شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 68)
غرض
- عنوان
- شؤون فلسطينية : عدد 27 (ص 68)
- المحتوى
-
314
دون الحاجة الاصطدام مع خط بارليف وقطع خط التراجع عن الوحدات الاسرائيلية
الدافعة عنه وعرقلة تقدم قوات الاحتياط العملياتي والاستراتيجي الاسرائيلية القادمة
من العيق » والمشاركة في ضرب خط بارليف من الخلف لمساعدة الهجوم الجبهي عبر
القئاة . :
وتستطيع طائرات النقل العسكرية المصرية ( اليوشسن وانتينوف ) حمل لواء مظلي مع
أسلحته الثقيلة» كما تستطيع طائرات الهليكوبتر الموجودة (.148 طائرة «مي» من مختلف
الانواع ) حمل لواء مظليين من القوات المجوقلة . وهذا يعني أن بوسع القيادة المصرية
استخدام لواءعي المظلات ؛ واسسقاطهيا وتمويئهما بآن وأحد اذا كان حجم العمليات
المنفذة » وسعة مسرح العمليات ؛ وحجم التغطية الجوية تسمح بذلك . وبوسع هذين
اللواكين تنفيذ مهمات نقثالية فعالة في عمق دفاع العدو » خاصة وان تزويدهميا بآليات
مدرعة خفيفة » وعربات جيب مسلحة يؤمن لهما قدرة حركية تكتيكية جيدة . كما أن
التسليح الحديث فد الدبايات ( مدافع عديمة الارتداد » مدافع خفيفة مضادة ذاتية
الحركة » صواريخ موجهة مضادة ) والتسليح الحديث ضد الطائرات ( صواريخ غردية
٠ تطلق من الكتف ) تسمح لهما بالقتال مدة طويلة وراء خطوط العدو » والصمود حتى
تتصل بهما القوات البرية المهاجمة من الجبهة .
يمتاز الجيقى المصري بضصخامة مدفعيته الميدانية من مختلف العيارات ( اكثر من ١5. ١
مدفع ) . الامر الذي يؤمن له قوة نارية هائلة في الهجوم والدفاع . وتتوزع المدفعية على
عنائت تابعة لالوية المشاة والمدرعات »© وآلوية مدفعية تابعة لفرق المشآة والمدرعات »
وألوية مدفعية مستقلة تلحق بالفرق والالوية حسب المهمات القتالية . وتستخدم جميع
المدافع للرمي ضضد الاهداف اليرية المختلفة » كما أن من الممكن استخدام معظيها في
حالة تغلغل العدو في عمق الذفاع كأسلحة مضادة للدبابات قادرة على تحطيم حدة
الهجوم الملادرع واعدآد الظرف الاثم للهجمات المعاكسة الصديقة ٠
ويرجع السبب في ضخامة حجم المدفعية المصرية الى أن التكئيك الحربي المصري
لمبني علي التكنيك الحربي السوفياتي يعتيد على غزارة ثار المدفعية في الهجوم لخرق
دفاعات العدو ؛ وكثافة السدود النارية الثابتة والمتحركة في الدفاع لايقاف الهجوم
المعادي »6 او تشتيت تشكيلاته وتخفيف سرعة تقدمها »؛ وفصل المشاة المهاحمة عن
الدبابات لتسهيل ضرب كل سلاح منهما بشكل افضل .ويؤدي طول مدى المدفعية المصرية
الى أمكانية ضرب القوات الاحتياطية المعادية المتمركزة في العمق أو اجبارها على أخذ
مواقع بعيدة لا تصلها يران المدفعية الامر الذي يطيل الزمن اللازم لتدخلها في سد
الثغرات أو قسن الهجمات المعاكسة ويجعلها معرضة للقصف الجوي والبري مدة اطول
خلال انتقالها المكشوف من مواقع تمركزها الى خط الانتشار المحدد للهجوم المعاكس .
'ونقطة الضعف الوحيدة في سلاح المدفعية المصري هو أن غالبية مدفعيته مقطورة
بالآليات العادية أو المجنزرة 5 وهذا ما يضعف مناورتها وقدرتها على مرافقة المشساة
الميكانيكية والمدرعات في الهجوم والمطاردة بصورة خاصة ؛ ويجعل مرابضها أكثر تعرضا
| لاقصف الجوي المعادي . فاذا استثنينا المدافع جي. سن. يوس 6895| (عيار 1217 مم)
ذاتية الحركة وجدنا أن جميع المداقع ( ؟؟1 مم © دو ١*٠ مم )و 5ه! مم 4 و؟.؟ مم )
مقطورة تصلمح للدفاع وللهجوم الكثقيف بأسلوب « المدحلة الساحقة » ولكنها اقل
صلاحية لقتال الصحراء المرن المعتمد على المفاورة السريعة . ْ
ولقد زادت القوة النارية المصرية زيادة كبيرة وزاد مداها بعد استخدام الصواريخ
أرض - أرض فروغ # وفروغ / البعيدة المدى . وتستطيع هذه الصواريخ ضرب - هو جزء من
- شؤون فلسطينية : عدد 27
- تاريخ
- نوفمبر ١٩٧٣
- المنشئ
- منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث
Contribute
Position: 39478 (2 views)