شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 20)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 20)
- المحتوى
-
1
العمل الاسرائيل اج الزعامة الأسرائيلية تفي عادة خلامانها » في بثل هذه الحالات
لتعود وتظهر بسكل حاد فيما معد »؛ خصوصا وان المعارضة الأساسية للحكومية »2
المثلة في غلاة التوسعيين الاسرائيليين من كظة غاحال ومن يدور في فلكها من ابناء
المنظمتين الصهيوئيتين ن الارهابيقين » اتسل وليحي © واحفادهيا لا تختلف كثيرا في
موقفها » في مثل هذه الاوضاع » عن مواقف الحكومة الرسمية ٠. بل أن المعارفة 2 ©
تكون مسؤولة ؛ الى حد كبير » عن المأزق الحالي الذي وقعت فيه اسراثيل يسيب
تجريحها الدائم بالحكوية ؛ في محاولة لمنعها من تقديم ايةٌ تنازلات للعرب »؛ مهما كان
نوعها » واصرارها على الاحتفاظ بالمناطق المحتلة كافة والمطالبة بضمهسا رسميا الى
اسرائيل .
3 غير أنه من الخطأ الاعتقاد » طبعا ؛ ان هذه الحرب مهما كانت نهايتها تمر دون أن
ب دون شك . ل هذا أو بعد جد » وف نر اي خديدة , لقد عست هو الحردث لعي يسك
« المقدسات » الصهيونية الاسراثّيلية » فمجرد ثنها » مثلا » بمبادرة من العرب ثم
استمرارهم في القتال كافيان لازالة الفشاء عن اعين الكثير من الاسرائيليين ليصحوا من
غير قادرين على القتال ؛ بل !: هم ل يكركون اسلبيه واحيانسا لبس باستطاعتهم حقى
تعلمها . وقد كانت هذه هي الدراقع وراء المغامرات العسكرية والسياسية الى
خاضتها الحكومة الاسرائيلية خلال الاعوام الآخيرة » وسكوت عامة الاسرائيليين عليه
ما دامت نتائجها مضمونة ؛ استنادا الى الأيمان بعدم كقدرة العرب على القتال .
هنا فقد جاءت هذه الحرب لتعيد الاسرائيليين ؛ الى حد ما على الاقل ؛ الى صوابه»
وتحملهم » كما كانت الجال في السابق » على اخذ الموقف العربي في المستقبل بعين
الاعتبار » مما سيؤدي الى ضعف روح المغامرة لديهم والى أزدياد الضغط الجماهيري
على السلطة لمنعها من اتخاذ المواقف المتطرفة . ثم أن سقوط المئات » وريما الآلافا +
من القتلى الاسراثيليين في اثناء.المعارك » ليس بالامر السهل الذى يمكن الرور عليه
مرور الكرام في اسرائيل » خصوصا اذا ما قيس بالحساسية البالفة التي يبديها
الاسرائيليون تجاه خسارتهم في الارواح . ولعل هذه الناحية بالذات » والخوف منها؛
هي أكبر رادع للاسرائيليين ؛ قد يمنعهم في. المستقبل من محاولة القيام بمغامسرات
عسكرية اخرى مع العرب © لحصوص ا أذا اتضضح انه ام تننج من تلسلت الخسارة في
الارواح » التي مو بها في حرب 0 ؛ فترة طويلة ويتحسبون من الدخول في
صد أمات مع العرب على نطاق واسع خوقا من أن يتكبدوا خسائر مماثلة لها » ولم تزدد
جراتهم الا عندما توصلوا » لسبب ما » الى انستئتاج انهم أن يتكبدوا خسائر كبيرة ٍِ
الارواح في أية حرب جديدة قد يخوضونها »؛ وهو ما ثبت خطؤه الان . ولهذا يتوقع |
يؤدي حجم الخسائر » التي كائت من نصيب القوات الاسرائيلية خلال هذه الحرف ؛
الى الوصول الى المواقف نفسها التي سادت بعد حرب 1154/8 ورجوع عادة التحسب
من شن هحومات ضد العرب 5 ثم محاولة الامتناع من د المواقف الاسرائيلية في
ازامات +ع العرب » والتجاه فحو سيا اكثر واي
داخل النظا الساان ون ناليم دن التو ؛ خصوصا وأ هذه : الحرب جات
الخطر السكاني الكامن في الزيادة الطبيعية للسكان العرب في المناطق المحتلة . ولكن لا - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 22421 (3 views)