنظور التاريخي بداية النهاية الإسرائيلية .
ولكن من الواضح أن بداية النهاية لن تكؤن قصيرة . - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22430 (3 views)